منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
أهلا ومرحبا بكم معنا في منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا كنت عضو في المنتدى فتكرم بالضغط على زر الدخول وتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
أهلا ومرحبا بكم معنا في منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا كنت عضو في المنتدى فتكرم بالضغط على زر الدخول وتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور

مرحباً بك يا زائر - ونرحب بالعضو الجديد Yasmina

 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
تاريخ/ساعة اليوم : الخميس 28 مارس 2024, 9:56 pm


 

 25 قصة نجاح

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالأحد 16 أكتوبر 2011, 10:35 am

السلم عليكم ورحمة الله وبركاته

انهاردة انا جايبلكم كتاب اعتقد انه رااائع
كتاب بيحكي عن قصص نجاح ناس من بداياتهم الصعبة ولحاد تحقيقهم لناحات لم يسبقهم اليها احد

الكتاب انا لسه بقراه فهقرا جزء وانزله ان شاء الله

يا رب يعجبكم




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


مقدمة

هل النجاح ضربة حظ؟ شيء نادر يحدث مرة ولا يتكرر؟ هل
الناجحون ولدوا ليكونوا كذلك، لحكمة إلهية لا سبيل لفهمها؟
هل الفاشلون في الحياة مقدر لهم الفشل، وبالتالي فلا توجد قوة
تحت سماء هذه الأرض تستطيع أن تغير من قدرهم وحالهم هذا؟
تأتي على كل واحد منا فترات يشعر فيها بأشد درجات الإحباط،
يرثى فيها لنفسه، ويتشح له فيها كل شيء بالسواد، ويصور له
تفكيره أنه لا سبيل للوقوف بعد هذه العثرة، وأن ما حدث هو نهاية
الطريق وخاتمة الأحداث، فلا عودة ولا نهوض بعد هكذا وقوع، فهل الأمر كذلك؟
هذا الكتاب كله محاولة لإقناعك بأن تجيب أنت بالنفي على كل هذه التساؤلات، من خلال قصص نجاح،
جمعتها لك عزيزي القارئ من واقع الحياة التي نعيشها، لأناس تحلوا بالتفاؤل وتحملوا الصعاب، حتى أدركوا
النجاح. النجاح تفاؤل لا يفل فيه تشاؤم، نتاج مجهودات لا تفتر، وعزيمة لا تكل ولا تمل، و إيمان لا يهتز ولو
حطت أكبر المصائب فوق رأسك . النجاح ثقة تامة بالله تعالى، وبأنه كلما كبرت المصائب، كلما عظمت
منح السماء، للصابرين والمثابرين.
رءوف شبايك



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالأحد 16 أكتوبر 2011, 10:47 am

-1 النجاح قد يأتي بعد سن الخامسة والستين



كان ميلاده في التاسع من شهر سبتمبر عام 1890 م في بلدة هنريفيل التابعة لولاية إنديانا الأمريكية، وفارق
والده - عامل مناجم الفحم - الحياة وعمره ست سنوات، ومع
اضطرار والدته حينئ ذ للخروج للعمل لتعول الأسرة، كان
على أكبر إخوته : ساندرز، أن يهتم بشأن أخيه ذي الثلاث
سنوات وأخته الرضيعة، وكان عليه أيضاً أن يطهو طعام
الأسرة، مهتديًا بنصائح ووصفات أمه . في سن السابعة كان
ساندرز قد أتقن طهي عدة أنواع من الأطباق الشهية، من
ضمنها الدجاج المقلي في الزيت.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ أضطر ساندرز كذلك للعمل في صباه في عدة وظائف، أولها في مزرعة
مقابل دولارين شهريًا، ثم بعدها بسنتين تزوجت أمه ، ما مكنه من أن ي رحل للعمل في مزرعة خارج بلدته، و
بعدما أتم عامه السادس عشر خدم لمدة ستة شهور في الجيش ا لأمريكي في كوبا، ثم تنقل ما بين وظائف
عدة، من ملقم فحم على متن قطار بخاري، لقائد عبارة نهرية، لبائع بوالص تأمين، ثم درس القانون بالمراسلة
ومارس المحاماة لبعض الوقت، وباع إطارات السيارات، وتولى إدارة محطات الوقود.
إنه هارلند دافيد ساندرز، الرجل العجوز الم شهور، ذو الشيب الأبيض الذي
ترمز صورته لأشهر محلات الدجاج المقلي. لقد كانت رحلة هذا الرجل
في الحياة مليئة بالصعاب والشوك. في عامه الأربعين، كان ساندرز يطهو
قطع الدجاج، ثم يبيعها للمارين على محطة الوقود التي كان يديرها في
مدينة كوربين بولاية كنتاكي الأمريكية ، وكان زبائن ه يجلسون في
غرفة نومه لتناول الطعام. شيئاً فشيئًا بدأت شهرته تزيد، وبدأ الناس يأتون
إلى المحطة فقط لتناول دجاجه، ما مكنه من الانتقال للعمل كبير الطهاة
في فندق يقع على الجهة الأخرى من محطة الوقود، ملحق به مطعم اتسع
لقرابة 142 شخص.


على مر تسع سنين تالية، تمكن ساندرز من إتقان فن طهي الدجاج المقلي، وتمكن كذلك من إعداد وصفته
السرية التي تعتمد على خلط 11 نو عا من التوابل ، الكفيلة بإعطاء الدجاج الطعم الذي تجده في مطاعم
كنتاكي اليوم.
كانت الأمور تسير على ما يرام، حتى أن محافظ كنتاكي أنعم على ساندرز (وعمره 45 سنة ) بلقب كولونيل تقديرًا له على إجادته للطهي، لولا عيب واحد - اضطرار الزبائن للانتظار قرابة 30 دقيقة حتى يحصلوا على وجبتهم التي طلبوها. كان المنافسون (المطاعم الجنوبية) يتغلبون على هذا العيب بطهي الدجاج
في السمن المركز ما ساعد على نضوج الدجاج بسرعة، على أن الطعم كان شديد الاختلاف.
احتاج الأمر من ساندرز أن يتعلم ويختبر ويتقن فن التعامل مع أواني الطهي باستخدام ضغط الهواء، لكي
يحافظ دجاجه على مذاقه الخاص، ولكي ينتهي من طهي الطعام بشكل سريع، كما أنه أدخل تعديلاته الخاص
على طريقة عمل أواني الطبخ بضغط الهواء في مطبخه!



ما أن توصل ساندرز لحل معضلة الانتظار وبدأ يخدم زبائنه بسرعة، حتى تم تحويل الطريق العام ، فلم يعد
يمر على البلدة التي بها مطعم ساندرز، فانصرف عنه الزبائن . بعدما بار كل شيء، اضطر ساندرز لبيع كل
ما يملكه بالمزاد، وبعد سداد جميع الفواتير، اضطر ساندرز كذلك للتقاعد ليعيش ويتقوت من أموال التأمين
الحكومية، أو ما يعادل 105 دولارات شهريًا. لقد كان عمره 65 عامًا وقتها!
بعدما وصل أول شيك من أموال التأمين الاجتماعي (الذي يعادل المعاشات في بلادنا ) إلى الرجل العجوز،
جلس ليفكر ويتدبر، ثم قرر أنه ليس مستع دًا بعد للجلوس على كرسي هزاز في انتظار معاش الحكومة،
ولذا أقنع بعض المستثمرين باستثمار أموالهم في الدجاج المقلي الشهي، وهكذا كانت النشأة الرسمية لنشاط
. دجاج كنتاكي المقلي أو كنتاكي فرايد تشيكن، في عام 1952
قرر ساندرز أن يطهو الدجاج، ثم يرتحل بسيارته عبر الولايات من مطعم لآخر، عارضًا دجاجه على ملاك
المطاعم والعاملين فيها، وإذا جاء رد فعل هؤلاء إيجابياً، كان يتم الاتفاق بينهم على حصول ساندرز على مقابل
مادي لكل دجاجة يبيعها المطعم من دجاجات الكولونيل. بعد مرور 12 سنة، كان هناك أكثر من 600 مطعم
في الولايات المتحدة وكندا يبيعون دجاج كولونيل ساندرز.



عندما يبدو أن كل شيء يعاندك
ويعمل ضدك، تذكر أن الطائرة
تقلع عكس اتجاه الريح، لا معه
(هنري فورد).


في هذه السنة (عام 1964 )، وبعدما بلغ ساندرز سن 77 ، قرر أن يبيع كل شيء بمبلغ 2 مليون دولار
لمجموعة من المستثمرين (من ضمنهم رجل انتخب بعدها كمحافظ ولاية كنتاكي من عام 1980 وحتى
1984 )، مع بقا ئه المتحدث الرسمي باسم الشر كة (مقابل أجر ) وظهوره بزيه الأبيض المعهود ولمدة عقد
Life As I Have من الزمان في دعايات الشركة. عكف العجوز في خلال هذا الوقت على الانتهاء من كتابه
أو: الحياة التي عرفتها كانت شهية بدرجة تدفعك للعق ) Known It Has Been Finger Lickin' Good
. الأصابع – كناية عن الجملة الدعائية التي اشتهرت بها دعايات الشركة) والذي نشره في عام 1974
تحت قيادة المستثمرين الجدد، نمت الشركة بسرعة، وتحولت في عام 1966 إلى شركة مساهمة مدرجة
في البورصة، وفي عام 1971 بيعت مرة أخرى بمبلغ 285 مليون دولار، حتى اشترتها شركة بيبسي في عام
1986 بم بلغ 840 مليون دولار . في عام 1991 تحول الاسم الرسمي للشركة من دجاج كنتاكي المقلي
إلى الأحرف الأولى كي اف سي، للابتعاد عن قصر النشاط على الدجاج المقلي، لإتاحة الفرصة لبيع المزيد
من أنواع الطعام . اليوم يعمل أكثر من 33 ألف موظف في جميع فروع كنتاكي، المنتشرة في أكثر من
100 دولة.
قبل أن يقضي مرض اللوكيميا (سرطان الدم ) على الكولونيل وسنه 90 عامًا، كان العجوز قد قطع أكثر
من 250 ألف ميل ليزور جميع فروع محلات كنتاكي . حتى يومنا هذا، تبقى وصفة كولونيل ساندرز أحد أشهر الأسرار التجارية المحافظ عليها حتى الان


الدروس المستفادة


من طفولة بائسة جاء إتقان الطهي، ومن عمل في محطة للوقود بدأت الشهرة، ومن عمل في
المطبخ جاءت الوصفة السرية – لكل حدث جلل في حياة كل منا حكمة بالغة، احرص على أن تقف
عليها وتستفيد منها.

كلما اشتدت واستعصت على الحل المشاكل، فاعلم أن الفرج قريب، وكلما صبرت وجاهدت -
سيكون كبيرا.

كان ساندرز شديد الثقة في منتجه (حلالاوة طعم دجاجه) ما مهد له طريق النجاح.
لم ييأس ساندرز أبدًدًا، ولو يأس لما استطاع أحد أن يلومه.

بقي ساندرز مطلعًا على الحديث في صناعته: فن الطبخ.

لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، وما لم يقتلك سيجعلك أكثر صلابة.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالإثنين 17 أكتوبر 2011, 10:29 am

-2 النجاح لا يتوقف عند حد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في شهر أكتوبر من عام 1987 ، جلس لوني بيسون في شقته، عاطلا
عن العمل، مفلسا، جائعا، متأخرا ثلاثة أشهر عن دفع إيجار بيته، على
شفا الطرد للعيش في الأزقة والحوار ي... فوق كل هذا، كان لوني
يعاني من مرض أعا قه عن التركيز لفترة طويلة، فهو كان غير قادر
ذهنيا على لعب الشطرنج، أو قراءة كتاب كبير، أو احتمال اجتماع
أعمال مدته ثلاث ساعات!

ثم واتته تلك الفكرة: أن يبدأ عمله الخاص، في مجال الهواتف التي أحبها منذ صغره، فإن فعلها، فهو قادر على
أن يسحب البساط من تحت أقدام شركات الهواتف الكبرى . كان لوني يعيش في مدينة سياتل، المجاورة
لمدينة تاكوما، ورغم تجاور المدينتين، لكنهما وقعتا في تصنيفين مختلفين لفئة تكلفة الاتصال بين البلدتين،
ولذا إن أردت إجراء مكالمة مع قريب يسكن هناك، فكان عليك أن تختصر، أو تذهب لتزوره، أو تدفع فاتورة
تليفون سمينة.

لمعت الفرصة في عين لوني، فلو وفر للمتصلين حلا يجعلهم يجرون المكالمات بتكلفة أقل، لدر ذلك عليه
دخلا رائجا . لكن كيف لعاطل مفلس مثله أن يحقق فكرة مثل هذه؟ تصادف أن ك ان لبطلنا لوني جار قدم
على سياتل مؤخرا، وهو لمس في لوني عقلا تجاريا ومشروعا رابحا، لذا لم يتردد في إقراضه رأس المال
اللازم لتحقيق ما دار في عقل لوني من أفكار – كان هذا المبلغ 350 دولار أمريكي، استعمله لوني في
تأسيس شركة فونلينك – أو وصلة الهاتف!

كانت فكرة لوني بسيطة لكن ذكية، فهو اختار بقعة قريبة المسافة من المدينتين، وأقام بنفسه جسرا
إلكترونيا ما بين شبكتي الهواتف داخل كل مدينة، وباستخدام حاسوب بسيط، برمجه لوني ليكون حلقة
الوصل بين الشبكتين، بدأ لوني تقديم خدماته، موفرًا فرصة الاتصال بين المدينتين، بسعر رخيص وثابت
بغض النظر عن طول مدة المكالمة، كان هذا السعر يعادل تكلفة الدقيقة الواحدة بالنظام العادي! بالطبع، كان
على المتصلين دفع اشتراك سنوي 20 دولار للاستفادة من هذه الخدمة.

أراد لوني الدعاية لخدماته الجديدة، ولذا حين عرض عليه أحدهم إرسال دعاية إلى صناديق بريد 10 آلاف
شخص مقابل 300 دولا ر، وافق لكنه دفع له نصف الثمن على هيئة مكالمات مجانية، والنصف الآخر على
صورة شيك بنكي، لم يصرفه الرجل إلا بعد يومين – لحسن حظ لوني! بعد توزيع الدعايات، بدأ لوني في
تلفي من 10 الى 15 اتصالا في اليوم، واستمر هذا الرقم في التصاعد دون توقف


ليس الفشل ألا تبلغ
هدفك، الفشل هو ألا
يكون لك هدف في الحياة.

قاوم لوني كل أسباب إنفاق المال، فهو برمج بنفسه تطبيقا لمحاسبة المتصلين، جعله يعمل على ذات الحاسوب
في ساعات الليل المتأخرة، التي عادة ما شهدت أقل معدلات اتصال، وبدلا من استخدام طابعة غالية الثمن لطباعة
الفواتير، استخدم ست طابعات رخيصة التكلفة أدت له ذات الوظيفة.
كان مبدأ لوني بسيط ا للغاية، يوجزه بالقول : رفضت إنفاق أية مبالغ تفوق المال الذي أكسبه ! وهو استمر
على هذا النهج، ولهذا فشركته ليس عليها أية ديون بسبب الاقتراض . في أول شهر، كان إجمالي قيمة
الفواتير 70 دولار، والثاني 3 آلاف دولار، وبعدها اضطر لوني لتأجير غرفة أكبر، ولتوظيف اثني ن من
الموظفين ليقابل زيادة حجم الأعمال.
ني

بدأت القصص الإنسانية المؤثرة تنتشر بين الناس، مثل تلك السيدة العجوز التي كانت تنفق 170 دولار
شهريا لتبقى على اتصال مع ابنتها التي سكنت البلدة المجاورة، هذا المبلغ هوى إلى 5 دولارات في الشهر بسبب
الخدمة الجديدة التي اخترعها لوني! بعد مرور عام على بدء النشاط، كانت شركة لوني تحقق عوائد قدرها
100 ألف دولار أمريكي في الشهر! في عام واحد تحول لوني من فقير بائس إلى غني يجمع أموالا لا يعرف
ماذا يفعل بها!

بعد مرور عامين، كان لدى لوني 25 ألف عميل سعيد راض، لكن أرباح لوني كانت تعني خسائر فادحة
لشركات الاتصالات (قدرها لوني بمقدار 3 إلى 4 مليون دولار شهريا )، ولذا كا طبيعيا أن يزوره ممثلو
هيئة تنظيم الاتصالات، والتي طلبت منه التحول إلى شركة اتصالات رسمية، إذا هو أراد الاستمرار في نشاطه.
كان الظن بغيره أن يخاف ويفر بغنيمته ويختفي، ل كن لوني لم يناقش الأمر، فقد انطلق ليحقق الشروط
الحكومية ليصبح شركة اتصالات رسمية، لكن الحق أنه كان سيفعلها من نفسه، ذلك أن لوني رأى فرصا
كثيرة ليكرر فكرته مرات ومرات...

لقد كان لوني من أولئك الناس القادرين على اكتشاف الفرص الصغيرة، التي ستتحول إلى كبيرة ب مرور
الوقت. لقد أبصر لو
أن المستقبل لشركات الاتصالات، لأن جميع الناس ستستخدم هذه الخدمة، ولهذا قرر
لوني تغيير اسم شركته إلى فوكس للاتصالات، فهو أراد اسما يعكس الفكر الجديد لشركته، ألا وهو تقديم
شتى أصناف الاتصالات.

في عام 1996 ، دلف لوني بشركته إلى عالم خدمات الهواتف النقالة، وبدأ لوني يشعر بصعوبة الدعاية
لخدمات الاتصالات النقالة، التي كانت حكرا وقتها على رجال الأعمال، لتكلفتها المرتفعة وقتها...
أراد لوني الدعاية لخدماته الجديدة : الاتصالات الجوالة /النقالة/المحمولة، وهو لم يكن من النوع الذي يلقي
نقوده يمن ة ويسرة، لذا فكر في طريقة جديدة - مبتكرة، للتسويق والدعاية لخدمات شركته – وتمثلت هذه
في صورة أسطول من 60 سيارة نقل مغلقة، تحمل دعايات شركته وخدماتها، لتسير في شوارع المدينة
وتقف في طرقاتها، بما يدفع الناس لقراءة الدعايات التي ترتديها.

في آخر لحظة قبل خروج السيارات إلى الشوارع، تفتق ذهن لوني عن
فكرة عظيمة، فكرة نتاج إلهام السماء – أن تحمل كل سيارة من
السيارات رقم اتصال مجاني . لم يكن في الأمر أي تكلفة إضافية،
فالشركة شركة اتصالات في الأصل، وأر قام الهواتف منتجاتها، فلا
تكلفة إضافية فعلية على الشركة. بذلك، يستطيع لوني في أي لحظة
أن يتصفح تقارير الكمبيوتر، ليرى أي أكثر رقم اتصل عليه الناس لمعرفة المزيد من التفاصيل عن خدمات
الشركة.

بهذا، استطاع لوني مراقبة أداء كل سيارة، وكلما حققت سيارة اتصالات كثيرة في بقعة ما، أرسل إليها لوني
بقية السيارات التي لم يتصل على رقمها أحد . السيارة التي لا تحقق أي اتصالات، عليها أن تتحرك إلى بقعة
جديدة. السيارة التي تحقق اتصالات تقف مكانها ولا تتحرك . لقد ابتكر لوني نظام مراقبة لنفقات الدعاية


، نظام أمثل للرد على المقولة الشهيرة : أعلم أن نصف نفقات الدعاية والإعلان تذهب هباء، لكني لا
أعرف أي نصف منها!

عندما اختمرت نتائج هذا النظام، هبطت فكرة سماوية أخرى على لوني: هذا النظام لا يجب أن يقف عند حدود
شركته، إن هذا النظام من القوة والدقة بحيث يمكن تطبيقه بصور كثيرة وأشكال شتى، في مجالات متعددة،
مع شركات أخرى.

والتي نمت من شركة تحقق أقل Who's Calling هذه المعرفة الداخلية أدت إلى ولادة شركة من المتصل
من مليون دولار عوائد في عامها الأول، إلى شركة تحقق 60 مليون دولار من العوائد بعد خمس سنوات من
بداية عملها ! اليوم لا تراقب الشركة الجديدة الاتصالات الواردة وحسب، بل ترشد العملاء إلى طريقة تحويل
مكالمة الاستفسار إلى عملية بيع ناجحة، مع اقتراح طرق اقتصادية للدعاية والإعلان.
تحلى لوني بالشجاعة في تطبيق الأفكار الجديدة، وهو يعطينا أربع نقاط تساعدنا على تحويل الأفكار إلى
شركات ونجاحات...


امسح سوقك المحلية بشكل سريع


حدد الشركات التي تقدم أسوأ مستوى من الخدمات إلى عملائها، وحدد تلك التي تكلف زبائنها الغالي من
التكاليف، مقابل تقديم أقل مستوى من الخدمة، ثم فكر في طريقة مبتكرة لتقديم ذات الخدمة بتكلفة أقل، ثم
حدد أي العملاء أكثر قابلية لنفض يده من هذه الشركات والتحول إلى منافس يقدم له عرضًا مغريًا لا
يستطيع رفضه!



انظر خارج منطقتك الآمنة

كل شهر، يصر لوني على قراءة عدة كتب ومنشورات دورية عن مجالات وصناعات خارج اختصاصه لا يعلم
عنها أي شيء، وهو حصل على أفكار عبقرية من قراءة مقالات لا تمت بصلة إلى طبيعة عمله.


اكتب قائمة بأسماء الشركات التي يتحدث الكثير من الناس عنها بإعجاب


هؤلاء إما المنافسين الذين ستنافسهم، أو الشركاء الذين ستشاركهم ! طالما أن هذه الشركات لها الكثير من
العملاء الذين جلبوا لها الشهرة، فعليك التفكير في طريقة لتهتم عن طريقها بهؤلاء العملاء بشكل أفضل
(الفكر التنافسي)، أو فكر في طريقة تقدم لهم بها خدمات تكميلية (فكر المشاركة).

إياك والبقاء محبطا


ينال الإحباط والفشل منا جميعا، ولهذا تجد العديد من الناس يحجمون عن بدء شركات وأعمال جديدة . لا
تخف من المنافسة والفشل، فلن تفوز ما لم ت خوض الغمار، وتكون مستعدا لأن تخسر بين الفينة والأخرى .
تعلم من كل كبوة، فبطل قصتنا اليوم دخل في مشاريع فاشلة عديدة، قبل أن يدرك النجاح.






يمكننا أن نفعل أي شيء
نريده – لكن لا يمكننا أن
نفعل كل شيء نريده!



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
بسمة أمل
مراقبة
مراقبة
بسمة أمل


انثى
عدد المساهمات : 21839
العمر : 34
العمل/الترفيه : القراءه والنت
المزاج : عاااااادي
الجامعة : جامعة الأسكندرية
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
الشعبة : اجتماع
المحافظة : البحيرة
المدينة : edkou
نقاط : 26939
تاريخ التسجيل : 02/03/2009
25 قصة نجاح 800341355
25 قصة نجاح 555225114


25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالإثنين 17 أكتوبر 2011, 10:59 am


تسجيل حضور

رائعه جداا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
YouniS HamdY
نائب المدير
نائب المدير
YouniS HamdY


ذكر
عدد المساهمات : 28954
العمر : 32
العمل/الترفيه : بدور والله
المزاج : زفت زفت زفت
الجامعة : جامعة دمنهور
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : محاسبه وافتخر
المحافظة : البحيرة
المدينة : شيراخيت
نقاط : 34019
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
25 قصة نجاح 800341355



25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر 2011, 12:16 am

بقى دى حكايه الكونوليل


والا لونى


دا انا على كدا المفروض انى .............. كدهون


يالا بقى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damcommerce.yoo7.com
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر 2011, 8:34 am

بسمة أمل كتب:

تسجيل حضور

رائعه جداا



شكرااااآآآ ومنتظر عوتك لباقي القصص
Smile


E7SASS MYT كتب:
بقى دى حكايه الكونوليل


والا لونى


دا انا على كدا المفروض انى .............. كدهون


يالا بقى


انت لسه شوفت حاجة يا حجيج
التقيل جاي ... و اوعدك هخليك تنتحر Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر 2011, 8:54 am

-3 نجم الأدمغة الإلكترونية


هذا العنوان مقتبس من مقالة مترجمة نشرت في شهر ديسمبر 1985 في مجلة المختار
العربية عن ذات الشخصية.
تعتمد نظرية النجاح في دنيا الأعمال على المجيء بفكرة عبقرية لامعة،
لم يسبقك إليها أحد من قبلك، ثم تضع خطة عمل محكمة قابلة
للتحقيق، ثم تبحث عن الممولين وتضع نسبة تقسيم عادلة للأرباح
والخسائر، ثم تتوكل على الله وتجتهد.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه نظرية أكاديمية بحتة، وهي وإن تحققت في كثير من الأحيان،
لكن لكل نظرية شواذها، واليوم نتناول هذا الأمر من خلال قصة
الفرنسي فيليب كان المولود في 16 مارس 1952 ، العبقري السابق
لأوانه الذي أبدع فأشهر شركة بورلاند لبرامج الحواسيب، تلك الشركة التي خرج الرعيل الأول من
المبرمجين العرب يتعلمون على برامجها في البرمجة بلغتي تيربو باسكال وتيربو سي ودلفي ومنها إلى
برامج إدارة قواعد البيانات بارادوكس وغيرها الكثير.

حصل فيليب على شهادة الدكتوراة في الرياضيات من الأكاديمية الفرنسية للعلوم، وعمل بالتدريس لفترة
قصيرة بعد التخرج، ثم تعلم لغة البرمجة باسكال مباشرة على يد مخترعها في مدينة زيورخ. دخل فيليب
معترك العمل في مجال تقنية المعلومات قبل نشأتها، في منتصف السبعينيات من القرن المنصرم، حين عمل
كمبرمج في فرنسا على جهاز حمل اسم ميكرال، وهو ما يصطلح المؤرخون على أنه كان من إرهاصات
نشأة المايكرو كمبيوتر أو الكمبيوتر الشخصي الصغير.

كان لفظ كمبيوتر وقتها يطلق على هذا الجهاز العملاق الذي يشغل غرف عديدة ويحتاج لطاقة كهربية
تكفي مدينة صغيرة، ولمحطات تبريد خاصة


سافر فيليب إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة أراد منها العمل هناك، فكانت أول وظيفة له في معامل
شركة هيولت باكرد (اتش بي اليوم) لكن هذه الوظيفة استمرت ثلاثة أيام فقط، بعد أن اكتشفت الشركة
أنه قدم للبلاد بفيزا زيارة وبالتالي لا تستطيع تعيينه بدوام كامل، لكن يمكنها الاستعانة به كخبير فني، وهو
ما وافق هوى فيليب، فأسس شركة استشارات فنية أسماها ماركت إن تايم، وهي حملت الحروف الثلاثة
الأول ام آي تي، لتتشابه مع معهد ماساتوتش التقني الأشهر على مستوى العالم.


الطريف في الأمر أن مقابلة التوظيف هذه اعتمدت على أن فيليب ضليع في مجال ترتيب المعلومات في
وهي كذبة استدركها فيليب بقضاء ليال طوال يذاكر فيها بجهد هذه التقنية الجديدة Queuing صفوف
حتى صار خبيراً فيها فعلاً – فيليب الشرير!


بالطبع لم ينل اسم شركته رضا المسئولين في المعهد الشهير،
الذين أرسلوا رسالة شديدة اللهجة للشركة الناشئة تطلب تغيير
الاسم وإلا. تصادف في ذات الوقت أن كان فيليب انتهى من
مشروع طلبته منه شركة أيرلندية حملت اسم بورلاند، نشأت
في عام 1980 ثم أفلست تاركة ديون عميقة لم تسددها له،
فاشتراها فيليب في 1983 مقابل أن ينسى ديونها التي لم تسددها
له، وأن يحصل على اسمها التجاري وأصولها وممتلكاتها. بذلك أصبحت شركته تحمل اسم بورلاند رسميًا.
كان فيليب يرى أن الجميع يركز على تطبيقات المحاسبة والكتابة، تاركين مجال البرمجة خاليًا، لذا أراد أن
يغطيه بلغة البرمجة باسكال على حواسيب آي بي ام الشهيرة، وهو أراد تطبيقاً يحتاج مساحة ذاكرة صغيرة
للعمل، ويعتمد على واجهة تطبيق أنيقة، والأهم من كل هذا: سرعة تشغيل كبيرة.

كانت هذه الفكرة صعبة –بل مستحيلة- التطبيق وقتها، لكن فيليب فعلها في نوفمبر 1983 عندما أطلق تيربو
باسكال بمجهود أربعة مبرمجين فقط. كعادته، سهر فيليب ليلاً طويلاً ليضع تصميم أول إعلان للغة
البرمجة تيربو باسكال، وعمد لخدعة أخرى، حينما دعا مسئول بيع الإعلانات في مجلة تهتم بشئون الحواسيب،
وتظاهر بأن لديه عروض إعلانات من مجلات أخرى، فما كان من البائع الذكي إلا أن عرض على فيليب
نشر الإعلان أولاً ثم قبض ثمنه لاحقاً. هذه الفكرة أثبتت روعتها ونجاحها فيما بعد.

أراد فيليب كذلك عقد مؤتمر صحفي لبرنامجه الجديد تزامناً مع معرض كومدكس الأمريكي، لكنه
كان فقير المال، لذا عمد لفكرة أذكى، أعلن عن مؤتمره الصحفي في مطعم ماكدونالدز للوجبات السريعة،
وهو أمر لم تستهجنه الصحافة، وحضره صحفي في مجلة بايت الأمريكية، والذي عاد ليكتب في ثلاثة أعداد
متتالية عن لغة البرمجة الساحرة الرائعة...

( كما النار في الهشيم، أقبل الناس بجنون على لغة البرمجة الجديدة، والتي كانت تباع بسعر زهيد ( 49.99
دولار في حين اللغات المماثلة كانت تباع بآلاف ومئات الدولارات، خلال سنتين كانت بورلاند قد باعت 300
ألف نسخة من تيربو باسكال، وتحولت من شركة يعمل بها أربعة أفراد إلى شركة لديها مئة موظف.




الفشل هو ببساطة فرصة
جديدة لكي تبدأ من جديد،
فقط هذه المرة بذكاء أكبر
(هنري فورد).




لم تصفو الدنيا للعبقري طويلاً، فرغم نجاحاته في عالم أعمال
البرمجة، ورغم صراعه مع عمالقة البرمجيات مثل لوتس
ومايكروسوفت، لكن فيليب تلقى قرار الاستغناء عن خدماته بعد 12
سنة قضاها مديرًا، في عام 1994 بقرار من مجلس المساهمين، بعد
أن بدأت شركته في البعد عن عزف نغمة الأرباح وبدأت تتكبد
الخسائر الجسام، وكان لقرارات فشلت (مثل شراء شركة أشتون
تايت وبرنامجها الشهير دي بيز برو مقابل 439 مليون دولار استنزف سيولة الشركة، ولتأخر بورلاند في
طرح نسخة من برنامج قاعدة البيانات هذه تعمل على نظام ويندوز، كذلك بناء مبنى للشركة تكلف مئة
ملبون دولار وغيرها) الفضل في الاستغناء عنه.



الفشل لا ينال أبدًا من معادن الرجال الناجحين، لذا استمر فيليب في دربه وأسس شركة أخرى سماها ستار فيش Star Fish
للبرمجيات المتخصصة في التطبيقات اللاسلكية لنقل وتبادل المعلومات. حينما وضعت
زوجته ابنتهما صوفي، أراد الزوجان تبادل صور الجميلة الصغيرة مع بقية العائلة عبر الهاتف لا الكمبيوتر،
وميلاد MMS وهذه كانت لحظة ميلاد فكرة خدمة تبادل الصور عبر الهواتف النقالة في هيئة ام ام اس
شركته الثالثة، إذ كان فيليب يحمل الكاميرا الرقمية في يد، والهاتف النقال في اليد الأخرى، ومثل هذه
المواقف لا تمر على عقلية لامعة مثله، فالسؤال المنطقي الطبيعي سيكون لماذا لا ندمج الآلتين معًا؟

في يونيو 1997 كان فيليب قد انتهى من النموذج التجريبي للهاتف النقال ذي الكاميرا الرقمية، ليبيع شركة
. ستار فيش بعد ثلاث سنوات ونصف من إنشائها بمبلغ 253 مليون دولار لشركة موتورولا في عام 1998
احتفظ فيليب بموقعه كمدير لشركة ستار فيش، وقام بعدها بتأسيس شركتين جديدتين: لايت سيرف
. وأوبن جريد، ثم أتبعهم بشركته الرابعة والحالية ” فولباور“ التي أسسها مع زوجته في عام 2003
الجدير بالذكر أن تطبيقات التقاط الصور الرقمية تعتمد على خوارزميات لضغط هذه الصور لتشغل حجماً
أقل، هذه الخوارزميات كانت محل دراسة فيليب في أطروحته، كما وتعتمد شركة كوداك في كاميراتها
الرقمية على برامج صممتها لها شركة فيليب.


لا تظن أن فيليب كان ناجحًا على الدوام، فهو يعترف بارتكابه أخطاء إدارية كثيرة، مثل مشروعه لتصميم
مساعد رقمي شخصي يمكن أن ترتديه، ثم تضعه في مقبس توصيل مع حاسوبك النقال لتحديث البيانات ثم
تعود لترتديه، وخطأ فيليب –كما يخبرنا بنفسه- أنه باع حق استغلال اختراعه هذا لشركة لم تستطيع
تسويقه على الشكل المطلوب، ما أدى لأن تسبقه شركة بالم بمساعدها الرقمي بالم.

لليوم، لازال فيليب من مستخدمي برامج شركته السابقة بورلاند، ولا زال يذكرها بكل خير، ولازال يدعمها.
قد لا تكون بورلاند لاقت مصيراً أفضل من شركة نتسكيب، لكنها تبقى ضمن ضحايا مايكروسوفت، على أنها
تثابر للخروج من عثرتها.


النجاح في عالم الأعمال ليس
نتاج الشهادات العليا – إنه
نتاج التجربة والتعلم من
الأخطاء- وعدم اليأس.



الدروس المستفادة: ......


خسرت بورلالاند المعركة لصالح مايكروسوفت لأنها حادت عن الإبداع والابتكار،
كما لم توفق أوضاعها بشكل سليم مع تزايد حجمها، ولم تتناغم مع توجهات
السوق بشكل إيجابي.

في بدايته، استخدم فيليب سلاحا تسويقيا جديدا: باع لغة برمجة رائعة بسعر
متدن، فتعلمت مايكروسوفت منه الدرس، وردتها له في صورة برنامج قاعدة بيانات
بسعر 99 دولار، في حين كان سعر منتج بورلاند المماثل 795 دولالار.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
YouniS HamdY
نائب المدير
نائب المدير
YouniS HamdY


ذكر
عدد المساهمات : 28954
العمر : 32
العمل/الترفيه : بدور والله
المزاج : زفت زفت زفت
الجامعة : جامعة دمنهور
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : محاسبه وافتخر
المحافظة : البحيرة
المدينة : شيراخيت
نقاط : 34019
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
25 قصة نجاح 800341355



25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر 2011, 9:08 am

قلببببببببببببببببببببببببى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damcommerce.yoo7.com
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر 2011, 9:25 am

E7SASS MYT كتب:
قلببببببببببببببببببببببببى


هاتلك قلب صناعي احطياطي عشان في 22 واحد كمان Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالأربعاء 19 أكتوبر 2011, 8:35 pm

-4 النجاح يبدأ من غرفة النوم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعد نجاحه في إدارة مطعم بيتزا في مهجع جامعته هارفارد، تخرج توني شاي (Tony Hsieh)
فيها متخصصاً في علوم الكمبيوتر في عام 1995 ، وهو عمل بعدها مع زميله في سكن الجامعة : سانجاى (Sanjay Madan) كمبرمجين في شركة أوراكل.

بجانب وظيفتهما الصباحية، كانا يصممان مواقع على شبكة انترنت لشركات ومراكز تسوق كثيرة،
وكانت مقابلات العملاء تتم في أوقات استراحة الغداء، والعمل على تصميم المواقع يتم ليلاً. على أنه دائمًا ما
واجهت الثنائي مشكلة متكررة: شكوى زبائنهم من عدم دخول زوار على تلك المواقع التي صمموها، فضلاً
عن أن غالبية هؤلاء لا يملكون الميزانيات الضخمة لينفقوها على الدعاية والإعلان، لذا لم تكن هناك طريقة
اقتصادية لجلب زوار للمواقع.


من هنا جاءتهم فكرة عمل موقع مخصص لتبادل الإعلانات بين مواقع إنترنت دون أي مقابل مادي، وتمكنا في البداية من الاتفاق مع عشرين موقعاً لتبدأ فكرة موقع تبادل الإعلانات LinkExchange اللذان بدآه في عام 1996 ، من على جهاز كمبيوتر يعمل في شقة صغيرة ، وانضم إليهم ا بعد فترة ثالث اسمه علي باتروفي .
يذكر ت وني هذ ه الفترة قائلا : كنا نريد توفير الدعاية الإعلانية (بانرات) للجميع، عبر نظام تعاوني متاح
للجميع الاشتراك فيه بالمجان.

مثل سريان النار في الهشيم، انتشر الخبر، وسارع الجميع للاشتراك في هذا الموقع الوليد، حتى بلغ عدد
المشتركين قرابة مئة ألف موقع، يعرضون أكثر من أربعة ملايين إعلان يوميًا، ولذا في عام 1997 كان
لزامًا عليهما ترك وظيفتهما النهارية والتفرغ الكامل للفكرة الوليدة. يذكر توني أنه كان قد وضع خطة
لمستقبله المهني، تتلخص في قضائه 6 سنوات من العمل الجاد، ثم بعدها يشرع في بدء مشروعه الخاص، لكنه

يستطرد قائلاً:
العمل لدى أوراكل كان الملل بعينه، ولم نشعر أن عملنا هناك يحقق أي فرق لنا. والدا توني
لم يرق لهما أبدأ فكرة استقالة ابنهما من عمله، فهما كان يريدانه أن يكمل دراسته ليحصل على شهادة
الدكتوراة.


سرعان ما تنبهت الشركات الكبرى لهذا المشروع الناجح، فاستثمرت شركة أمريكية مبلغ ثلاثة ملايين
دولار مع الشابين الحالمين، لكن سر نجاح المشروع الجديد كان التركيز على مدير الموقع العادي - الذي
في مقابل أن يعرض في موقعه إعلانيين - في نفس الوقت يتم عرض إعلان واحد له في موقع آخر وهكذا،
فأما الإعلان الإضافي فيتم بيعه ومن هنا تأتى الأرباح، كما يمكن لكل مشترك أن يحصل على زيادة في نسبة
عرض إعلاناته نتيجة اشتراكه في مسابقات كثيرة مثل أحسن موقع و غيرها.

لكن الثنائي لم يقفا عند هذا الحد، بل استمرا يقدمان الخدمات مقابل الإعلانات على الانترنت، واستمرا
يستقطبان نبغاء الموظفين لينضموا للمشروع الجديد، واستخدما وسائل غير تقليدية لكي يلفتوا أنظار الناس
إلى مشروعهما الجديد. وأما عن العملاء فالقائمة الطويلة ضمت أسماء شركات ومواقع شهيرة مثل ياهو و
يونيفرسال ستوديوز والشبكة التليفزيونية أي بي سي تي في.


تقدم العملاق الأمريكي مايكروسوفت ليبتلع الشركة الجديدة بمبلغ 265 مليون دولار في نوفمبر من عام
1998 ، جاعلاً الثنائي شابين غنيين جدا، وهما استمرا في طريق الثراء حيث استثمر كل منهما نصيبه من
الصفقة في تمويل مشاريع ناجحة أخرى، منها سلسلة مطاعم وموقع بحث على انترنت ، والعديد من الشركات الأخرى، وأ ما موقع LinkExchange فقد عجزت مايكروسوفت عن فهم سر نجاحه، وطوته ضمن
مشاريع اقتصادية أخرى لها، فشلت كغيرها، فمايكروسوفت برعت في البرمجيات، وفشلت في ترويض روح
مواقع إنترنت الحرة.

عمل توني مديراً لشركة Venture Frogs للاستثمارات في المشاريع الناشئة، حيث رعت الشركة أكثر من مشروع ناجح وباعتهم بأرباح كبيرة. التحق توني في عام 2000 بشركة Zappos لبيع الأحذية عبر الانترنت، كمدير تنفيذي، ليحولها من شركة ذات مبيعات قدرها 1.6 مليون دولار، إلى 370 مليون في عام
.2005




الفرص لا تضيع في عالم
الأعمال إن أنت لم تقتنصها، بل
تذهب لمنافسيك.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
YouniS HamdY
نائب المدير
نائب المدير
YouniS HamdY


ذكر
عدد المساهمات : 28954
العمر : 32
العمل/الترفيه : بدور والله
المزاج : زفت زفت زفت
الجامعة : جامعة دمنهور
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : محاسبه وافتخر
المحافظة : البحيرة
المدينة : شيراخيت
نقاط : 34019
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
25 قصة نجاح 800341355



25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالأربعاء 19 أكتوبر 2011, 10:52 pm

صبرنى يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damcommerce.yoo7.com
ملكة الاحزان
نائب المدير
نائب المدير
ملكة الاحزان


انثى
عدد المساهمات : 12667
العمر : 35
العمل/الترفيه : مدرسـة
المزاج : اللهم لك الحمد
الجامعة : جامعة الأسكندرية
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
الشعبة : عامة
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
نقاط : 19584
تاريخ التسجيل : 10/08/2008
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالخميس 20 أكتوبر 2011, 12:57 am

[size=25]ولاتحرمينامن جديدكـ ,[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://malket-elahzan.yoo7.com
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالخميس 20 أكتوبر 2011, 9:08 am

E7SASS MYT كتب:
صبرنى يارب

يصبرك ويصبرنا يا اخويا
Very Happy


ملكة الاحزان كتب:
[size=25]ولاتحرمينامن جديدكـ ,[/size]




confused

تقريبا في حاجة غلط

ع العمووووووووووم نووورتي Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالخميس 20 أكتوبر 2011, 3:38 pm


5-راهب دومينوز بيتزا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعدما توفى والده وهو صغير، لم تتمكن أمه من الإنفاق عليه هو وأخيه، ما اضطرها للتخلي عنه في ملجأ
للأيتام، تديره الراهبات البولنديات الكاثوليكيات في ولاية ميتشجان الأمريكية. عمدت الراهبات المتشددات إلى
زرع حب الدين في نفسه، وهو انتظم بعدها في الدراسة ليكون راهباً، لكنه طرد من دراسة اللاهوت في النهاية لفشله في الالتزام بالنظام.

عمل بعدها سائق سيارة نقل لتوفير المال للالتحاق بالجامعة، حيث درس لمدة ربع فصل دراسي، حصد خلاله
الدرجات العالية، لكنه اضطر لتركها لفشله في توفير المال الكافي لدفع تكاليف الدراسة، ولذا قرر بعدها الالتحاق بمشاة البحرية الأمريكية في عام 1956 و سرح منها بمرتبة الشرف في عام 1959 مدخرًا نصف ما حصل عليه خلال هذه الفترة، وهو كان يقضي الطويل من الوقت في المحيط على ظهر سفينته الحربية يفكر في مستقبله وكيف يريد أن يكون.


على أن هذا المال الذي ادخره ذهب سدى في مشروع فشل، وبعدها التحق توم بوظيفة مشرف على صبيان
توزيع الصحف والجرائد اليومية، وبدأ بنفسه خدمة توصيل الجرائد اليومية إلى المنازل في مدينة نيويورك،
واشترى محلاً صغيرًا لبيع الجرائد والمجلات، والتحق خلال هذه الفترة مرتين بالجامعة، واضطر في المرتين للانسحاب بعد ثلاثة أسابيع لقصر ذات اليد



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ذات يوم في عام 1960 ، أخبر جيمس أخاه توماس (توم) موناهان عن محل بيتزا معروض للبيع اسمه
دومينيكز، وكان جيمس متحمسًا لشراء المحل، لكنه كان قلقًا من أن يفعلها وحده، لذا آثر أن يشرك أخاه
معه. معاً، قرر الأخوان دفع 500 دولار واقتراض 900 أخرى لشراء المطعم في مدينة يبتزيلنتي.

حصل توم على درس مكثف في شرح طريقة طبخ البيتزا، استمر ربع الساعة فقط، بعدها رحل المدرس وصاحب المطعم السابق. كان الأخوان بلا أي خبرة، وهما أشترا المطعم دون استشارة محامي، ومارسا بيع البيتزا دون حتى خصم الضرائب كما كانت تقتضي القوانين المنظمة وقتها! كانت الخطة أن يعمل توم نصف الليل،ويكمل أخوه النصف الآخر، وهو ما رفضه جيمس، الذي كان يريد الحفاظ على وظيفته النهارية كرجل بريد.


بعد مرور ثمانية شهور على البداية، قرر جيمس الانسحاب من هذا المشروع، فما كان من توم سوى أن قايضه بسيارة فولكس فاجن من طراز الخنفسة بيتلز كانا يستخدمانها لتوصيل الطلبات. كانت السنة الأولى مضنية للغاية، ولم يتمكن توم من تحقيق ربح يذكر، وهو تأخر في سداد الفواتير المستحقة عليه.

بعدما ضاقت واستحكمت حلقاتها، جاء يوم العطلة الأسبوعية، وحدث أن غاب نصف فريق العمل عن الحضور،
وكان هذا أكثر يوم من حيث المبيعات، إذ أن الدور الجامعية لم تكن توفر الوجبات لطلابها في هذا اليوم، وكان مطعم توم قريبًا من هذه الدور. لم يدر توم ماذا يفعل مع هذا الغياب في قوة العمل، هل يغلق أبوابه أم يفتحها وليكن ما يكون؟

كان توم يقدم البيتزا في خمسة أحجام، لكن أشار عليه أحدهم بأن يقدم البيتزا ذات الحجم ست بوصات فقط،
فهي كانت تستغرق ذات الوقت اللازم لطهي الحجم الكبير، وتحتاج ذات الوقت في التوصيل لكنها كانت تكلف
أقل وربحها أكبر. كانت الخطة تعتمد على أنه إذا ساءت الأمور فسيتوقفون عن استقبال المكالمات الهاتفية.
مضى اليوم بسلام، ولم يرفض توم أي طلب، لكنه حقق 50 % أرباحًا إضافية في تلك الليلة ولأول مرة.
الليلة التالية قدم توم بيتزا من الحجم تسع بوصات فقط، وبعدها بدأت الأرباح تعرف طريق توم.

اشترى توم بعدها محلين جديدين في ذات البلد، وهو أراد تسميتهما دومينيكز، لكن دومينيك صاحب الاسم رفض ذلك، ولذا وجب المجيء باسم قريب. ذات يوم عاد فتى من فتيان التسليم وقال له: لقد وجدت لك الاسم المناسب - دومينوز بيتزا، وأعجب توم بالاسم على الفور، فهو ايطالي، يتماشى مع البيتزا ايطالية المنشأ، وهو يرمز لقطع الدومينو وبالتالي يمكن استخدامها في العلامة التجارية.

كانت الفكرة الأولية أن يضع توم قطعة دومينو تتضمن ثلاث نقاط، لترمز إلى الفروع الثلاث، وكلما افتتح
توم فرعاً جديداً، كلما أضاف نقطة. بالطبع مع الزيادة الكبيرة في عدد الفروع، لم يتسنى أبداً تنفيذ هذه
الفكرة.

كان نطاق تفكير توم محدودًا وقتها، فهو لم يتوقع أن تكون فروعه الثلاث الأزحم في المدينة كلها، فكل
فرع كان يبيع ما يزيد عن 3 آلاف بيتزا في الأسبوع، زادت حتى 5 آلاف. كان توم شديد الاهتمام بكل
صغيرة وكبيرة في ثنايا عمله، فهو وظف متذوقين مكفوفي البصر ليختبروا جودة عجائنه، واستبين رأي
رجل الشارع العادي في كل شيء، وهو اكتسب حب وتعاون فريق عمله، ما ساعده على تحسين جودة ما
يقدمه، مع خفض التكاليف في ذات الوقت.

في نهاية الستينات حضر توم دورة تدريبية عن فكرة التعهيد (فرانشيز)، وهنا بدأ الإلهام يهبط عليه، فهو رأي رجالاً تبدو عليهم إمارات الثراء والترف المفرط يحضرون هذه الدورة، وبدأ يدرك أن التعهيد هو السبيل لبلوغ القمة، لكن تعين عليه قبل ذلك أن يكون لديه نموذج العمل المتميز والذي سيكفل له النجاح.




الفشل هو البهار الذي
يعطي النجاح حلاوته،
وبدونه لا تكتمل الطبخة.




رأي توم أن ما يميزه هو توصيل طلبات البيتزا إلى طالبيها في مواقعهم، ورغم أن خدمة التوصيل هذه لم تكن
منتشرة أو مطلوبة بشدة وقتها، لكنه قرر أن يتقن هذه النموذج ويجعله العلامة الفارقة له. ولكن، قبل أن يفعل
ذلك، كان عليه الحصول على المال الوفير الذي سيعينه على فعل كل ذلك. هنا قرر توم أن الوقت قد حان
ليطرح شركته في البورصة.

قابل توم سمساراً مالياً في مدينة ديترويت وعرض عليه الفكرة، لكن الرجل رآها فكرة ساذجة، فعلى توم قبلها
أن يكون أكثر حرفية، إذ عليه توظيف العديد من الرجال ذوي الشهادات في إدارة الأعمال، وعليه ميكنة
وحوسبة نظام الحسابات لديه، وأما الشيء الأهم: وجوب الاستمرار في النمو والكبر.

فعل توم كل ما قاله الرجل، وهو زاد عدد فروعه من 12 إلى 44 في عشرة شهور، لكن توم بدأ يلاحظ
كثرة موظفيه، وقلة ما يفعلونه. المحلات الجديدة لم تكن بالقرب من الجامعات مثل سابقتها، بل بالقرب من
التجمعات السكنية، وتميزت محلاته بالزحام، وبطء التسليم، كما بدأت محلات التعهيد تتسلم الطعام من توم،
لكنها لم تدفع له الثمن إذا لم يتم بيع هذا الطعام. وما هو إلا وقت قليل حتى انتهى الأمر بصاحبنا وقد خسر
%51 من شركته للبنوك المقرضة.

أجبر الدائنون فريستهم توم على الاستعانة بخبير إداري كان من المفترض به إعادة الأمور إلى نصابها، لكنه
على العكس أضر أكثر مما نفع. أصدر الخبير أوامره التي لا ترد وفرماناته برفع أسعار البيتزا، وخفض
نفقات الخدمات والتسليم، وأمر الفروع باستخدام الرخيص من مكونات البيتزا، ووقف توم وقفة المتفرج، فهو
كان عاجزًا عن التدخل.


بعد مرور عشرة شهور على مقدم الخبير، بدأ المتعهدون رفع دعاوي قضائية بسبب المغالاة في أسعار التعهيد،
وإجبارهم على شراء كل شيء من الشركة، والتي كانت في موقف سيء للغاية، حتى أن البنوك وافقت على
أن تعيد الإدارة لتوم، ليأسهم من جدوى إصلاح الأمور.

كانت سعادة توم باستعادة زمام الأمور بالغة، وهو استجدى وترجى واستعطف الموردين حتى يستمروا في
التوريد، والمتعهدين حتى يتراجعوا عن قضاياهم. وافق البعض من الذين سعدوا بعودة توم، واحدًا تلو الآخر،
وأما الذين رفضوا التراجع فتصالح معهم توم وفض اتفاقية التعهيد وتركهم يتحولون لأسماء أخرى.


لكن توم كان لا زال أمامه دين كبير يجب سداده، فهو كان لديه أكثر من ألف دائن، رفع 150 منهم
دعاوي قضائية مطالبين بالسداد. استغرق الأمر من توم قرابة السنتين من العمل الشاق والتحدث طوال الوقت
في الهاتف مطالبًا الدائنين بفسحة وقت إضافية. بعدما كان لديه 29 عاملاً في محله الرئيس، نزل العدد إلى
ثلاثة، اثنان منهم توم وزوجته.

لم يكن توم مستعدًا لإعلان إفلاس شركته، لقد تذوق حلاوة النجاح والازدهار، وهو أراد العودة إلى مثل هذه
الحالة مرة أخرى. تولى توم الدفاع عن نفسه بنفسه في القضايا المرفوعة عليه، فهو لم يكن ليتحمل نفقات
المحامي، حتى حفظه القضاة، وبدؤوا يعطونه أحكامًا مخففة، مثل تسديد حفنة دولارات أسبوعياً ولمدة شديدة
الطول. لقد كان توم يعيش في بيت بلا أثاث ويقود سيارات تسليم البيتزا القديمة.

كان بعض الدائنين من الكرم بحيث أسقطوا بعض الديون، لكن خلال سنة كان توم قد سدد كل ديونه، وفي بضع سنين كانت جميع مشكلاته قد حلت، وعادت لتوم قوته، وبلغ عدد فروعه 300 محلاً، وعاد الزبائن إلى فروعه والتي بدأت تشهد زيادات صاروخية في المبيعات، وعاد العملاء يريدون استغلال اسمه تجارياً مرة
أخرى. هذه المرة تعلم توم من القضايا التي رفعت عليه، ولذا أصر على من يريد التعهيد أن يعمل مديرًا في
أحد مطاعمه، وبعد نجاحه في مهمته لمدة سنة، يمكنه بعدها أن ينال موافقة الشركة.

أنشأ توم شركة لتمويل هذه الشروط الجديدة، وبذلك وفر نفقات المحامين الذين كانوا يتولون تجهيز العقود ومراجعة الشروط والبنود. لقد أثبت هذا النظام جدارته، وهو اعتبر أفضل نظام تعهيد في وقته، وفي عام 1980 افتتح توم أول فرع له خارج البلاد، في وينيبيج بكندا، وفي عام 1983 كان لدى توم أكثر من 1100 فرع.




بدأ توم في تصميم برامج تحفيزية للموظفين، وبدأ يطبق نظام التسليم خلال 30 دقيقة وإلا فالبيتزا تكون
مجانية، وبدأت أوقات التسليم تتحسن وتقل. هذا النظام جلب لتوم شهرة كبيرة، لكنه اضطر في عام 1993
لإيقافه، بسبب دعوى تعويض من سيدة صدمها سائق من سائقي دومينوز تجاوز إشارة ضوئية حمراء!
بدأ توم يحقق أرباحاً خيالية، وبدأت أضواء الشهرة تتركز عليه،

وبدأ نظامه الخاص في التعهيد يلقى شهرة كبيرة. هذا النجاح جعل توم يبدأ في شراء الغالي والنفيس، ففي عام 1983 اشترى فريق ديترويت تايجرز (نمور ديترويت) لكرة السلة، وفاز به بطولة العام التالي، ما جعله لقبه يصبح بعدها نمر البيتزا.


اشترى توم كذلك مزارع حول مقر الشركة الرئيس، واشترى 244 سيارة نادرة، واشترى مبان أثرية، لكن
توم كذلك كان قد بدا يتوجه توجهًا دينيًا نحو نشر الدين المسيحي ومساعدة المحتاجين والفقراء
والمشردين. بدأ توم في بناء الكنائس داخل وخارج أمريكا، وهو انضم للحزب الرافض لإباحة الإجهاض في
أمريكا، ما جعل شركته عرضة لدعوة مقاطعة كبيرة من أنصار حق المرأة في الإجهاض، ما جعل توم
يدرك أن أفكاره وتوجهاته الخاصة العلنية ستعود على شركته بالضرر وعلى موظفيها، ولذا بدأ يفكر في بيع
كل شيء، والتفرغ للدين.



الهزيمة عرض مؤقت، يأسك
من إعادة المحاولة بعدها
يجعله مستديما.




في عام 1989 ، قرر توم بيع كل نصيبه في دومينوز بيتزا، وقضاء بقية حياته في خدمة الكنيسة الكاثوليكية.
لكن لإعطاء المشتري الثقة بأن الشركة يمكن أن تسير بدونه رئيسًا لها، قرر توم التنحي عن منصبه
كرئيس للمجموعة، لكن بيع الشركة استغرق منه سنتين ونصف.

في هذه الأثناء كانت شركة بيتزا هت قد دخلت ساحة المنافسة بقوة، وبدأت في تسليم البيتزا في زمن أقل،
وفي غياب توم بدأت الشركة في التدهور، وبلغت ديون الشركة نصف مليار دولار. لقد كان لزاماً على توم
العودة مرة أخري لإنقاذ الشركة في عام 1991 . في هذه الأثناء تأثر توم بقراءته لكتاب عن المسيحية، دعا
كاتبه القراء للتواضع، والاحتراس من التفاخر، والذي عده من الذنوب، فما كان من توم إلا وأخذ العهد على
نفسه بأن يعود فقيرًا، فبدأ يبيع ممتلكاته الثمينة، وسياراته الفاخرة، وفريق النمور.

في عام 1999 ظهر مشتر للشركة، فباعها له توم خلال 14 أسبوع. لقد كان المشتري صاحب محلات بيتزا
قيصر (سيزرز)، وأما سعر البيع فكان مليار دولار أمريكي، لكن توم لا زال يحتفظ ببعض الأسهم القليلة في
الشركة، الذي يعيش واهبًا حياته لخدمة دينه، وهو متبرع سخي وشهير، وصاحب جامعات دينية كثيرة. توم
من مواليد 25 مارس 1937 ، وهو دشن مشروعه الخاص وعمره 23 سنة، في عام 1960 ، واليوم تفوق فروع
شركته السابقة أكثر من 8000 فرعًا.



الدروس المستفادة

رغم نشأته الصعبة، وظروفه المعاكسة، تزوج توم وأنجب أربعة من البنات، وبدأ
مشروعه الخاص.

النجاح لا يعني حصانة ضد الفشل، وكذلك الفشل لا يعني استحالة النجاح.

الأفكار الجديدة مطلوبة من خارج المنشأة، بينما تطبيقها يأتي من داخلها.

لا تحقرن أي نصيحة، وساعد فريق العمل على أن تثق فيه.

احرص على أن تكون عندك رؤية واضحة لما تريد أن تفعله وتكونه في المستقبل،
ولا يهم حققتها أم ليس بعد، الأهم أن تكون عندك، واضحة وضوح الشمس.







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالجمعة 21 أكتوبر 2011, 4:25 pm

-7 مسيرة نجاح مايكل دِل

وعمره 13 سنة اتخذ بيت والديه مقرًا لنشاط تبادل طوابع البريد عبر
الطلبات البريدية، فحقق في بضعة شهور أرباحاً قاربت الألفي دولار،
وعمره 15 سنة قام بتفكيك حاسوبه الجديد: أبل 2، إلى قطع صغيرة
متناثرة، ثم أعاد تجميعه مرة أخرى ليرى إن كان يستطيع ذلك،
وعمره 16 سنة احترف بيع اشتراكات الجرائد اعتماداً على قوائم
المتزوجين حديثاً فحصد ربحاً فاق 18 ألف دولار فتمكن من شراء
سيارته الأولى: بي ام دبليو وعمره 18 سنة.

التحق مايكل سول( دل (مواليد 23 فبراير 1965 في عام 1984
بجامعة تكساس في مدينة أوستن الأمريكية، وانطلاقًا من غرفة نومه
في مهجع طلاب جامعته، أسس شركته بي سيز المحدودة لبيع أجهزة الكمبيوتر المتوافقة مع أجهزة آي بي إم والتي كان يقوم بتجميعها بنفسه. الشركة الوليدة جاء رأس مالها في صورة قرض اقترضه المقاول الصغير من جديه، وكان باكورة زبائنه زملاء الدراسة في الجامعة الحالمون بامتلاك حاسوب يناسب ميزانياتهم المحدودة.


المبدأ الذي اعتمد عليه مايكل دل في بدايته أنه إذا باع مباشرة للجمهور فسيعرف متطلباتهم ويكون قادراً على تلبيتها بشكل سريع، وهو بذلك يكون قد أخرج الوسطاء من المعادلة، فهو وجد أن مكونات الحواسيب الجاهزة بالإمكان الحصول عليها وحدها بأسعار أقل، ومن ثم يقوم هو بتجميعها وحصد فرق السعر لنفسه. بنى مايكل فلسفته على تقديم خدمة أفضل للجمهور بسعر أقل. عند بدايته، وضع مايكل دل لنفسه هدفًا واضحًا: هزيمة شركة آي بي ام.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


في عام 1985 تمكنت شركته من تقديم أول جهاز كمبيوتر شخصي من تصميمها سمته تيربو بي سي، والذي اعتمد على معالج إنتل 8088 وبسرعة 8 ميجا هرتز. ركزت دعايات هذا الجهاز الجديد في المجلات المهتمة بالحواسيب على مبدأ البيع المباشر إلى الجمهور (دون وسطاء) وعلى إمكانية تجميع الأجهزة وفقاً لما يريده كل مستخدم، حسب مجموعة من الخيارات المتوفرة.


هذا العرض قدم للمستخدمين أسعار بيع أرخص من السوق، لكن مع مصداقية أكبر مما لو كان كل مستخدم قام بتجميع جهازه بنفسه. رغم أنها لم تكن الشركة الأولى في تطبيق هذه الفكرة التسويقية، لكن شركة بي سيز المحدودة كانت أول من نجح في تطبيقها.
هذا النجاح دفع مايكل دل لأن يترك دراسته ليركز على إدارة عمله الجديد بدوام كامل، إذ أن شركته حققت أرباحاً إجمالية فاقت 6 مليون دولار أمريكي في سنتها الأولى. في عام 1987 افتتح مايكل فرع في العاصمة الإنجليزية لندن. في عام 1988 حول مايكل اسم شركته إلى ”شركة حواسيب دل"


في عام 1992 ضمت مجلة فورتشن الأمريكية شركة دل إلى قائمتها لأكبر 500 شركة وفي عام 1996 بدأت دل بيع منتجاتها عبر موقع متجرها الإلكتروني على الشبكة البينية إنترنت، وفي عام 1999 تخطت شركة دل منافستها كومباك في التصنيف لتصبح البائع الأكبر للحواسيب في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 2003 وافق مساهمو الشركة على تغيير اسمها إلى مؤسسة دل إنكوربريشن) دل (لتسهيل دخول الشركة في مجال بيع منتجات أخرى غير الحواسيب.

الرقمية في شهر مارس من عام 2004 بدأت دل دخول عالم الوسائط المتعددة بتعاملها في الكاميرات والحواسيب الكفية ومشغلات الموسيقى وأجهزة التليفزيون ذات الشاشات المسطحة وغيرها. شهد هذا الشهر أيضًا، تنحي مايكل دل عن منصبه كمدير لشركته واكتفى بعضوية مجلس الإدارة، مفسحاً الطريق لخليفته كيفين رولنز لتولي هذا المنصب ومتابعة المسيرة.


مايكل دل ينتمي للطائفة اليهودية، وهو من كبار ممولي مواطنه الرئيس الأمريكي جورج بوش في كلتا حملتيه الانتخابيتين . في عام 2005 جاء ترتيب مايكل دل رابع أغنى رجل في الولايات المتحدة الأمريكية، بثروة تقارب 18 مليار دولار، ما يجعل ترتيبه الثامن عشر كأغنى رجل في العالم.


لا زال مايكل يقطن أوستن الأمريكية في ولاية تكساس مع زوجته سوزان وأولاده الأربع، وأما شركته التي بدأها فعوائدها الإجمالية تفوق 40 مليار دولار سنوياً، وتوظف أكثر من 40 ألف موظف، ولها فروع في أكثر من 170 بلداً، وتبيع كل يوم منتجات بأكثر من 30 مليون دولار، وتبيع حاسوباً من إجمالي كل ثلاثة حواسيب مباعة في السوق الأمريكية، وقرابة واحدًا من كل خمسة مباعة في العالم، كل هذا في خلال 17 عاماً منذ تأسيسها.


ألف مايكل دل كتاباً سماه: مباشرة من دل: استراتيجيات أحدثت ثورة في الصناعة أو Direct from Dell: Strategies That Revolutionized an Industry

وهو تناول فيه قصة نجاحه وفلسفة نشاطه التجاري الذي بدأه.
لم تمضي مسيرة الشركة دون عقبات وأزمات، ففي حقبة التسعينات اشتعلت النار في بعض حواسيب دل النقالة بسبب أعطال فنية، وفي عام2001 اضطرت الشركة لخفض العمالة لتتعافي من تراجع المبيعات، على أن أشهر زلة لسان لمايكل دل حدثت في عام 1997 عندما سأله سائل في ملتقى فني ضم آلاف الحضور، ما الذي كان ليفعله ليعالج جميع أزمات شركة أبل التي كانت تعاني من مشاكل طاحنة كادت تضع نهاية لها وقتها، فأجاب مايكل قائلاً: ”كنت لأغلق الشركة وأعيد المال إلى المساهمين!“.

لم ينسى مدير شركة أبل، ستيف جوبز، هذه المقولة، إذ قال في رسالة بريدية في شهر يناير من عام 2006 إلى موظفي الشركة أن على مايكل دل أن يبتلع كلماته ويسحبها، فيومها فاق السعر السوقي لشركة أبل ذاك لدل، ومبيعات أبل وأرباحها أكبر من تلك لدل على أن مايكل دل يبقى صاحب الكلمة الأخيرة، فهو لا زال أغني من ستيف جوبز!


في الأول من فبراير 2007 ، وفي خبر دراماتيكي، عاد مايكل دل إلى مقعد الرئاسة، ليقود شركته مرة أخرى، بعدما تتالت الإخفاقات والعثرات وتوالت تقارير الخسائر.













الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالأحد 23 أكتوبر 2011, 12:57 pm

رفع عشان القصص ماتدخلش في بعضها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالخميس 27 أكتوبر 2011, 1:23 pm

اسف دي سقطت مني

-6 قصة تأسيس موقع هوتميل


ولد فى صيف عام 1968 و نشأ في إقليم بنجالور الهندي، ودرس
في معهد بيرلا للتكنولوجيا لسنتين، ثم انتقل لولاية باسادينا
الأمريكية في معهد كالتك حيث درس الهندسة الكهربائية، ثم
انتقل لكلية ستانفورد ليحصل على شهادته العلمية من هناك، ثم
تخرج منها وحصل على وظيفة بشركة أبل، ثم بعد سنة فيها انتقل
إلى شركة ناشئة تعمل في تصميم الدوائر الإلكترونية، حيث راودته
فكرة إنشاء شركته الخاصة في وادي السيليكون الأمريكي الشهير، وادي الأحلام التي تتحقق.
مع شريكه جاك سميث، بدآ البحث عمن يمول فكرتهما التي تعتمد على إنشاء قواعد بيانات على شبكة انترنت،



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لكن في ذلك الوقت كانت شبكة انترنت لا تزال في مراحل نموها الأولى، ولذا لم يتحمس كثيرون
لفكرتهما، لكنهما لم ييأسا، و فكرا فيما يحتاجه مستخدمو انترنت فعلاً، ونشأت الفكرة وتخمرت جراء احتياج
الاثنين لإرسال رسائل بريدية لبعضهما البعض من خلال انترنت دون الدخول في تفاصيل كثيرة أو استعمال
حسابات بريد الشركة والتي كانت تخضع للرقابة والمساءلة.

تعتمد مشاريع انترنت الناجحة على تقديم خدمات مجانية للجميع، ولما لم يفكر أحد من قبلهما في تقديم
خدمة البريد الإلكتروني المجاني، لذا أسرع صابر باتيا وجاك سميث بالبحث عمن يمول فكرتهما الجديدة،
وبعد ثلاث ساعات من النقاش اقتنع مسئولو شركة درابر فيشر وجيرفستون بالفكرة و قرروا المساهمة
بمبلغ 300 ألف دولار مع الثنائي الحالم اللذان انطلقا يصلون الليل بالنهار في عمل دائم من أجل إطلاق الموقع
الجديد هوت ميل.


كان التدشين في يوم الرابع من يوليو من عام 1996 والذي وافق عيد الاستقلال الأمريكي ليكون بمثابة يوم
تحرير مستخدمي الانترنت من صعوبات تبادل رسائل البريد الإلكتروني، وتقديم خدمة مجانية لا تحتاج
لأجهزة مخصوصة أو إعدادات خاصة أو أي شيء، فقط السهولة المطلقة بعينها. سرعان ما انتشر الخبر
كالنار في الهشيم، وانهال المشتركون على الموقع للاشتراك فيه، وحاز بريد هوت ميل المجاني على جوائز
تقديرية من العديد من المجلات و المواقع و الخبراء، حتى وصل عدد المشتركين إلى أكثر من عشرة
ملايين مشترك من 230 دولة، يشاهدون 40 مليون إعلان يوميًا.

لم تنتظر شركة مايكروسوفت أكثر من سنة حتى أعلنت رغبتها في الاستثمار في هوت ميل، ثم لم تلبث أن
اشترته بمبلغ 400 مليون دولار أمريكي في أكتوبر من عام 1997 وكان نصيب الثنائي الحالم كبيرًا، مع
عقد عمل لصابر باتيا لمدة سنة في شركة مايكروسوفت من أجل تطوير و تحسين طريقة عمل هوت ميل.




تصرف كما لو كانت
أفعالك ستغير العالم –
فهي كذلك بالفعل.




تطور بريد هوت ميل وكبر حتى أصبح يخدم أكثر من 40 مليون مستخدم في وقت ما، ومحققاً سوقًا
دعائيًا كبيرًا جداً لمايكروسوفت - التي عمدت لفترة قصيرة في توفير
خدمة هوت ميل مجاناً دون إعلانات لمستخدمي نظام التشغيل – ويندوز
– الخاص بالشركة، محققاً لها مزايا تنافسية أكثر من غيرها، على أن
هذا الأمر لم يدم، إذ واجهت مايكروسوفت منافسة شرسة من ياهو ومن
جوجل الآن، ولا زالت تواجه غرماء منافسين.


بعدما عمل صابر لدى مايكروسوفت لمدة عام، تركها وأسس موقعًا أسماه أرزو، لكنه اضطر لإغلاقه مع
الانهيار العالمي لشركات انترنت في عام 2000 ، لكنه عاد في عام 2006 لإعادة إطلاق الموقع، وجعله
مخصصًا للسفريات، وهو أنشأ كذلك موقعاً للتدوين من أي مكان، ويعمل حاليًا على إنشاء مدينة في موطنه
الهند، تحاكي آليات عمل وادي السيليكون الشهير في أمريكا.


ليس كل ربح نجاح –
ولا كل خسارة فشل.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
YouniS HamdY
نائب المدير
نائب المدير
YouniS HamdY


ذكر
عدد المساهمات : 28954
العمر : 32
العمل/الترفيه : بدور والله
المزاج : زفت زفت زفت
الجامعة : جامعة دمنهور
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : محاسبه وافتخر
المحافظة : البحيرة
المدينة : شيراخيت
نقاط : 34019
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
25 قصة نجاح 800341355



25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالجمعة 28 أكتوبر 2011, 9:50 pm

ياررررررررررررررررررب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damcommerce.yoo7.com
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالأحد 30 أكتوبر 2011, 10:40 am

يااااااااااااا مسهل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
YouniS HamdY
نائب المدير
نائب المدير
YouniS HamdY


ذكر
عدد المساهمات : 28954
العمر : 32
العمل/الترفيه : بدور والله
المزاج : زفت زفت زفت
الجامعة : جامعة دمنهور
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : محاسبه وافتخر
المحافظة : البحيرة
المدينة : شيراخيت
نقاط : 34019
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
25 قصة نجاح 800341355



25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالأحد 30 أكتوبر 2011, 12:52 pm

يامهووووووووووووووووون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damcommerce.yoo7.com
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالأربعاء 02 نوفمبر 2011, 12:36 pm

-8 الطالب الذي أثبت خطأ أستاذه


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اجتهد الطالب إيان ليوبولد (Ian Leopold) في جامعة هوبرت الأمريكية أثناء إعداده لمشروع تخرجه في باب اقتصاديات قطاع الأعمال الناشئة (1985-1986) وكان مشروعه يدور حول فكرة مفادها نشر دليل تسوق وتنزه مكون من 44 صفحة موجه كليًا لطلاب الجامعات، على أن يتم توزيعه مجانًا على هؤلاء الطلاب، ويتم تحقيق الربح من خلال إعلانات المعلنين.
لم يوافق الأستاذ الجامعي المشرف على بحث ليوبولد على ما جمح إليه فكر هذا الشاب الصغير، فجعله يرسب في مادته مانعًا له من التخرج.


كان ليوبولد مقتنعاً بأن شريحة الشباب العمرية من 18 إلى 24 سنة لا تلقى التركيز الكافي من قبل
المعلنين، وهو رأى في مشروعه هذا سبيلاً لمعالجة هذا النقص في الاهتمام الإعلامي، وكان يهدف لأن يكون
الدليل الطلابي الذي أراد إصداره مشتملاً على معلومات موجهة بالأساس إلى طلاب الجامعات -خاصة أولئك القاطنين في المدن الجامعية (قد يكون هذا المبدأ غريباً علينا في بلادنا العربية، لكن من سافر للخارج يعرف جيداً المدن الجامعية و نزل الطلاب).

عانى وقتها قاطنو تلك المدن الجامعية من عزلة داخلية عن العالم الخارجي، أضف إلى ذلك أن برامجهم الدراسية كانت تشغل معظم أوقاتهم بدرجة منعتهم حتى من متابعة الجرائد أو مشاهدة التليفزيون. كانت شريحة الطلاب هذه تخطو أولى خطواتها نحو الشراء والاعتماد على النفس، وهي شريحة مستهلكة لا ولاء لها لمنتج بعينه، بل هي متفتحة لتجربة جميع المنتجات بدون أن تكون قد كونت آراء مسبقة، مثل هذه الشريحة غير الناضجة تسويقياً هي ما يحلم به أي مسئول تسويق في أي مكان.


فوق كل هذا، الشركة أو العلامة التجارية التي تنجح في كسب ولاء أي مستهلك من هذه الشريحة، فهي تضمن مستهلكاً لمنتجاتها لمدى الحياة، وهذا هو حلم أي مؤسسة تفهم جيداً ما هو التسويق الناجح.

اعتمدت فكرة ليوبولد كذلك على الإعلان للطلاب في أماكن تجمعهم اليومية، مثل ألواح الإعلانات
والنشرات الداخلية، والتي كانت تعرض مواعيد المباريات القادمة، ونتائج تلك الماضية.

جلس ليوبولد ليكتب خطة العمل لمشروعه واضعًا كل أفكاره وتوقعاته على الورق، وبعدما انتهى أطلق اسم (Campus Concepts) كانكامبس كونسبتس على هذه الشركة الافتراضية التي
يعد خطتها للعمل، ثم سلمها لأستاذه الجامعي المشرف على مشروع تخرجه. كانت الفكرة جديدة وشجاعة وأكثر من رائعة، لكنها جعلت الفتى المتحمس يرسب في مشروعه! لقد رأى أستاذه أن هذه الفكرة لن تنجح في الحياة العملية.

لم يستسلم ليوبولد، فهو كان مضطراً للبقاء للنجاح في مادة الرسوب، وهو كان بلا عمل صيفي، ورغم أن جل ما كان يملكه من رأس مال لا يتعدى 48 دولار، لكنه قرر تنفيذ مشروعه، وعزم على أن يثبت خطأ أستاذه.


اختار ليوبولد فريق مبيعاته من زملائه في الجامعة، بنظام العمولة
من الأرباح، مقابل أن يبيعوا إعلانات شركات لديها منتجات
موجهة لطلاب الجامعات، وتنشر هذه الإعلانات داخل دليل
معلومات للطلاب (سماه دليل الطلاب غير الرسمي) يحتوي على
كل ما يمكن أن يهتم لشأنه طلاب الجامعة، مثل ملاحظات
للباحثين عن وظائف وماذا يجب عليهم الحذر منه في مقابلات التوظيف، ونصائح لمن يريد الدراسة في الخارج، وكيف يتعامل الطلاب مع الضغط العصبي عموما، بسبب مقابلة أو اختبار.

جاء توزيع أول دليل مطبوع في يناير من عام 1986 في جنبات جامعة هوبارت، وما كان من الطلاب إلا أن أحبوه، ولم يكن من المعلنين إلا أن أحبوه بدورهم. حقق العدد الأول عوائد قدرها 2000 دولار، نصفها كان ربحاً صافياً. عين ليوبولد من يتولى نشر الدليل وتوزيعه لينطلق هو ليذاكر لنيل شهادة الماستر في إدارة الأعمال MBA


بعد مرور عامين على هذه البداية، كان دليل الطلاب يحقق عوائد قدرها 75 ألف دولار، بعدما وسع مجال توزيعه ليبلغ طلاب بقية الجامعات الأمريكية.

في عام 1990 كانت الفكرة التي حكم عليها بالفشل مسبقا تدر عوائد قدرها ربع مليون دولار أمريكي، فما كان من ليوبولد إلا أن ترك وظيفته لدى شركة تأمين شهيرة، التي أمضى فيها عامين من حياته، وقرر التفرغ لإدارة مشروعه الناشئ، انطلاقًا من مدينة بلتيمور الأمريكية في عام 1991 توسع الدليل الطلابي في عام 1992 ليقدم خدماته التسويقية وليوفر الرعاة الرسميين لاتحادات النشاطات الرياضية الطلابية الجامعية الأمريكية، وفي عام 1995 نظمت الشركة بطولة رياضية خاصة بها، كانت جوائزها هدايا قيمة مقدمة من الرعاة الرسميين. ابتداءً من عام 1996 ، دخل عمالقة الشركات في معترك الدعاية الموجهة لطلاب الجامعة، مثل Nike وبيبسي وبعدهما مايكروسوفت.

في عام 1998 كان إجمالي عوائد الشركة 10 مليون دولار، وهي عملت بمثابة بوابة الوصول إلى ثلاثة ملايين طالب جامعي أمريكي، وتوسعت نشاطات الشركة لتشمل الدعاية والإعلان والنشر والتسويق، وانتقلت بالفكرة إلى خارج البلاد وسعت لضم العديد من الشركات الأخرى إليها حتى صارت عملاقاً تجاريا لا يستهان به أبداً.



لم يندم أحد على بذله لكل ما
في وسعه، وما أكثر من ندموا
على كسلهم.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
YouniS HamdY
نائب المدير
نائب المدير
YouniS HamdY


ذكر
عدد المساهمات : 28954
العمر : 32
العمل/الترفيه : بدور والله
المزاج : زفت زفت زفت
الجامعة : جامعة دمنهور
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : محاسبه وافتخر
المحافظة : البحيرة
المدينة : شيراخيت
نقاط : 34019
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
25 قصة نجاح 800341355



25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالأربعاء 02 نوفمبر 2011, 1:05 pm

ايه دا

الراجل دا شبهى


بيفكر زييى يعنى



بس هوا نفذ



وانا هنا










ههههههههههههههههههههههههههههههههه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damcommerce.yoo7.com
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالأربعاء 02 نوفمبر 2011, 1:08 pm

هههههههههههههه
انت هنا منور يا عم Wink

سيبك من الناس دي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
YouniS HamdY
نائب المدير
نائب المدير
YouniS HamdY


ذكر
عدد المساهمات : 28954
العمر : 32
العمل/الترفيه : بدور والله
المزاج : زفت زفت زفت
الجامعة : جامعة دمنهور
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : محاسبه وافتخر
المحافظة : البحيرة
المدينة : شيراخيت
نقاط : 34019
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
25 قصة نجاح 800341355



25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالأربعاء 02 نوفمبر 2011, 2:36 pm

على قولك والقول قولك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damcommerce.yoo7.com
H!M@_HP
عضو مميز
عضو مميز
H!M@_HP


ذكر
عدد المساهمات : 1192
العمر : 33
المزاج : زفـــــــت و الحمد لله
الجامعة : جامعة القاهرة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الأولى
الشعبة : بقالي كتير اوي اولى ميكانيكا برضو Sad
تبا
المحافظة : القاهرة
المدينة : maadi
نقاط : 6659
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
25 قصة نجاح 800341355

25 قصة نجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: 25 قصة نجاح   25 قصة نجاح Emptyالخميس 03 نوفمبر 2011, 12:57 pm

والشورة شورتي تبعا Smile Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wainty.com
 
25 قصة نجاح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» قصه نجاح فلاح
» هل يهمك نجاح المنتدى؟؟؟؟
» يد فى يد من أجل نجاح المجله " ضرورى الدخول "
» الصقر: الالتزام والتوعية هما مفتاح نجاح الدوري
» نجاح>>>>> طلاب كلية تجارة <<< يثير ذباب المنتدى !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور :: «۩۞۩-ركن المنتديات العامة-۩۞۩» :: قسم التنميه البشريه وتطوير الذات-
انتقل الى: