النهارة هنعيش مع امر مهم للغاية

الحمد لله رب العالمين ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
يارب تولي امرنا واحسن خلاصنا واغفر ذنوبنا واغفر ذنوبنا واستر يارب عيوبنا واستر يارب عيوبنا واستر يارب عيوبنا اغفر يارب ذنوبنا
اهدى العاصي مننا

اهدى العاصي مننا

اهدى العاصي مننا
اللهم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ولا عيب الا سترته ولا مريض الا شفيته ولا مريض الا شفيته
وقفنا ببابك نلوذ بجنابك
وقفنا ببابك نلوذ بجنابك
نسئلك العفو والصفح يا غفور يا كريم

نسئلك العفو والصفح يا غفور يا كريم
سبحانك سبحانك انى كنت من الظالمين
يارب
واشهد الا اله الا الله يقول الله عز وجل لموسي عليه السلام يا موسي اتحب ان اكون معك في كل وقت وكل حين
وحد ربك يا مسلم
م يا موسي اتحب ان اكون معك في كل وقت وكل حين في سفرك وحضرك ويقظتك ونومك
قال من ذا الذى لا يحب ذالك وانت انيس كل موحش يا الله
قال يا موسي انا انيس من ذكرنى
انيس من ذكرنى
وانا مع من ذكرنى
كما يقول الله (اذكرونى اذكركم )
واشهد ان سيدى وحبيبي ونور قلبي ومهجة فؤادى سيدنا محمد خير الجيران لجيرانهم وخير الاصحاب لاصحابهم وخير الناس للناس وخير الخلق للخلق وخير الخلق للخالق صلوات ربي وسلامه عليك سيدى ابا القاسم يا ابا الزهراء صلي الله عليه وسلم
النهارة هنعيش مع امر مهم للغاية امر يستهين بيه الناس ويستعظمه رب الناس
امر اقسم النبي عليه ثلاثة مرات ان صاحبه لا يؤمن مهما صلي ومهما قام ومهما حج ومهما قرء قران
امر تختلف فيه الموازينه فالمعروف ان السيئة هى سيئة والحسنة ب عشر ويزيد
ولكن امر الذى معانا من الامور التى تضاعف فيه السيئات كما تضاعف فيها الحسنات
يارب سلم سلم
امور تضاعف فيها السيئات كما تضاعف الحسنات
ولذلك لما مررت بهذا الامر مع ان هذا امر سهل بالنسبة لاهل العلم او طالب العلم اخد منى بحثا لتاكيد اشياء تجد فيها غرابة
ايها الاخوة الامر الذى معانا امر لا يخص الشباب ولا يخص الكبار انما هو امر عام للكبار والصغار
امر لا يخص رجالا ولا نساءا انما امر للرجال والنساء
اتدرون ما الامر
الامر هو ما رواه الامام احمد والامام الطبرانى والامام ماجه رواه تلميذى والحديث ياتى في مرتبة الصحيحة
يقول النبي صلي الله عليه وسلم يوما بعد ان وقف بعد تكلم مع اصحابه قال النبي والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن
فلما سمعت الصحابة ذالك اتشعرت الابدان ونظرت العيون الى حضرة رسول الله صلي الله عليه وسلم
قالت الصحابة من ذالك الذى خاب وخسر من الذى اغضب النبي
قال منه الذي لا يأمن جاره بوائقه !))


قال الصحابة وما معنى كلمة بوائقه ؟
قال النبي البوائق هو اذاه
الجار ثم الجار ثم الجار
الم تعلم ايها الاخوة ان الجار الذى يحسن جاره
الجار الذى يتق الله في جاره يكون مع النبي صلي الله عليه وسلم
الذى اذى جاره مهما عمل من خير فلن ينال هذا الشرف
يقول النبي لا يؤمن من لا يعطى للجاره حقه
لان جارك انت مؤتمن عليه وهو مؤتمن عليك
ويقف الناس يوم القيامة ربما تقول الان ان جاري هو السبب فلكن قبل ان تقول ذلك وقبل ان تدعى هذا الادعاء تذكر انك تقف بين يدى الذى يقول لشىء كن فيكون وانك تقف بين يدى الله يوم يقول الله سبحانه وتعالي يوم ينفخ في الصور فتاتون افواجا إن يوم الفصل كان ميقاتا يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا وفتحت السماء فكانت أبوابا وسيرت الجبال فكانت سرابا
تذكر يوم يقول الله عز وجل ان يوم الفصل كان ميقاتا
تذكر
ماذا قال النبي اذا وقف العبد يوم القيامة فتذكر ايها المؤذى لجارك تذكر هذا المشهد
اذا وقف العبد يوم القيامة وقال الله عز وجل تكلم فيتكلم بالكذب ويقوله اشهدك يا ربي انى فعلت الخير كله والله يعلم انه كذاب فاذا بربك عز وجل يقول للسان ايها اللسان الكذاب لا تتكلم لا تتكلم انما تكلمى ايتها الجوارح فماذا تقول الجوارح ومن الذى انطق الجوارح هو اللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللله رب العالمين
واذا باليد تقول اشهدك يا ربي انى بالحرام اخذت للحرام كسبت
وتقول العين اشهدك انى بالحرام نظرت
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
اتستطيع ان تمنع جسدك الذى تغذيه ان يتكلم عنك
اتستطيع ذلك
وتقول الاذن اشهدك يا ربي ان بالحرام سمعت
وتقول الرجل اشهدك يا ربي انى بالحرام مشيت
وتقول البطن اشهدك يا ربي ان بالحرام ملئت
ويقول الله اننا غفرت له لعله يتوب يا ملائكتى خذوه وفي الجحيم صلوه لقد اشتدت غضبي على قله عذاءه منى
الللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللله
رحمتك يارب
واذا برسول الله في حديث وهو يتكلم مع اصحابه
قال اتدرون ما هى اكبر الكبائر
قال الله ورسوله اعلم
فقال الرسول -- الشرك بالله
وحد بالله
الشرك بالله ثم قال صلوات ربي وسلامه عليه و الزانى بحليلة جاره
فى الحقيقة نظرت لهذا الحديث لانه خطير للغاية
بعد الشرك مباشرة الزانى بحليلة جاره
معمع ان الزنا كبيرة الا انى وجدت حديثا للنبي صلي الله عليه وسلم وهو يحاور مع اصحاب
جارك اللى مخصمه من سنة
جارك اللى جنبك مش عارف اسمه ايه
جارك
كلامنا عن النبي واحتفالنا بالنبي احتفالات شكلية للاسف الشديد
اصبحنا شكليين ولذلك النهاردة ياتى بعض الناس يقولك ان احتفال بالمولد النبي بدعة
هو للاسف الشديد الكلام عن النبي بدعة وتناولنا السيرة النهاردة فهى بدعة
عارفين ليه
لان الصحابة بيتناولوا السيرة تناولا عمليا فهو كل واحد منهم على قد سيرته وطريقة رسول الله فهو يعمل بها
انما احنا بنتاول السيرة بالقصص والحكايات دون تطبيق
تجد اشخاص يحفظون كتاب واحد سيرة واتنين و 3 وحافظ احاديث وايات ويعمل في القهوة شيخ ومفتى وفي الورشة يعملك شيخ ومفتى وهو مؤذى لجاره
لو جاره مات يمكن يحدد يوم فرح ابنه ساعة يوم موت جاره
قال النبي و الزانى بحليلة جاره كانه زنا بامه في الحرام
ااااااااااااااااااااااااااه
جارتك تتفرج عليها وانت موجود في بلاكنتك
اللى بيعتبرك امين على بنت جارك او اخت جارك
الملائكة تصب لعناتك عليها طوال النهار لانك خائن للامانة
تضاعف مع جارك اخدت ولو شبر ارض من جارك
يقول النبي عليه الصلا ة والسلام من اقتطع شبرا من الارض ليست له حق فيها طوق بها يوم القيامة ب 7 قناطير في نار جهنم
شبر اومال اللى زور الورق علشان اولاد جاره صغار وضعاف ومش عارفين حاجةو
هيقول ايه يوم القيامة
هيكون حرامى ابدا
هيكون خائن الامانة ابدا
انما له معاملة خاصة
ياتى في حديث ان العبد اذا مر من على الصراط ظن انه نجا الحمد لله عدينا وفي طريقه الى الجنة يقول الله قف يا عبدي لابد ان تمر على 7 قناطر
لازم تمر على 7 قناطر الاول
عندما يمر على اول قنطرة يخاف ان يسقط في نار جهنم بسبب ذالك الامر
اول قنطرة هو بر الوالدين فيقع منها الكثير
والقنطرة التى تليها قنطرة حقوق الجار
صلاتك وقراءتك القران عديتك
يا تري هتعدى من على قتطرة الجار ولالا ؟
تعال يا اخوة حينا جاء الى رسول الله ان امراة تحسن صلاتها وذكاتها
ايه الشكوى اللى جات للرسول صلي الله عليه وسلم
الا انها تؤذى جيرانها
محدش يستجر يكلها لان الناس بتخاف منه ولان لسانه طويل
الفلان الفلان يضع اخشاب قدام البيت محدش سقدر يكلمه لييييييييييييييه
عارفين لسانه خايفين منه الناس تخاف منه
يقول النبي بئس الرجل العشيرة ذلك الرجل الذى يخافه الناس مخافة شر
هو ده الراجل
محدش يقدر يقرب من محله لانه لسانه طويل وخايفين من شره
الشكوى دى وصلت للنبي
يقول يا رسول الله لكنها تؤذى جيرانها
يقول الرسول صلي الله عليه وسلم قال هى فى الناار
ده مش كلام العبد لله ده كلام حضرة النبي
علشان تدرس السير صح شوف النبي عايش ازاى واصحابه عايشين ازاى
احنا احسن ناس في التمثيل
بنمثل في صلاتنا بنمثل في اقوالنا الا من رحم ربي
اسئل الله ان يحول امته من التمثيل الى دور التطبيق بفضله ورحمته
ولان يا اخوة 23 سنة اللى عاشهم النبي لم يعيشهم كده
ده ربنا لخص للامة الحياة بتاعتها حتى تقوم الساعة
يعنى مفيش حاجة تحصل في بيتك او في شارعك الا لها نصيب في سيرة رسول الله وتتعامل معها كما قال العلماء
يقولك واحد ميهمنيش كلام الناس اهم حاجة ربنا
ده اعتقاد خاطىء
لان يا حبيبي الدين له شيقان
الشق الاول هو بينك وبينه بينك وبين الله وانت اذنبت وخبطت على باب التوبة فيعفو عنك
الشق التانى جعله الله بين الناس وانت تحاسب على ذلك امام الله
حق الجار


من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه




عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم " والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم الناس من قلبه ولسانه ويده، ولا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بواثقه. قلنا يا رسول اللَّه وما بواثقه؟ قال غشه وظلمه "



وعن سعيد بن المسيب أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "حرمة الجار على الجار كحرمة أمه"



قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "سبعة لا ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ويقول لهم ادخلوا النار مع الداخلين:

الفاعل والمفعول يعني اللواطة، والناكح يده، وناكح البهيمة،وناكح المرأة في دبرها، وجامع المرأة وابنتها، والزاني بحليلة جاره، والسابع المؤذي جاره حتى يلعنه الناس إلاّ أن يتوب بشروطها".



وعن مجاهد قال: قال عبد اللَّه بن عمرو بن العاص لغلامه:

اذبح الشاة وأطعم جارنا اليهودي،

ثم تحدث ساعة فقال يا غلام :إذا ذبحت الشاة فأطعم جارنا اليهودي

فقال الغلام : قد آذيتنا بجارك هذا اليهودي،

فقال عبد اللَّه بن عمر: ويحك إن النبي صلى اللَّه عليه وسلم لم يزل يوصينا بالجار حتى ظننا أنه سيورثه.



وعن أبي شريح الكعبي أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام وما كان بعد ذلك فهو صدقة"



و بإسناد عن الحسن البصري قال:

قيل يا رسول اللَّه ما حق الجار على الجار؟

قال إن استقرضك أقرضته، وإن دعاك أجبته، وإن مرض عدته، وإن استعان بك أعنته، وإن أصابته مصيبة عزيته، وإن أصابه خير هنيته، وإن مات شهدته، وإن غاب حفظته: يعني منزله وعياله، ولا تؤذه بقتار قدرك إلاّ أن تهدي إليه".



وروي في خبر آخر زيادة على هذه التسعة "والعاشر أن لا تطيل بنائك عليه إلاّ بطيبة من نفسه".



وروى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم "لا يزال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"



وروى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "يا أبا هريرة كن ورعاً تكن أعبد الناس، وكن قنعاً تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمناً، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلماً، وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب"



قال اللَّه تعالى {وَاعْبُدُوا اللَّه وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ}



وروي عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "الجيران ثلاثة: فمنهم من له ثلاثة حقوق، ومنه من له حقان، ومنهم من له حق واحد،

فأما الجار الذي له ثلاثة حقوق فجارك القريب المسلم،

وأما الجار الذي له حقان، فجارك المسلم،

وأما الذي له حق واحدفجارك الذمّي"



يعني إذا كان الجار قريبه وهو مسلم فله حق القرابة وحق الإسلام وحق الجوار،

وأما الذي له حقان فالجار المسلم فله حق الإسلام وحق الجوار،

وأما الذي له حق واحد فجارك الذمّي فله حق الجوار، فينبغي أن يعرف حق الجار وإن كان ذمياً.



قال أبو ذر الغفاري رضي اللَّه تعالى عنه أوصاني خليلي محمد صلى اللَّه عليه وسلم بثلاث قال: "اسمع وأطع ولو لعبد مجدوع الأنف، فإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها ثم انظر إلى أهل بيت جيرانك فأصبهم منها بمرقتك وصلّ الصلاة لوقتها"



ويقال: من مات وله جيران ثلاثة كلهم راضون عنه غفر له.



وروي عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أن رجلاً جاء إليه يشكو جاره فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "كف أذاك عنه واصبر على أذاه وكفى بالموت فرّاقا"



وقال الحسن البصري: ليس حسن الجوار كف الأذى عن الجار ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى من الجار.



وقال عمر بن العاص: ليس الواصل الذي يصل من وصله ويقطع من قطعه إنما ذلك المنصف، وإنما الواصل الذي يصل من قطعه ويعطف على من جفا. وليس الحليم



وينبغي للمسلم أن يصبر على أذى الجار ولا يؤذي جاره ويكون بحال يكون جاره آمناً منه، وأمانه لجاره يكون بثلاثة أشياء: باليد وباللسان وبالعورة

فأما أمانه بلسانه : فهو أن لا يتكلم بكلام لو دخل عليه جاره لسكت أو لو بلغ إلى جاره لاستحيى منه

وأما أمانه بيده : فهو أن جاره لو كان بالسوق وتذكر أن كيسه نسيه في منزله فإنه لا يخاف عليه ويقول منزله ومنزلي سواء

وأما أمانه بالعورة : فهو أنه لو كان في السفر فبلغه أن جاره دخل منزله لسكن قلبه وفرح.



وروى أنس بن مالك رضي اللَّه تعالى عنه عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "إن الجار يتعلق بجاره يوم القيامة فيقول: يا رب وسعت على أخي هذا وقترت عليّ أمسى جائعاً يمسي هذا شبعان فسله لما أغلق بابه دوني وحرمني ما قد وسعت عليه".



وتمام حسن الجوار في أربعة أشياء.

أولها أن يواسيه بما عنده.

والثاني أن لا يطمع فيما عنده.

والثالث أن يمنع أذاه عنه.

والرابع أن يصبر على أذاه.


واختم ذلك بحديث للنبي من شهد لك اربع واربعين او مئة في رواية اخرى بخير قال الله عز وجل عبدى غفرت لك ما قال عبادى عنك وغفرت الذى بينى وبينك



ايها الاخوة الدين قول وعمل لا رسم ولا تمثيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا وجعل فى ميزان حسناتك
تقبل مرورى