منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
أهلا ومرحبا بكم معنا في منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا كنت عضو في المنتدى فتكرم بالضغط على زر الدخول وتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
أهلا ومرحبا بكم معنا في منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا كنت عضو في المنتدى فتكرم بالضغط على زر الدخول وتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور

مرحباً بك يا زائر - ونرحب بالعضو الجديد Yasmina

 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
تاريخ/ساعة اليوم : الإثنين 20 مايو 2024, 2:52 am


 

 بجمال اخلاقي اغير لون حياتي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملكة الاحزان
نائب المدير
نائب المدير
ملكة الاحزان


انثى
عدد المساهمات : 12667
العمر : 35
العمل/الترفيه : مدرسـة
المزاج : اللهم لك الحمد
الجامعة : جامعة الأسكندرية
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
الشعبة : عامة
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
نقاط : 19636
تاريخ التسجيل : 10/08/2008
بجمال اخلاقي اغير لون حياتي 800341355

بجمال اخلاقي اغير لون حياتي Empty
مُساهمةموضوع: بجمال اخلاقي اغير لون حياتي   بجمال اخلاقي اغير لون حياتي Emptyالأربعاء 23 فبراير 2011, 11:04 am

بجمال اخلاقي اغير لون حياتي












[size=25][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






إِنَّ الْحَمْدَلِلّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْشُرُورِ




أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ





الحمد للّه الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وترتيبه، وأدب نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم فأحسن تأديبه، وبعد:




جاء الإسلام والناس في جاهلية وشَرّ فأشاد الإسلام بُنيان الأخلاق الفاضلة ، وأرسى دعائم معالي الأمور ،وحثّ على أشرافِها ..




وأقصَى الأخلاق السافلة ، ونَحّى سَفاسِف الأمور ، وحذّر مِن دناياها ..

ونَالت الأخلاق حظّا وافِرا مِن النصوص .. ونال أصحابها أسْنَى المراتب ، وأعلى الدرجات ..





فأحسن الناس أخلاقا أقْرَبهم مِجْلِسًا مِن نبي الرحمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ..

وتكفّل رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بِبَيتٍ في أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ

وأكمل المؤمنين إيمانا أحْسَنهم خُلُقا ..

وحُسْن الْخُلُق أثقَل ما يُوضَع في الميزان ..

وبِحُسْن الْخُلُق يبلغ العبد درجة الصائم القائم ..

وحُسْن الْخُلُق مع التقوى أكثر ما يُدْخِل الناسَ الجنة ..








فإن
مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال
الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه
عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ[القلم:4].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.



[/size]






[size=25] وقد حث النبي صلى



اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق } [رواه الترمذي والحاكم].



وحُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.

وأوصى النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: { يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق }. قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟قال: { تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك} [رواه البيهقي].




ولنتأمل معا الأثر العظيم والثواب الجزيل لهذه المنقبة المحمودة والخصلة الطيبة، فقد قال:












وعدَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } [رواه أحمد وأبوداود].




وعليك بقول رسول

اللّه صلى اللّه عليه وسلم: { أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً } [رواه الطبراني].



والمسلم مأمور بالكلمة الهيِّنة الليِّنة لتكون في ميزان حسناته، قال عليه

الصلاة والسلام: { والكلمة الطيبة صدقة } [متفق عليه].





بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاً،

له بذلك أجر: { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } [رواه الترمذي ].




[/size]






[size=25] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والتوجيهات النبوية في الحث على حسن الخلق واحتمال الأذى كثيرة معروفة،

وسيرته
صلى اللّه عليه وسلم نموذج يُحتذى به في الخلق مع نفسه، ومع زوجاته، ومع
جيرانه، ومع ضعفاء المسلمين، ومع جهلتهم، بل وحتى مع الكافر، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى[المائدة:8].









ولكن كثير من الناس يذهب فهمه إلى أن حسن الخلق لا يكون إلا في معاملة الخلق ، دون معاملة الخالق . ولكن هذا الفهم قاصر فإن حسن الخلق كما يكون في معاملة الخلق يكون في معاملة الخالق.




فموضوع حسن الخلق إذن معاملة الخالق – جل وعلا – ومعاملة الخلق أيضاً




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فما هو حسن الخلق في معاملة الخالق ؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





حسن الخلق في معاملة الخالق يجمع ثلاث أمور:

1ـ تلقي أخبار الله تعالى بالتصديق.

2ـ وتلقي أحكامه بالتنفيذ والتطبيق.

3ـ وتلقي أقداره بالصبر والرضا.




فهذه ثلاث أشياء عليها مدار حسن الخلق مع الله ـ عز وجل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أولا :تلقي أخباره بالتصديق:

بحيث لا يقع عند الإنسان شك أو تردد في تصديق خبر الله تعالى، لأن خبر الله ـ سبحانه وتعالى ـ صادر عن علم وهو أصدق القائلين كما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن نفسهSad ومن أصدق من الله حديثا) (النساء، الآية:87) .

ولازم
تصديق أخبار الله أن يكون الإنسان واثقاً بها مدافعاً عنها مجاهداً بها،
بحيث لا يدخله شك، أو تشكيك في أخبار الله ـ سبحانه وتعالى ـ وأخبار رسوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، وإذا تخلق بهذا الخلق أمكنه أن يدفع كل شبهة يوردها المغرضون على أخبار رسوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، سواء أكانوا من المسلمين الذين ابتدعوا في دين الله ما ليس منه أم كانوا من غير المسلمين الذين يلقون الشبهة في قلوب المسلمين








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثانيا : تلقي أحكامه بالتنفيذ والتطبيق:

إن
حسن الخلق في معاملة الله بالنسبة للأحكام أن يتلقاها الإنسان بالقبول
والتنفيذ والتطبيق فلا يرد شيئاً من أحكام الله، فإذا ردّ شيئاً من أحكام
الله، فهذا سوء خلق مع الله سواء ردها منكراً حكمها، أو ردها مستكبراً عن
العمل بها، أو ردها متهاوناً بالعمل بها، فإن ذلك مناف لحسن الخلق مع الله ـ
عز وجل ـ.

ولنضرب لذلك مثلاً، الصوم لا شك أنه شاق على الإنسان؛ لأن الإنسان يترك فيه المألوف من طعام وشراب ونكاح، وهذا أمر شاق، ولكن المؤمن حسن الخلق مع ربه ـ عز وجل ـ يقبل هذا التكليف بانشراح صدر وطمأنينة، وتتسع له نفسه فتجده يصوم الأيام الحارة الطويلة وهو بذلك راضٍ منشرح الصدر؛ لأنه يحسن الخلق مع ربه. أما سيئ الخُلُق مع الله فيقابل مثل هذه العبادة بالضجر والكراهية ولولا أنه يخشى من أمر لا تحمد عقباه لكان لا يلتزم بالصيام.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أما الأمر الثالث من موضوع حسن الخلق مع الله فهو تلقي أقداره بالصبر والرضا




حسن
الخلق مع الله نحو أقداره أن ترضى بما قدره الله لك، وأن تطمئن إليه، وأن
تعلم أن الله سبحانه وتعالى ـ ما قدره لك إلا لحكمة وغاية محمودة يستحق
عليها الشكر، وعلى هذا فإن حسن الخلق مع الله نحو أقداره هو أن الإنسان
يرضى ويستسلم ويطمئن. ولهذا امتدح الله تعالى الصابرين الذين إذا أصابتهم
مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. وقالSad وبشر الصابرين). (البقرة، الآية:155) .








وهناك آداب يلتزم بها المسلم مع الله -سبحانه- ومنها:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عدم الإشراك بالله: فالمسلم يعبد الله -سبحانه- ولا يشرك به أحدًا، فالله سبحانه هو الخالق المستحق للعبادة بلا شريك، يقول تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا} [النساء: 36].




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إخلاص العبادة لله: فالإخلاص شرط أساسي لقبول الأعمال، والله لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه، بعيدًا عن الرياء، يقول تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مراقبة الله: فالله -سبحانه- مُطَّلع على جميع خلقه، ولذا يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية، وقد سئل النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن الإحسان، فقال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه].




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الاستعانة بالله: المسلم يستعين بالله وحده، فيسأله سبحانه ويتوجه إليه بطلب العون والنصرة، فيقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله) [الترمذي].



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] محبة الله: المسلم يحب ربه ولا يعصيه، يقول تعالى: {والذين آمنوا أشد حبًّا لله} [البقرة: 165].




وهكذا فإن للأدب مع الله صور كثيرة لا نستطيع ان نحصاها عددا ويكون أدب المسلم مع ربه؛ فيشكره على نعمه، ويستحي منه سبحانه، ويصدق في التوبة إليه، ويحسن التوكل عليه، ويرجو رحمته، ويخاف عذابه، ويرضى بقضائه، ويصبر على بلائه، ولا يدعو سواه، ولا يقف لسانه عن ذكر الله، ولا يحلف إلا بالله، ولا يستعين إلا بالله، ودائمًا يراقب ربه، ويخلص له في السر والعلانية.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقد كان لسلفنا الصالح نماذج يضرب بها المثل فى حسن الخلق والأدب مع الله

ذات يوم كان عبد الله بن عمر -[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]-
معه بعض أصحابه يسيرون في الصحراء بالقرب من المدينة، فجلسوا يأكلون،
فأقبل عليهم شاب صغير يرعى غنمًا، وسلَّم عليهم، فدعاه ابن عمر إلى الطعام،
وقال له: هلمَّ يا راعي، هلمَّ فأصب من هذه السفرة.

فقال الراعي: إني صائم.

فتعجب ابن عمر، وقال له: أتصوم في مثل هذا اليوم الشديد حره، وأنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم؟‍!

ثم أراد ابن عمر أن يختبر أمانته وتقواه، فقال له: فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها، ونعطيك من لحمها فتفطر عليها؟

فقال الغلام: إنها ليست لي، إنها غنم سيدي.

فقال ابن عمر: قل له: أكلها الذئب.

فغضب الراعي، وابتعد عنه وهو يرفع إصبعه إلى السماء ويقول: فأين الله؟!

فظل ابن عمر يردد مقولة الراعي: (فأين الله؟!) ويبكي، ولما قدم المدينة بعث إلى مولى الراعي فاشترى منه الغنم والراعي، ثم أعتق الراعي.







[/size]





[size=25] وهكذا يكون المؤمن مراقبًا لله على الدوام، فلا يُقْدم على معصية، ولا يرتكب ذنبًا؛ لأنه يعلم أن الله معه يسمعه ويراه.







أما حسن الخلق مع المخلوق فقد جمعهم ابن القيم فى :.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

1- الصبر : فهو يحبس النفس عن الاخلاق السيئة ويصابر صاحبه علي الأخلاق الحسنة

2- العفة : تحمل علي اجتناب الرذائل والقبائح من الاقوال والافعال وتمنع من الفحشاء

3- الشجاعة : فتحمل علي عزة النفس وايثار معاني الاخلاق والشيم والبذل وكظم الغيظ

4- العدل : يحمل علي اعتدال الاخلاق والتوسط بين طرفي الإفراط والتفريط



وقد
جُمعت علامات حسن الخلق في صفات عدة، فاعرفها - أخي المسلم - وتمسَّك بها.
وهي إجمالاً: أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق
اللسان، قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول، براً وصولاً،
وقوراً، صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، شفيقاً، لا
لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً ولا
بخيلاً، ولا حسوداً، بشاشاً هشاشاً، يحب في اللّه، ويرضى في اللّه، ويغضب
في اللّه.

أصل
الأخلاق المذمومة كلها: الكبر والمهانة والدناءة، وأصل الأخلاق المحمودة
كلها الخشوع وعلو الهمة. فالفخر والبطر والأشَر والعجب والحسد والبغي
والخيلاء، والظلم والقسوة والتجبر، والإعراض وإباء قبول النصيحة
والاستئثار، وطلب العلو وحب الجاه والرئاسة، وأن يُحمد بما لم يفعل وأمثال
ذلك، كلها ناشئة من الكبر.

وأما
الكذب والخسة والخيانة والرياء والمكر والخديعة والطمع والفزع والجبن
والبخل والعجز والكسل والذل لغير اللّه واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير
ونحو ذلك، فإنها من المهانة والدناءة وصغر النفس.








فانظر ما تُحبّه من الأخلاق فَتَحلّ به .. وما تكرهه مِن غيرك فاتّقِه ..





قيل للأحنف بن قيس : ممن تعلمت الْحِلم ؟ قال : مِن نفسي ؛ كنت إذا كَرِهْتُ شيئا مِن غيري لا أفعل مثله بأحَد .








في النهايه أسأل الله العظيم بأسمائه وصفاته أن يرزقنا حسن الخلق معه سبحانه ومع خلقه وليكون شعارنا بجمال اخلاقي اغير لون حياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




مما راق لي
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://malket-elahzan.yoo7.com
YouniS HamdY
نائب المدير
نائب المدير
YouniS HamdY


ذكر
عدد المساهمات : 28954
العمر : 32
العمل/الترفيه : بدور والله
المزاج : زفت زفت زفت
الجامعة : جامعة دمنهور
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : محاسبه وافتخر
المحافظة : البحيرة
المدينة : شيراخيت
نقاط : 34071
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
بجمال اخلاقي اغير لون حياتي 800341355



بجمال اخلاقي اغير لون حياتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: بجمال اخلاقي اغير لون حياتي   بجمال اخلاقي اغير لون حياتي Emptyالأربعاء 23 فبراير 2011, 11:35 am

جزاكى الله عنا خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damcommerce.yoo7.com
الاخطبوط
عضو مميز
عضو مميز
الاخطبوط


ذكر
عدد المساهمات : 4385
العمر : 35
العمل/الترفيه : حب الحيــــــــــــاه
المزاج : مشاعــ بلا حدود ـــــــر
الجامعة : جامعة دمنهور
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الأولى
الشعبة : مش لما اخلص اول سنه الاول
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنـــــــــهور
نقاط : 9365
تاريخ التسجيل : 01/11/2010
بجمال اخلاقي اغير لون حياتي 800341355
بجمال اخلاقي اغير لون حياتي 37263307

بجمال اخلاقي اغير لون حياتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: بجمال اخلاقي اغير لون حياتي   بجمال اخلاقي اغير لون حياتي Emptyالخميس 24 فبراير 2011, 1:54 am

جزاكى الله خير
ملكه الاحزان
واسال الله ان يزودك من جمال الاخلاق وان تحظى بمحبته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بجمال اخلاقي اغير لون حياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماسك للعناية بجمال عينيكي
»  اغلى من حياتي
» مسرح حياتي
» ألا تعلمين بأن حياتي بدونك .. كغروب لا شروق بعده .. كصمت المقابر ليلاً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور :: «۩۞۩-الركن الديني-۩۞۩» :: القسم الديني-
انتقل الى: