تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[center][center]اجعل عملك خبيئة فقط لوجه الله
قال ابن القيم رحمه الله :
إن العبد ليعمل العمل سرا لا يطلع عليه أحدا إلا الله تعالى فيتحدث به فينتقل من ديوان السر إلى ديوان العلانية ثم يصير في ذلك الديوان على حسب العلانية فإن تحدث به للسمعة وطلب الجاه والمنزلة عند غير الله تعالى أبطله كما لو فعله لذلك

والنبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن يكون للعبد منا عمل خبيئة ( عمل سر )

فإن كان للعبد ديوان سر فإنه يكون إن شاء الله تعالى قد وفى أحد ركني القبول وهو الإخلاص ويبقى له أمر المتابعة ،

ولكن ليس معنى هذا أن الأعمال التي تكون علانية تكون غير مقبولة !
لا فقد يكون العبد مخلصا في العمل الجهري ،

وهناك من الأعمال التي اشترط الشرع أن تفعل جهرا كما هو الشأن في صلاة الجماعة والجمعة والحج وغيرها .

لكن المعنى أن العبد يعمل العمل سرا بينه وبين ربه ( كأن يقوم الليل مثلا ) ثم إذا به يتحدث بعمله هذا فينتقل من ديوان السر إلى ديوان العلانية ، فيصير في ذلك الديوان على حسب العلانية ، فإن كان قد تحدث به من باب { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }( الضحى / 11 )فهذا خير ،
وإن كان تحدث به ليسن سنة حسنة فهذا خير ،

لكن إن تحدث به للرياء والسمعة وطلب المنزلة
والجاه فقد حبط عمله وكان بمنزلة من عمله لغير الله ونوى أن يكون هذا
العمل لا لله بل للناس .

قيل : فإذا تاب هذا هل يعود إليه ثواب العمل ؟
يعني هذا الذي حبط عمله هل يعود له ثواب عمله بتوبته النصوح ؟
قيل : إن كان قد عمله لغير
الله تعالى وأوقعه بهذه النية فإنه لا ينقلب صالحا بالتوبة بل حسب التوبة
أن تمحو عنه عقابه فيصير لا له ولا عليه

لاحظوا هذه القواعد المهمة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء مانوى "الراوي:عمر بن الخطاب-خلاصة الدرجة: [صحيح]-المحدث:البخاري-المصدر:الجامعالصحيح-الصفحة أو الرقم: 1
فإذا كان قد نوى ابتداءا الرياء والسمعة فهذا لا أجر له ، بل عليه وزر
تمحوه التوبة إذا أخلص لله تعالى في طلب التوبة من الله سبحانه وتعالى ،
فأثر التوبة أن تمحو ذنبه الذي وقع فيه وهو ( التعلق بغير الله ، وأنه صنع هذا العمل لا لله بل للناس ) .

وإما أن عمله لله تعالى خالصا ثم عرض له عجب ورياء أو تحدث به ثم تاب من ذلك وندم فهذا قد يعود له ثواب عمله ولا يحبط
فلما قام هذا الرجل الليل كان مخلصا ، فلما تحدث به دخله العجب والرياء ، ثم تاب وندم فهذا على مظنة أن يتوب الله عز وجل عليه فيعود له ثواب عمله بالتوبة .

وقد يقال : إنه لا يعود إليه بل يستأنف العمل مرة أخرى لتنجيه من العقاب وتمحو عنه سيء الفعل الذي فعله حين تحدث بهذا العمل .

لاحظوا كم أن الأمر خطير خطير ، إذا تلوثت أعمالنا بهذه الآفات القلبية ( كالعجب والرياء وغيره )

فعلى القول الثاني هذه الآفات تمحو أثر العمل
مطلقا وعليه أن يستأنف العمل من جديد وما فات ( من قيامه بالليل بإخلاص )
لم يحصل منه شيء ,, بل قصارى التوبة أن تمحو عنه العذاب والعقاب الذي وجب عليه بتحدثه،، ووجب عليه حين التفت قلبه عن الله .

[/center]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/center]

مشكورة كتير ملكة
جزاكى الله خيرا

شكرا ملكة كتير

شكرا لحضوركم

مشكورة ملكة نايس توبيك

» السر في اسم " محمد " ..؟؟
» السر المخبا باية الكرسى
» السر الذي يجعل المرأه تعشقك.؟؟
» انفراد تام برنامج Passware Kit Enterprise v7.11 الرائع لكسر كلمات السر كامل
» برنامج استعادة كلمة السر للاميل وجميع البرامج Multi Password Recovery

تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

اقتراحك يهمنا

ألو ألو ::: من ديوان السر إلى ديوان العلن ... حول