تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

أيها الأخوات والإخوة :
روى الأمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر ،
وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي ، فأرجو أن أكون أكثرهم تبعا يوم القيامة )
فالقرأن الكريم هو اللفظ العربي المعجز
الموحى به إلى سيدنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
وهو المعجزة الخالدة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد أيد الله عزوجل رسولنا صلى الله عليه وسلم بمعجزات كثيرة وكلها مضت
أما القرأن الكريم فمازال يصدح بكلمة الحق في كل زمان ومكان
ولا يزال يواكب العلم والإكتشافات العلمية على مر التاريخ والأزمان
فهو كلام الله عز وجل المنزل عن طريق الأمين جبريل عليه السلام
على قلب سيد المرسلين الأمين محمد صلى الله عليه وسلم
هذا القرأن الذي جمع علوم الأولين والآخرين
وقد وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :
( كتاب الله فيه نبأ ماقبلكم وخبر مابعدكم وحكم مابينكم وهو الفصل ليس بالهزل)
هذا الدستور الألهي :
هو الحبل المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم
من قال فيه صدق ومن حكم به عدل
ومن دعى إليه فقد هدي إلى صراط مستقيم
وهو الذي لا تنقضي عجائبه ولا يشبع منه العلماء ولا تزيغ به الأهواء
هذا الدستور الخالد وهذه الرسالة الألهية
الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
تنزيلٌ من حكيم حميد امتدح الله تعالى هذا الدستور بقولهِ:
(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين ) البقرة 2
هذا القرأن المعجز الذي جاء بعقيدة التوحيد الصحيحة
وحارب عقائد الشرك والإلحاد وفندها وبين بطلانها
وبين لنا العبادات وأحكامها :الصلاة والزكاة والحج والصيام
هذا الدستور الخالد بين لنا أحكام الطلاق والزواج وما يتعلق بالأحكام الشخصيةالتي تتعلق بالأسرة
وبين لنا أحكام الحلال والحرام والبيع والشراء والمداينة والشراكة وكل المعاملات المادية
ليحفظ للعباد حقوقهم وليكون المنظم بالمعاملات فيما بينهم
هذا الدستور الخالد الذي بين لنا خطورة التعامل بالربى وحذرنا من آثارها ونتائجها الوخيمة
هذا الدستور الخالد الذي دعانا إلى الأخلاق الفضيلة والكريمة ونهانا عن الزنى ونتائجها القبيحة
هذا الدستور الخالد الذي بين لناأهل الجنة وأحوالهم وأهل النار وأحوالهم
وإلى الأعمال التي تؤدي إلى سعادة المسلم بدنياه وآخرته ومايسىء إليه بدنياه وآخرته
هذا الدستور الخالد الذي بين لنا الأيات الكونية الدالة على قدرة ووحدانية الخالق سبحانه
بين لنا خلق الإنسان والحيوان وعالم البحار والمحيطات وعالم السماوات والأراضين
وعالم الجبال والشجر والنجوم وغيرها من الجمادات التي تدل على صنع الحكيم العليم
فإنكم تجدون في هذه الرسالة كل مايحتاجه الأنسان في حياته
أحكام الجهاد والقتال
وأحكام الجنايات وما يتعلق فيها من قصاص وحدود وتعازير
وكل منهج قويم للإنسان لكي يعيش على النهج القويم الذي شرعه الله سبحانه لعباده المؤمنين
أيها الأخوات والإخوة :
لذلك نجد فلاسفة وعلماءالغرب الذين قرأوا القرأن بتدبر وتفكروإمعان
فهم عرفوا ان القرأن لم ينزل كي يقرأ على الأموات فحسب
إنما عرف الغرب مع الأسف أن هذه الرسالة نزلت لتكون منهجاً وخطاً واضحاً للبشرية
إذا ما أرادت البشرية علماً وبحثاً وحضارة وسعادة بالدنيا والآخرة
ووقفوا في محرابه خاشعين خاضعين يقولون بلسان الحق والإعتراف والبيان
أن هذا القرأن وحيٌ من الله عزوجل اوحى الله عزوجل به عن طريق جبريل الأمين
إلى الأمين رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو كتاب لا يطرأ عليه تغيير ولا تبديل
ولن يستطع أحد من البشر أن يزيف فيه حرفاً او كلمةً أو أيةً من أياته
(المستشرقةالدكتورة لورا فيشيا فاغليري)
أستاذة اللغة العربية وتاريخ الحضارة الإسلامية بجامعة نابولي بإيطاليا
ألفت كتاباً بعد ان قرأت القرأن سمته (دفاعٌ عن الإسلام )
مما قالته :
(إن هذا الكتاب لم يحرفه أحد من الذين آمنوا به أو الذين كفروا به على السواء
هذا الكتاب الذي لا يبلى ولا يزال إلى اليوم تماماً كما أوحى به الله إلى النبي الأمي وخاتم النبيين
إلى هذا المصدر الصافي دون غيره سيرجع المسلمون لينهلوا مباشرة من معينه المقدس
فعندئذ تعود إليهم قوتهم السابقة بغيرضيم ) إنتهى
أماالدكتور (سيدني فيشر) أستاذ التاريخ في جامعة أوهايو الأمريكية
ألف كتابا سماه (العصر الإسلامي)يقول:
(إن القرآن كتاب تربية وتثقيف وليس كل ما فيه كلاماً عن الفرائض والشعائر
وان الفضائل التي يحث عليها المسلمين من أجمل الفضائل وأرجحها في موازين الأخلاق
وتتجلى هداية الكتاب في نواهيه كما تتجلى في أوامره ) إنتهى
أما الشاعر الياس طعمه
فقد إعتنق الإسلام وسمى نفسه (أبا الفضل الوليد عبد الله بن طعمة )
يقولُ هذا الشاعر :
(على الرغم مما واجه هذا القرأن من تحديات
فإنك تراه واقفاً في عليائهِ يطل على الجميع من سمائهِ ويشعُ نورٌ وهداية
ويسيرعذوبة وجلالة ويسيل رقةً وجزالةويزداد حلاوة وطلاوة
يحمل راية الإعجاز ويتحدى أمم العالم في يقين وثقة
قائلاً كلمة الحق بصوت الحق وقوته وسلطان الإعجاز
(قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن
لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) الإسراء 88 إنتهى كلام أباالفضل طعمة,
هذا القرأن الخالد الذي قرأه الغرب وتفكروا وأمعنوا به وعملوا بكثير في مبادئه
هذا القرأن الخالد ما أحوج الأمة الإسلامية اليوم أن تتمسك بنهجه القويم
والله لم تتكالب علينا حثالة البشر ورعاة البقر من الأمريكيين واليهود
وما تتطالوا وتجرأوعلى محاولة هدم أقصانا الشريف أولى القبلتين وثالث المسجدين
إلا عندما علموا أن المسلمين في وادٍ وكتابهم المقدس القرأن في واد
ما تكالب علينا اعدائنا إلا عندما تركنا القرأن الكريم
وإلا سمعتم ماقالت (لورا فيشيا فاغليري)
(فعندئذ تعود إليهم قوتهم السابقة بغير ضيم)
بهذا القرأن عزنا ومجدنا وصلاحنا سعادتنا
وبهذا القرأن نستطيع أن نعيد كلمتنا بين الأمم
إنه القرأن كلام الله عزوجل والذي يهدي للذي هو أقوم
قال الله تعالى (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم
وإذا تليت عليهم آياتهُ زادتهم إيماناًوعلى ربهم يتوكلون ) الأنفال 2
كلام الله الذي كان يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم سماعه
عندما سمع أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يقرأ كلام الله
فجلس النبي على صخرة يستمع كلام الله عزوجل
فإذا مانتهى ابو موسى من قراءة كلام الله قال له عليه الصلاة والسلام :
(لقد إعطيت مزماراً من مزامير آل داوود يا أبا موسى ) البخاري ومسلم
فقال أبو موسى (والله لو أعلم أنك تسمعني يارسول الله لحبرته لكَ تحبيرا :أي لحسنتهُ لكَ تحسينا)
جملوا أصواتكم بالقرأن
وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هذاالقرأن واعظاً ناطقاً لهذه الأمة فقال :
(تركت فيكم واعظين واعظاً صامتا وهو الموت وواعظاً ناطقاً وهو القرأن )
أين المسلمين اليوم من هذا الواعظ الناطق المعجزة الباقية لقيام الساعة
الذي لم تنتهي الجن إذ سمعته قالت :
(إنا سمعنا قرأنا عجبا ) الجن 1
أين المسلمين الذين جعلوا الواعظ الناطق مرتبطاً بالواعظ الصامت وهو الموت
جعلوا قراءة القرأن لأمواتهم
والله سبحانه وتعالى يقول :
(إن هو إلا ذكر وقرأن مبين *لينذر من كان حياً ) يس 69ــ70
إن القرأن للأحياء وليس للأموات ؟؟؟
وقراءة القرأن في المأتم شيء جميل إذا جعلناه واعظاً لأنفسنا
لترق قلوبنا لسماع كلام الله عزوجل تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما كان يقول :
(تعال يابن مسعود واقرأ علي القرأن )
فيقول ابن مسعود عليك اقرأ وعليك إنزل وأنت رسول الله
فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(نعم أحب أن أسمع القرأن من غيري ليطمئن قلبي )
فيقرأ ابن مسعود على الرسول صلى الله عليه وسلم من سورة النساء حت وصل إلى:
(فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بكَ على هؤلاء شهيدا ) النساء 41
بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالله عليكم :
من أحق بالبكاء نحنُ ام رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أحق بالإتعاظ نحن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم كان منهاجاً تربوياً لهذه الأمة
حتى تسير على هذا الوعظ من خلال كلام الله تعالى
فإذا كنت :أختي المسلمة أخي المسلم :
مشغول بحياتك بدنياك في ملذاتك عن الله رب العالمين
وسمعت كلام الله تعالى واستعظت وتذكرت وخر قلبك مغشياً عليك خوفاً من الله
وإذا هذا القرأن لم يؤثرفيك جعل الله عزوجل لكَ
واعظاً صامتاً كتبه عليك وعلى غيرك
لأن الله عزوجل قهر به عباده وهو :
(الموت )
ولا مفر منه ابدا
(كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة
فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) آل عمران 185
كفانا بكلام الله إرشادا وبالموت واعظاً
لنعمل بهذا القرأن ونتفكر بأحداثه ونتلوه أناء الليل وأطراف النهار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكووووووور رجوبا
وربنا يعينك

جزاك الله كل خير

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك اخى

ربنا يخليكم يا جماعه
وشكرا على مروركم

جوزيت خيرا يارجب

منور يا اسير والله
وبلاش اللغه السعودى ديه الله يخليك
ههههههههههههههه
شكرا لك حبيبى

شكرا ليك يا رجب

شكرا على المتابعه ميدوووووو

تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

اقتراحك يهمنا

اهميه القران الكريم ومعجزاته واقوال الغرب هذا الدستور الالهى