منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
أهلا ومرحبا بكم معنا في منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا كنت عضو في المنتدى فتكرم بالضغط على زر الدخول وتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
أهلا ومرحبا بكم معنا في منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا كنت عضو في المنتدى فتكرم بالضغط على زر الدخول وتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور

مرحباً بك يا زائر - ونرحب بالعضو الجديد Yasmina

 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
تاريخ/ساعة اليوم : الأربعاء 08 مايو 2024, 7:06 pm


 

 الإعتزاز بالإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
YouniS HamdY
نائب المدير
نائب المدير
YouniS HamdY


ذكر
عدد المساهمات : 28954
العمر : 32
العمل/الترفيه : بدور والله
المزاج : زفت زفت زفت
الجامعة : جامعة دمنهور
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : محاسبه وافتخر
المحافظة : البحيرة
المدينة : شيراخيت
نقاط : 34060
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
الإعتزاز بالإسلام 800341355



الإعتزاز بالإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الإعتزاز بالإسلام   الإعتزاز بالإسلام Emptyالأحد 04 ديسمبر 2011, 4:50 pm

[size=16][size=16][size=25] [size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/size]

الإعتزاز بالإسلام




يميل الإنسان إلى الاحتماء بقوة عظيمة يستمدّ منها العون، والغلبة،
والنصر، فيجعلها مصدر قوة يتقوّى بها، ومبعث فخرٍ يتشرّف بالانتماء إليها
أو الاحتماء بها. وهو ما يطلق عليه الاعتزاز. فإذا رأى إنسان ما أنّ تميّزه
يكمن في انتمائه إلى بلدٍ ما أو قوميةٍ ما أو جنسيةٍ ما أو طبقةٍ ما، جعل
من بلده أو قوميته أو جنسيته أو طبقته مصدر قوّته وغلبته، ومبعث فخره
وشرفه، فيعتزّ بها ويباهي بالانتساب إليها.



وقد أبطل الإسلام اعتزاز البشر بالبشر أو بقومياتهم أو بأعراقهم أو بغير ذلك، وجعل الاعتزاز
بالله عزّ وجلّ وحده. قال تعالى: «مَن كَانَ يُرِيدُ الْعزّة فَلِلَّهِ
الْعزّة جَمِيعًا» (فاطر: 10)، وقال سبحانه: «الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ
الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ
عِندَهُمُ الْعزّة فَإِنَّ العزّة لِلّهِ جَمِيعًا» (النساء: 139)، وقال
سبحانه: «وَلِلهِ الْعزّة وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ
الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ» (المنافقون: 8).




هذه النصوص القرآنية الكريمة تحمل توجيهاً للناس جميعاً أن يطلبوا العزّة
من الله سبحانه، فمن آمن بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبيناً
ورسولاً، سما بشخصيته، وأعلن ولاءه لدينه، واعتز بعقيدته، عزّة العلم
والإيمان، وليست عزّة الإثم والعدوان. أما النفس الذليلة فلا تصلح لعمل،
ولا يرجى منها خير، إلا إذا تخلت عن أسباب هذه الذِلة، وعرفت أن الحياة
الكريمة لا تكون إلا بالإقدام على الله وبذل النفس في مرضاته. ولكي يملأ
الإسلام حياتنا بمعنى العزّة، تبدأ كلمات الأذان بكلمات يقول فيها المؤذن
على ملأ من الناس: «الله أكبر، الله أكبر»، فالله أكبر من كل كبير، وأكبر
من كل عظيم، وأكبر من كل قوي، وأكبر من كل غني، فهو وحده الكبير المتعال،
فيا من تطلب العزّة أو الحياة أو المال أو الجاه من غني فالله أكبر من
الغني، ويا من تطلب العزّة من عظيم، فالله أكبر منه مهما عَظُم. ففي كل
أركان الصلاة شرَع الله أن نُردد في حال الانتقال من ركن إلى ركن بقولنا:
«الله أكبر»، فإذا ركعت تقول: «سبحان ربي العظيم»، فلا عظيم إلا الله، وإذا
سجدت تقول: «سبحان ربي الأعلى»، فلا أعلى على الخلق إلا الله. فهذا يورث
كمال العزّة والكرامة التي يعرف الإنسان بها قدره، وأن العظمة لله وحده،
وأنه لا استعلاء لأحد من البشر. كل هذا ليوقن المسلم يقيناً لا يهتز ولا
يزول، أنّ كل متكبرٍ بعد الله صغير، وأن كل متعاظم بعد الله حقير، فكأن هذا
النداء يَرُد الناس إلى الصواب كلما أطاشتهم الدنيا وضللتهم متاهاتها
الطامسة « فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ
وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ
الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا
يَجْحَدُونَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ
نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ » (فصلت:15-16).




لذلك فإنّ المسلم لا يعتزّ إلاّ بالله، ولا يستمدّ القوة والغلبة والنصرة
إلا منه. فالعزّة بالله هي العزّة الحقيقية الدائمة الباقية، والعزّة
بغيره مذلّة. عن طارق بن شهاب قال: «لما قدم عمر بن الخطاب الشام عرضت له
مخاضة، فنزل عمر عن بعيره، ونزع خفيه - أو قال موقيه- ثم أخذ بخطام راحلته
وخاض المخاضة. فقال له أبو عبيدة بن الجراح: لقد فعلت يا أمير المؤمنين
فعلا عظيما عند أهل الأرض، نزعت خفيك وقدت راحلتك وخضت المخاضة. قال: فصك
عمر بيده في صدر أبي عبيدة وقال: أوه، لو غيرك يقولها يا أبا عبيدة، أنتم
كنتم أقل الناس فأعزكم الله بالإسلام، فمهما تطلبوا العزّة بغيره يذلكم
الله عز وجلّ» (رواه الحاكم في المستدرك والبيهقي في الشعب).




لقد بين القرآن الكريم طريق العزّة فقال تعالى: «مَنْ كَانَ يُرِيدُ
الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ
الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ» (فاطر: 10)، قال ابن كثير ـ
رحمه الله ـ : «من كان يحب أن يكون عزيزاً في الدنيا والآخرة فليلزم طاعة
الله، فإنه يحصل له مقصوده؛ لأن الله تعالى مالك الدنيا والآخرة وله
العزّة جميعاً»، قال تعالى: « قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي
الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن
تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ » (آل عمران: 26)، يُعَقِب الإمام ابن كثير على هذه الآية
فيقول: «أي أنت المعطي، وأنت المانع، وأنت الذي ما شئت كان، وما لم تشأ لم
يكن»، وبهذا نعلم أن العز الحقيقي إنما يكون بالقيام بطاعته سبحانه واتباع
رسله، والذل الحقيقي إنما يكون بمعصيته. وإن وُجد مع أهل المعاصي عزٌ
ظاهر، وانتفاش دنيا، فإن ذلك محشوٌّ بالذل والهوان، قد يشعر به صاحبه، وقد
تغلب عليه السكرة، فلا يشعر به.




فمن أطاع الله واجتنب معاصيه أعزه الله تعالى، فمع كل طاعةٍ عز وتكريم،
ومع كل معصية ذل ومهانة، وقد ربط الله سبحانه العز بالطاعة، فهي طاعة ونور،
وربط الله سبحانه الذل بالمعصية، فهي معصية وذل وظلمة وحجاب بين العاصي
وبين الله تعالى.




قد يعتزّ الإنسان بقوة البدن فيأتيه المرض فيهده هداً، وقد يعتزّ بالمال
فإذا المال غول قاتل، وقد يعتزّ بالنسب والحسب فيأتيه الضياع من كل مكان،
وقد يعتزّ بالعلم فلا يزيده العلم إلا انحرافاً، وقد يعتزّ بالمنصب والجاه
والقوة والجبروت، فتدور عليه الدوائر فيصبح أذل الأذلاء. إنّ اعتزاز
البشر بأجناسهم وألوانهم ولغاتهم وأنسابهم وأموالهم هي عِزّة جوفاء على
شفا جرف هار، تستمد زيفها من تصورات خاطئة، وقيم زائلة زائفة. أما الاعتزاز
بالله فباقٍ دائم، لا يحول ولا يزول، ولذلك قال تعالى: « وَلِلَّهِ
الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا
يَعْلَمُونَ » (المنافقون: 8). هذه العزّة هي الحصن القوي أمام المتعالين
بالثروة، أو المفاخرين بالنسب، أو المكاثرين بالعدد، أو المزهوين بالقوة،
أو غير ذلك من أعراض الدنيا.




إن أخطر ما يصيب الأمة الإسلامية روح الهزيمة النفسية، وضعف الهمة الذي
يولّد الانحطاط والتقهقر والتخلف. إن الأمة الإسلامية ـ وهي تعيش في ظل
هزيمة نفسية ـ بحاجة إلى أن تبث في نفوس أبنائها معاني العزّة، تعمقها في
شخصياتهم، وتصقل بها فكرهم ورأيهم، وترفع بها ذكرهم، وتدفعهم بها نحو
المعالي والسؤدد والشموخ. يشعر المؤمن الذي تعلق قلبه بالله أنه عزيز بتلك
القوة المستمدة من العبودية الحقة لله، فهو الإله الخالق الرازق الضار
النافع المحيي المميت، المالك للأمر كله بلا شريك، ومن ثم لا يعود يخشى
الأشياء ولا الأشخاص المتجبرين، يرفض المساومة على الشرف والكرامة، لأنه
يعلم أن الله هو المدبر الحقيقي لكل ما في هذا الكون، وأن أحداً في الكون
كله لا يملك شيئاً مع الله، فعلامَ إذاً يَذِلُ لغير الله؟! وعلامَ يبذل من
كرامته وعزته لبشر مثله عاجز، ولو كانت في يده مظاهر القوة؟! ولماذا يبذل
من كرامته وعزته لبشر مثله ضعيف، وإن كان جباراً في الأرض؟! هذا الضعيف
العاجز محتاج لما عند الله، لأن الله هو الحي القيوم، وكل ما عداه صائر إلى
زوال.




إنّ المسلم الذي أدرك قيمة الإسلام وتميّزه، ووعى على مصدر عزّته، افتخر
بالانتماء إليه، وتَشَرف بذلك. فاعتزّ بهذا الدّين، وبعقيدته، وبنظامه،
وبقيمه، وبنمط عيشه، وافتخر بأنه جزء من الأمة الإسلامية. هذه الأمة التي
قال فيها الله سبحانه وتعالى: «وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ
شَهِيدًا» (البقرة: 143) وقال فيها: «كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
وَتُؤْمِنُونَ بِاللّه» (آل عمران: 110)، وأخرج أحمد عن حكيم بن معاوية عن
أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أنتم توفون سبعين أمة أنتم
خيرها وأكرمها على الله تبارك وتعالى». إنّ دينا عقيدته هي الحقّ، ونظامه
هو العدل، ورسالته هي الرحمة، حقيق أن يعتزّ به المسلم، ويباهي به ويفاخر،
ولا يخجل من الانتساب إليه، فيبيّن أحكامه كما أنزلت، ويصرّح بمفاهيمه كما
جاءت. قال تعالى: «كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ
حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ» (الأعراف: 2)
وقال: «فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ
صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ
مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَا
للّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ» (هود: 12).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damcommerce.yoo7.com
ملكة الاحزان
نائب المدير
نائب المدير
ملكة الاحزان


انثى
عدد المساهمات : 12667
العمر : 35
العمل/الترفيه : مدرسـة
المزاج : اللهم لك الحمد
الجامعة : جامعة الأسكندرية
الكلية : كلية الآداب
الفرقة : خريج
الشعبة : عامة
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
نقاط : 19625
تاريخ التسجيل : 10/08/2008
الإعتزاز بالإسلام 800341355

الإعتزاز بالإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعتزاز بالإسلام   الإعتزاز بالإسلام Emptyالأحد 04 ديسمبر 2011, 6:19 pm

شكرا لك وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://malket-elahzan.yoo7.com
YouniS HamdY
نائب المدير
نائب المدير
YouniS HamdY


ذكر
عدد المساهمات : 28954
العمر : 32
العمل/الترفيه : بدور والله
المزاج : زفت زفت زفت
الجامعة : جامعة دمنهور
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : محاسبه وافتخر
المحافظة : البحيرة
المدينة : شيراخيت
نقاط : 34060
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
الإعتزاز بالإسلام 800341355



الإعتزاز بالإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعتزاز بالإسلام   الإعتزاز بالإسلام Emptyالأحد 04 ديسمبر 2011, 7:54 pm

ملكة الاحزان كتب:
شكرا لك وبارك الله فيك


تسلمى للمرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damcommerce.yoo7.com
 
الإعتزاز بالإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور :: «۩۞۩-الركن الديني-۩۞۩» :: القسم الديني-
انتقل الى: