صاحبي وصاحبتي

........!
إنه
بسبب الانفتاح الإعلامي عندنا في بلدنا أصبح الشخص عندما يفتح التلفاز إما
أن يسمع كلاما عن الحب أو يرى قصة حب وهذا سببه قد يكون بانشغال الأهل
بطلب الرزق عن الأولاد وقد يكون بعدم اهتمام بعضهم بالجلوس مع أولادهم حتى
يناقشوا مشاكلهم مع بعض.
وبسبب عدم التفات الآباء لما يريد الأولاد
الإفصاح عنه بدأ الأولاد بالبحث عن الحب مرة وأيضا بسبب وجود مجموعات
يستهزئون بمن لا يصاحب أحدا من كلا الطرفين.
وبسبب وجود اختلاط في
المفاهيم التي تطرح أسئلة كقولهم من هو الرجل القوي ومن هو المؤدب ومن هو
الذي عنده خبرة فبسبب اختلاط هذه المفاهيم أصبح الواحد منا لا يعرف على أي
طريق يسير.

هل تظنين أنه لو أقامت فتاة صحبة مع شاب فكم نسبة المعاصي التي ستصل إليها الفتاة عند انتهاء الصحبة هذه.....؟
وهناك سؤال آخر وهو هل من يصاحب تنتهي علاقته بمعاصي كبيرة.
فأربعين
بالمائة من البنات يقولون نعم فإن أغلب الصحب تنتهي بمعاصي كبيرة وخمسين
بالمائة يقولون غالبا وكأن النسبة التي هي تسعين بالمائة ستحصل معاصي
كبيرة.
وعشرة بالمائة يقولون ربما لا تنتهي بمعاصي كبيرة تغضب الله تعالى.
وهكذا فإننا في خطر يهدد قلوب المسلمين وأولادهم وبناتهم وهو خطر الصحبة وخطر علاقة البنت بالولد غير المنضبطة.

ما رأيكم بالصحوبية بين الشباب والبنات؟
*تصاحب لأنها تريد أن تجرب كل شيء من حب وخروج ونحو ذلك غيرها بعضهم يحب أن يصاحب للحب فقط وسببه الفراغ والحب.
غيرها: من بسبب أنه لا يوجد من يهتم بها في البيت.
غيرها لا بد أن يكون عندها فراغ في حياتها وهنالك من يريد التسلية وقد يكون فراغا عاطفيا عندها.
غيرها لعدم وجود وعي دين عندها.
من الشباب: يلجأ إلى الصحوبية كخطوة قبل الخطوبة.
من الشباب: من أمشي معها لا أتزوجها وغيره قال: بعد الصحوبية يبحثون عن المحترمة والمتدينة.
سؤال: هل تخطب من كانت تصاحب أحدا قبلك.
من الشباب: لا أتزوجها أبدا وغيره قال أفسخ الخطوبة وأتركها.
من البنات: تسعة من عشرة زواج مبني على صحوبية فاشل.
هل الصحوبية توصل إلى الزواج..........؟
من البنات: ستين بالمائة لا وغيرها قال تسعة من عشرة لا.
من الشباب: لا ينتهي بزواج وقليلة جدا.

فحذار أن تكونوا من شهوة شخص ثاني.....................................

هل تعلمون فكرة الفتاة المحجوزة..............؟
كثير
من فتياتنا عند الوصول إلى نهاية الجامعة تخاف أن تتخرج دون أن تشبك بعريس
من الجامعة وأنا هنا أقول معلومة إنه سيشتهر عند الأولاد في الجامعة أنك
مصاحبة لشخص فيبدأ الأولاد الجادون بإلغاء فكرة الزواج منك لأنك مرتبطة
بصحبة مع شاب من شباب الجامعة.
مائة بالمائة لن يتزوج الشاب من صاحبها أثناء الدراسة فكيف تحجزين بشاب سيتركك وتخسرين الجادين من الزواج لأنك محجوزة لشخص غيرك.
فأرجوكم يا شباب ويا بنات حافظوا على حب ربنا تعالى ولا تستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير

by: Haya Mohammed