منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
أهلا ومرحبا بكم معنا في منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا كنت عضو في المنتدى فتكرم بالضغط على زر الدخول وتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
أهلا ومرحبا بكم معنا في منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا كنت عضو في المنتدى فتكرم بالضغط على زر الدخول وتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور

مرحباً بك يا زائر - ونرحب بالعضو الجديد Yasmina

 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
تاريخ/ساعة اليوم : الأحد 08 سبتمبر 2024, 3:07 am


 

 الثمرة المفقودة ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
YouniS HamdY
نائب المدير
نائب المدير
YouniS HamdY


ذكر
عدد المساهمات : 28954
العمر : 33
العمل/الترفيه : بدور والله
المزاج : زفت زفت زفت
الجامعة : جامعة دمنهور
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : محاسبه وافتخر
المحافظة : البحيرة
المدينة : شيراخيت
نقاط : 34183
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
الثمرة المفقودة .. 800341355



الثمرة المفقودة .. Empty
مُساهمةموضوع: الثمرة المفقودة ..   الثمرة المفقودة .. Emptyالجمعة 18 مارس 2011, 1:30 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ذاك الصباح المشرق وتلك العاطفة التي كانت تدحرج قلبه في مكانه مرات عديدة.
كانا المرجع الوحيد الذي كان يجعله يرفع رأسه أمام السماء الغاضبة والناقمة.
تتغير أفراحه بأرقام عاجلة .. مختلفة الأحاسيس والعواطف الظاهرية والباطنية في جوارحه العميقة.
وفي إثرها تتعدد المشاعر وتغدو ذات أهمية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ها هي حبيبته تحوم حوله ووراءه تحيط بجثته الهائلة،
فيلوح له اللون الأحمر القاني يمازج الألوان النيوتينية،
يراها تمتزج وتختلط وتتعكر لتشكل طاقما واحدا رائعا وهندسة خادعة.
لكن اللون الأحمر بطغيانه وجبروته المعتاد على كل الألوان،
كان سببا في إعادة الأشكال الأصلية إلى ذاتها،
والطبيعة الشحيحة إلى وفرتها،
والأحاسيس الدافقة إلى نعومتها،
كما لو أنها في حاجة إليه دون أن تفصح عن ذلك من قبل.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


البحر يحتضن تلك التغيرات المفاجئة التي طرأت على كل شيء،
وكأنها نوتات موسيقية خلقت لتوها من أعماق المياه،
بل كأنها
رسالة من تحت الماء على حد قول الشاعر، ممزوجة بترنيمة لحنية رائعة بصوت
الفنان الراحل . العلاقات العاطفية التي تعم الفضاء المشحون بأشعة الشمس
الدافئة،

لا هدف لها سوى التحالف مع هبات النسيم الممكنة، ولا طائل منها سوى الروايات الممرضة والاستعراضات التافهة .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تقدم ليجرب إرادة عاطفته المتأججة كما اعتقد في نفسه فيما مرة.
ولكنه لم يستطع أن يفعل شيئا رغم محاولاته الهادفة.
كان نصيبه الإهمال واللامبالاة على قلبه والبصقات والسباب والشتائم المختلفة الأصناف والأنواع على إحساسه وشعوره.
لم يعد يستطيع إغراء فتاة ومراودتها عن نفسها،
على النقيض من ذلك فقد داخلته الظنون والاختلالات في الجانب المهم من العلاقة بين الرجل والمرأة في البحر وفي المسبح العمومي.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مما دفعته إلى ولوج فصل من الأفكار اليسارية المشؤومة تعمقت فيها مئات النظريات الحديثة،
وتعمق فيها أكثر من مفكر ودارس،
حتى ظهرت له حقيقة العلاقة من جانبها الإيجابي.
لم يرحم
فشله، وكان بصدد أخذ قرار في تلك الساعة، اضطرابه وهيجانه المجاني يشبه إلى
حد ما تلاطم موجات المياه المتباعدة عن العائمين بقليل .
سذاجته كانت تدخله رواقا من الأحاسيس والعواطف المجانية التي لا يمكنه أن
يتجاهلها خلف أي رأي أو توجه وغباوته الظاهرة كانت أكثر أثرا في جلب
المشاكل العديدة عليه من الجنس اللطيف،

فما الذي جعله يقدم على هذه المحاولة الفاشلة من بدئها؟
سرعان ما
تراجع عن أفكاره المقرفة، وسرعان ما عاوده التفكير، لينتهي في النهاية إلى
استدعاء ذكرياته، وتبرير موقفه الشاذ هذا. ها هو ذا يتذكر زوجته التي طلقها
منذ سنوات، تلك المرأة اللعينة التي أخذت منه كل شيء، ولم تمنحه أي شيء .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يا لحظ الرجال في زمن النساء!
كان عليه أن يتأقلم مع أفكارها التنويرية "ما بعد الحداثة"،
ولا سبيل إلا الإذعان إلى الواقع،
لاسيما بعد سوق المرأة إلى فضاء المقاولات والشغل وصفقات والإعلام المتحرر والمتجرد من المخيط والمحيط.
كانت
"تمشيه فوق البيض ولا يتكسر" بعقليتها وعقلية القانون الجائر الذي يحميها،
فمرة تمنحها جسدها دون قلبها، ومرات عديدة تمنعه بحكم امتلاكها مورد اللذة.

لكن حبه المفرط لها ولجسدها كان يفقده بأس الرجولة وكبرياءها، وتعلقه بها وبمكانتها الاجتماعية زاد من ضعفه أمامها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تلك الأستاذة المثقفة المربية لأجيال الغد،
لا تستطيع أن تربي جسدها على الإذعان لزوجها.
وفضلت أن تنجح مع تلاميذها على أن تنجح في حياتها الزوجية إلى أبعد حد .
أي ألم هذا الذي كان يحياه مع زوجته؟

وأي وقت وموقف هذا الذي جعله يستعيد ذكرياته؟
لو كان
يدري أنه سيقع في هذا التخبط العشوائي لتخلص من جوعه داخل ماء البحر دون أن
يعلم أحد بذلك، ودون أن يقع في تلك المواقف المتردية.
هناك يد عارية ترتفع بعيدا وتشير إليه،

إنها يد امرأة لم يتمكن من معرفة ملامحها بعد،
كانت تلك المرأة ترافق طفلة صغيرة لا يزيد سنها عن بضع سنوات.
كنت تشبهها، لعلها ابنتها أو ابنة أحد أقربائها.
هي الفتاة التي جعلتها تقترب منه لتتحدث إليه، هو لا يعرف بأنها ابنته.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وبالتالي فالشاطئ الذي كان يتردد عليه عن بيتها سوى بمسافة قصيرة.
لم يخطر بباله أبدا أنه أقرب إليها منذ أن افترق قبل خمس سنوات.
ولم يكن يعرف أنه طلقها وهي حامل في شهرها الثالث.
هي زوجته السابقة، مازالت جميلة كما عهدها.
لم تتغير ملامحها الأرستقراطية.
والطفلة الشهباء ما خطبها؟ ما علاقتها بها؟ هل تزوجت من بعده وأنجبت؟
هو لم يتوصل بخبر زواجها، فصديقه الذي يعمل معه بالشرطة يسكن بجوار عمارة أبيها، ولم يخبره بأمر زواجها .
ها هما يفترشان الرمال الذهبية الساخنة، لازالت نظرتها القاسية له على حالها،

كما كان يعاني منها قبل خمس سنوات. الطفلة لا تتكلم، لكنها تراقبه بعينين عاتبتين.
تتقلص عضلات وجهها بشكل ملحوظ. وتتغير تغيرات عجيبة مثل ملامح حرباء.
المرأة تجلس بالقرب منه، لا تكاد تنبس بكلمة فترافقها حشرجات صوتية عميقة.
لحظات الصمت منتشرة بينهم هم الثلاثة أكثر من لحظات الحديث،
وبين حديث وآخر يصدر أنين طفولي،هل كانت الطفلة تستعد لقول شيء ما ولم تقدر على ذلك؟ هل هي خرساء؟ مسكينة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


"هذه
الطفلة التي ترى أمامك يا خالد هي ابنتك، عندما طلقتني كنت حاملا بها
بثلاثة أشهر، ولم أستطع أن أخبرك بذلك خوفا من أن تتشبث بي، فالحياة كانت
شاقة ومستحيلة بيننا، وأنت كنت تدرك ذلك جيدا".
ها هي الرمال الذهبية تنتفض قبل أن ينتفض هو، ويمتلئ بالمثل حنقا عشوائيا،

لا يعرف راحة، بل إن العذابات في ازدياد مع أن محبوبته الأبدية توجد الآن بجانبه،
لكنها محرمة عليه،
وكذلك الطفلة في عذاباتها اللغوية كأن بها مس شيطاني يسلبها القدرة على الكلام.
الشاطئ يفرغ إلا منهم، الشمس تذوب في الغياب،
وآثار القمر تلوح في أجواز السماء، كانت الرغبة في الانتقام منها مازالت تحيط بباله، رغم مشاعره الرائعة التي يحتويها قلبه،
بينما هي تتوقع منه أي شيء مسيء،
أما الطفلة البريئة التي تجمعهما الآن فإنها ما فتئت تزيد الطين بلة، وتعمق الحزن والكآبة في داخله،
وما تبقى
من مساحة في قلبه من مشاعر الإنسانية والرحمة فقد تملكتها ابنته التي كانت
مفقودة دون أن يدري بذلك، تلك الثمرة الرقيقة التي لم يذق طعم لذتها
والاستمتاع بأبوته طيلة خمس سنوات .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كان هذا
اللقاء في يوم مشمس حار مليئا بالأحزان والعذابات، بعد الطعنة العاجلة التي
تلقاها خالد من طليقته التي وضعته أمام طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات ولا
يعرف عنها شيئا، مع أنه يحبها حبا عظيما، ولم يخطر بباله أن يكرهها رغم ما
اقترفت في حقه من آثام جارحة ورغم مواصلتها في طعنه برمح المفاجآت. ولكنه
لم يبال بأي نتائج قد تقع جراء تساهله معها والثقة بها للمرة الثانية .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


همت المرأة بالنهوض بمجرد الانتهاء من المهمة التي جاءت من أجلها.
وبينما وضعت يدها في يده تصافحه في برود وعجلة تامين وبينما يهم لمصافحتها،
إذ بالطفلة تنهض من مكانها بحركة مذعورة وكأنها رأت ثعبانا عظيما على مقربة منها،
وارتمت في حضن خالد والدموع تروي وجنتيها، فعز عليه أن يتركها في خوفها،
وضمها إلى صدره ضما جما، ولكنه سرعان ما فضل أن يتركها لأمها وترك الجمل
بما حمل ويغرب في أغوار ذلك الغروب المزعج الذي تحول إلى حزن مستقر.
كانت مياه البحر الزرقاء تراقبه بسخرية والرمال الذهبية تنتشر سوادا تحت
قدميه الزائغتين عن السبيل، بينما المرأة وطفلتها تلاحقانه بدموع الحسرة
والتوسل.
وتمنى في نفسه أن يبتلعه البحر، وتمنت في نفسها أن يغسل قلبه بمياهه
الزرقاء، بينما تمنت الطفلة أن يفك الله عقدة لسانها إلى الأبد .
صار خالد يدري تماما أن وضعه الجديد هو الذي سيدوم ويطبق على قلبه وروحه مدى الحياة.
وبالتالي حتى وإن تمكن من الهروب إلى جميع الكواكب أو تعمق في أعماق الأرض ستطرده الحصيات المتطايرة بغضب وشدة،
ولن يعرف للحياة راحة، ولا للموت جهدا إلا باستسلامه لقضائه وقدره !!



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damcommerce.yoo7.com
sokr7oda
المدير العام
المدير العام
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 35736
العمر : 39
الجامعة : جامعة الأسكندرية
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : لسه بدور
المحافظة : البحيرة
المدينة : دمنهور
نقاط : 41524
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
الثمرة المفقودة .. 800341355

الثمرة المفقودة .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثمرة المفقودة ..   الثمرة المفقودة .. Emptyالجمعة 18 مارس 2011, 4:04 pm



حلو اوى يايونس

تقبل مرورى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
YouniS HamdY
نائب المدير
نائب المدير
YouniS HamdY


ذكر
عدد المساهمات : 28954
العمر : 33
العمل/الترفيه : بدور والله
المزاج : زفت زفت زفت
الجامعة : جامعة دمنهور
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : محاسبه وافتخر
المحافظة : البحيرة
المدينة : شيراخيت
نقاط : 34183
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
الثمرة المفقودة .. 800341355



الثمرة المفقودة .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثمرة المفقودة ..   الثمرة المفقودة .. Emptyالسبت 19 مارس 2011, 1:06 am

sokr7oda كتب:


حلو اوى يايونس

تقبل مرورى



ثانكس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damcommerce.yoo7.com
 
الثمرة المفقودة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور :: «۩۞۩-ركن أعضاء المنتدى-۩۞۩» :: القصص والروايات-
انتقل الى: