الحمد لله واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم
اريد من حضرتكم ان تجهزوا قلوبكم لنعيش سويا فى سورة من سور القران الكريم لنعيش فى رحاب القران الكريم
والقران ايها الاخوة هو منهج القويم
والقران الكريم هو منهج انزله الله على نبيه صلي الله عليه وسلم
السورة معانا هو سورة مكية
ما هو الفرق بين المكى والمدنى فى القران
المكى هو الذى نزل على النبي صلي الله عليه وسلم قبل الهجرة وكان مسيرة الوحى اكثر من 13 سنة مكث فى مكة النبي صلي الله عليه وسلم
ما الفائدة من ذالك ؟
امنهج تربوى تستفيد منه الناس
السورة اللى معي انا تتناول قضية خطيرة لكل الناس
انت تعطى الامن والامان لاخوك فى فعلك وفى كلامك وفى حركتك
السورة معانا فى الرد على المفاهيم الخاطئة
السورة هى 9 ايات و 33 كلمة و 130 حرف
سورة يحفظها اغلبية الناس
اريد ان تاخدها وتتعلم منها
يقول الحق تبارك وتعالي
{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ(1)الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ(2)يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ(3)كَلا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ(4)وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ(5)نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ(6)الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ(7)إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٌ(8)فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ(9)}.
ويل التهديد
كثير من الناس بتهدد يقولك اعمل فيك واعمل واعمل
وترد عليه اللى تقدر عليه تعمله
التهديد فى السورة من مين ؟
اللى يهدد هو الللله الذى صاحب القوة
وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ
" ويل " كلمة عذاب أو واد في جهنم " لكل همزة لمزة " أي كثير الهمز واللمز , أي الغيبة نزلت فيمن كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كأمية بن خلف والوليد بن المغيرة وغيرهما
الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ
" الذي جمع " بالتخفيف والتشديد " مالا وعدده " أحصاه وجعله عدة لحوادث الدهر
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ
"يحسب " لجهله " أن ماله أخلده " جعله خالدا لا يموت
كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ
" كلا " ردع " لينبذن " جواب قسم محذوف , أي ليطرحن " في الحطمة " التي تحطم كل ما ألقي فيها
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ
" وما أدراك " أعلمك " ما الحطمة "
نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ
" نار الله الموقدة " المسعرة
الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ
" التي تطلع " تشرف " على الأفئدة " القلوب فتحرقها وألمها أشد من ألم غيرها للطفها
إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ
" إنها عليهم " جمع الضمير رعاية لمعنى كل " مؤصدة " بالهمز وبالواو بدله , مطبقة
فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ
" في عمد " بضم الحرفين وبفتحهما " ممددة " صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد
عَنْ عَبْدِ اللّهِ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم "إِذَا كُنْتُمْ ثَلاَثَةً فَلاَ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الآخَرِ. حَتّىَ تَخْتَلِطُوا بِالنّاسِ. مِنْ أَجْلِ أَنْ يحْزِنَهُ" رواه مسلم.
هذه من آفات المجالس ومن خطوات الشيطان ليفرق بين المسلمين ويوغر صدر بعضهم على بعض
وقد قال عليه الصلاة والسلام مبينا الحكم والعلة " إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس أجل أن ذلك يحزنه " .
ويدخل في ذلك تناجي ثلاثة دون الرابع وهكذا ، وكذلك أن يتكلم المتناجيان بلغة لا يفهمها الثالث ، ولا شك أن التناجي فيه نوع من التحقير للثالث أو إيهامه أنهما يريدان به شرا ونحو ذلك .
وفيه مخالفة لما توجبه الصحبة من الألفة والأنس وعدم التنافر ومن ثم قيل إذا ساررت في مجلس فإنك في أهله متهم، والنهي للتحريم عند الجمهور فيحرم تناجي اثنين دون الثالث أي بغير إذنه إلا لحاجة
وفي معناه ما لو تحدثا بلسان لا يفهمه. والله أعلم.
قال صلى الله عليه وسلم :
(مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).رواه البخاري ومسلم
هكذا يصف النبي صلى الله عليه وسلم طبيعة العلاقة القائمة بين المسلمين ومعالمها وأسسها.
العلاقة قائمة على المودة والتعاطف والرحمة بينهم , أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين .
شبههم بالجسد الواحد : أي لهم هيكل واحد , جسد واحد لا أشلاء ممزقة , ولا دويلات متناحرة متباغضة .
والجسد الواحد له قلب واحد وروح واحدة هكذا المؤمنون همهم وفكرهم وقلبهم واحد , أي أنهم على قلب رجل واحد .
إذا اشتكى عضو تداعى له الجسد واستجاب لدعوتة وتضامن معه بالسهر والحمى .
إذا أصاب أي مسلم مصاب أو حلت به مصيبة هب لنجدة أخاه ومساعدتة ومساندته ومؤازرته ويتضامن معه ويشاركه في شكواه ويعزيه في بلواه . وليكن في حاجته ويفرج عن كربته وينفس عن مصيبته .
ولا يخذله في موضع تنتهك حرمته وينتقص من عرضه بل ينصره ظالماً أو مظلوماً .
بعضنا يدخل نفسه في دائرة الغيبه و النميمه دون ان يشعر و هذا اعتبره جهلآ منه لكن الذي يتعمد ان يغتاب الناس و ينم عليهم بدون حساب فهذا الذي اخشاه و هو الدخول في النار لقول رسول الله صلي الله عليه و سلم (كل المسلم علي المسلم حرام دمه و ماله و عرضه )
و قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (اياكم و الغيبه فان الغيبه اشد من الزنا فان الرجل قد يزني و يتوب قيتوب الله عليه و ان صاحب الغيبه لا يغفر له حتي يغفر له صاحبه ( اي بعد ان يسامحه الذي وقع عليه الغيبه ) و قال رسول الله صلي الله عليه وسلم مررت ليلة اسري بي علي اقوام يخمشون و جوههم بأظفارهم و يأكلون الجيفه ... ... فقلت من هؤلاء يا جبريل : قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس في الدنيا ) ومعني الغيبه ؟؟؟ الذي يغتاب الناس في . غيابهم ومعني اللمزة؟؟؟ هو الذي يعيبك في و جهك .
والأيه نزلت في الوليد بن المغيره و كان يغتاب الرسول صلي الله عليه و سلم و المسلمين في وجوههم . الأيه هي قول الله تعالي ويل لكل همزة لمزة . و اية ثانيه ( و لا يغتاب بعضكم بعضا ايحب احدكم انيأكل لحم اخيه ميتآ فكرهتموه. و لا ننسي قول الله تعالي و رحمته ( قل ياعبادي الذين اسرفوا علي انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا ) وهذا من رحمة الله علينا انه يغفر فيما يخصه و يخص عباده و لكن فيما يخص العباد بينهم و بين بعض لابد من ان .....
1 يحاول ان يذهب لصاحب الغيبه و يتسامح منه اذا علم انه طيب القلب و سوف يسامح اما اذا علم ان صاحب الغيبه سوف يحدث فتنه و يوقع مشاكل فعليك بالمر الاخر
2 ان تدعوا لصاحب الغيبه دائمآ
3 ان تتصدق له .
4 ان تذكره عند نفس الاشخاص بكلام طيب في حقه . و من ثم يتوب الي الله توبة خالصة لا يعود لمثل هذا العمل (ان الله يحب التوابين و يحب المتطهرين )