ARTHUR عضو مميز


 عدد المساهمات : 1065 العمر : 32 العمل/الترفيه : كاتب بعد الضهر :D المزاج : مبقاش عندى ،يادوب بعرف اكتب الجامعة : جامعة الأسكندرية الكلية : كلية التجارة الفرقة : الثالثة الشعبة : اقتصـــــــــاد
المحافظة : البحيرة المدينة : المحمودية نقاط : 5918 تاريخ التسجيل : 04/04/2011 
 | موضوع: برج المراقبة الثلاثاء 30 يوليو 2013, 4:01 am | |
|
وقف يصوّب سلاحه على تلك النقطه التى تبرز فى منتصف اللوحة كانت المرّة الاولى التى تلمس فيها يده سلاح آلى حقيقى وليس ذلك الذى كان يمارس به هواية الصيد فى بلدته الامر يحتاج الى قوة اكبر من التماسك والثبات عن تلك البندقية "الرشّ" التى يداريها عن ابناء اخواته واولاد عمومته الاصغر سناً منه بحوالى عشرة سنوات يذهب بسيارته القديمة والتى كان يستحى ان يذهب بها لوسط البلد يأخذها ويلف بها فى تلك المناطق التى لا يسمع بها "صريخة يومين " اماكن مثل الغابة ويصطاد ما يحلوا له ان يصطاد ... بدأ موضوع النشان منذ ان كان عمره عشر سنوات بشراء سلاح بلاستيكى وممارسة المهنة المستقبلية "القناصة" من عليه ايا كان من قام بإذيته يوماً له نصيب وافر من الطلقات ودون ان يراه احد يقضى النهار باكمله فى محاولة دقيقة لاصابة الهدف بدقة وعناية كانت الايام التى بها تيار هوائيا شديداً هى ما تعكر صفوه فقد كانت الطلقات غالباً ما تغير طريقها لتصيب شئ اخر فى مرة من المرات كادت ان تصيبه هو باطلاقها فانحرف المسار على سطح معدنى فارتدت وكادت ان تصيب عينيه لولا حذره .. وعندها قرر ان يختار الايام الهادئة الصافيه للتدريب فحسب كان مجرد حلم نمى بداخله وتشّعب فى اطراف جسده السلاح جزء من يده ،تحركاته حوله وكإنه عضو اضافى فى جسده اصبح لا ارادياً لا يصاب بالاضطراب عند سماع الاعيرة النارية والمدّوية صارت اذنه تلتقط اى تحرك قريب منه وعيناه ترصد بعناية الاماكن وتكتشف الثغرات كان والدة يريدة طبيباً ولكنه لم يبالى بذلك كان يريد حلمه وهو يعلم انه ليس سهلاً تحقيقه بل والعيش فيه ايضاً اثناء تحول بلاده الى مصيدة للتدخل الارهابى على الحدود تم ارساله كان واحداُ من ضمن خمسه اصدقاء اخذه الجيش ليزيد من صعوبة اقناع والده بضروره العمل معه وخطوة نحو حلمه الذى لم يدركه فى الكليات العسكرية نظراً لما اصابه من حوداث فى مراهقته اتاه الاكتئاب والاحباط حينما قوبل بالرفض ،وتمت كتابة طريقه نحو المستقبل بعنوان آخر كل ذلك قد جال وصال فى ذهنه بينما يمسك بالسلاح ليتم تنظيفه وافراغ الطلقات منه اولاً هناك اوامر بالحذر الشديد ، من الممكن ان يصاب بأى شئ من على البرج فى اى وقت مجرد صعوده هناك ينسى ان له حياة يحياها بالمرّه كل ما هناك هو استخدام الاذن والعين وبقية الحواس لاجل هدف متحرك امامه وما ان ظهر الهدف حتى شعر بنفس تلك اللحظة التى كانت وهو صغير ولكن بشكل اوسع ابتسم وعزم ان يجعل كل ايامه التى مضت ضريبة يدفعها العدو لمس الزناد فى ترقب ، الشهيق ، وضع الاستعداد ....... يقرأ والده فى الصباح عنواناً فى الجريدة.. " تم تفجير برج مراقية على الحدود اثر القاء قنبله من مجهول بعد طلقات اخترقت مجهولين اخريين "!!
[/size] | |
|