تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

أمام
باب الجامعة ينتظر بشوق كي يراها عابرة كالغزال , تمر كل يوم من أمامه
ونظراته المحبة تلاحقها . ولا تلحظها شوق التي كان همها الوحيددراستها
وتفوقها . أحبها منذ أن وقعت عيناه على تلك الجميلة , أصبح يمسي ويصبح بها .
وأصبحت هى هاجسه الوحيد .لعل وعسى ؟؟؟؟ ولكن كل يوم كمثل سابقه .
مر
إسبوع لم يلحظها , وشوق لا تروي العين . القلب يسأل ؟ والروح تنفطر . أين
هي ؟ إ ما العمل ؟ كي أهدأ من لوعة الروح ودمعة العين . ,,, قررت أخيرا أن
أسأل صديقتها , ومهما كان الجواب منها : أسهل من الحيرة التي تلفني حتى
تكاد تفتك بما تبقى لي من قلب وروح .
اقتربت
. وبدون تردد ألقيت السلام , ومباشرة وجهت السؤال ؟؟؟؟ أتاني جواب الصديقة
بأن شوق راقده أسيرة المرض . فهمت الصديقة لهفتي وأحنت على دمعي الذي جمد
في مقلتي , وقالت : هذا رقمها يا وعد لو أحببت الإطمئنان عنها . حملت الرقم
داخل طيات الروح مسرعا لأخلو بهاتفي , وأجريت الإتصال . نعم أجابت سمعت
صوتها ,,,. ألوو من ؟إ . معك وعد يا شوق كيف حالك ؟ , أجابت وقد جمد صوتها
عقلي . لكن ؟ من وعد ؟؟, انني زميل لكي في الكلية ولا أعتقد أنك تعرفينني .
. أريد الإطمئنان عنك .. . أجابت وبسرعة : شكرا لك يا وعد إنني بخير
والحمد لله . انتهت المكالمة على ذلك . !!! .
وجليد
عقلي يزداد حتى وصل لأطرافي المرتجفه ... أخيرا أتى الصباح متثاقلا كأن
دهر بيني وبينه . إنطلقت لأعرف الخبر اليقين من باب الجامعه . أسرعت لأتبع
نظراتي , كانت صديقتها فقط . إقتربت وسألتني : هل تطمنت على شوق ؟!! ياوعد ؟
نعم الحمد لله إنها بخير . أستكملت الصديقه ما هذا يا وعد لم أرى شابا
بهذه اللهفة على فتاة بالكاد يعرفها ؟؟!!!!!! . أتحبها يا وعد ؟؟؟ . أجبتها
بدون تردد : نعم الى أقصى درجات الحب . إستغربت وإستدارت واكملت سيرها وهي
تتمتم !!!!!!!!!!!!. رن هاتفي ويا لفرحتي إنه رقمها . رقم شوق , أجبت على
سؤالها : من أنت يا وعد ؟ لم أعرفك ؟ وشغلني هاتفك ومن أين لك برقمي ؟ ؟
حسنا متى ستأتي الى الجامعه ؟ إنني لن آت لأنني أقف وراءك . إستدرت وشوق
أمام العين التي أدمعت والقلب الذي فطرت . ابتسمت , وضمت عيناي عيناها
للحظه . وقلت ألم تعرفينني بعد ؟ . أجابت : ألحظك نعم ولكن لا أعرف اسمك ,
انني وعد يا شوق زميل لكي ,, تشرفنا . وأشكرك مرة ثانيه على سؤالك عني .
وهمت بالسير استوقفتها وأتاني جوابها مسرعا : لقد تأخرت عن المحاضره . ومن
يومها أصبحنا كل يوم نلتقي ونتكلم وتتعانق عينانا فقط . أحسست بها تبادلني
مشاعري وظلت أحاسيس فقط . كان خجلي وكبريائها عائقين بين إعترافنا مما نكنه
لبعضنا . بقينا على هذا الحال حتى التخرج . وأخذ كل واحد طريقه في الحياة .
لا أنا إعترفت , ولا هي فتحت الطريق الا لدراستها . .
مرت ثلاث سنوات وكنت قد إستلمت وظيفتي وباشرت عملي وإرتبطت بفتاة ثانيه , صحيص الإرتباط كان تقليدي .
, ولكن لاشئ يعيب خطيبتي إقتنعت بها وبقى للروح الإقتناع وبانتظار ذلك
اهتممت بعملي نحو شق الطريق لمستقبلي الزوجي . وأعترف انني ام أنسى شوق
أبدا .
إلا
,, وجاء ذلك اليوم الذي زلزل كياني , لقد وقعت بين يدي أوراق طلب عمل لشوق .
وبانتظار مقابلتها هاجرت الروح لتسكن من جديد عند عتبة باب المكتب لا
الجامعه , لأنني المسؤل عن التوظيف مجبرلهذه المقابله , أتت , ودخلت من باب
المكتب , دخلت التي أفطرت القلب أسرعت روحي التي هامت بحبها تسبقني للسلام
عليها . وقفت لها ومددت يدي للمصافحة , وقفت أمامي مبتسمه , أنت ؟!! . كيف
حالك يا شوق ؟ وقع نظرها على يدي اليمنى وتعلثمت ,, فأسرعت وباشرت الكلام
نعم هذا أنا . وأنتي ؟ . أعلم أنك سافرت لتكملت دراساتك العليا واضح ذلك من
أوراقك , مبروك . أجابت ومبروك لك أيضا واضح انك إرتبط . واستكملت كيف
حالك ؟ جاوبتها مسرعا : وأنتي تريدين العمل معنا في الشركه ؟ نعم ولكنني لم
أتوقع ان تكون انت المسؤل فيها . ايزعجك ذلك ؟ . ابدا أبدا لايزعجني .بقيت
الروح مهاجره ترتجف كطائر مذبوح عند باب المكتب لتغادر معها . عاد حبي لي .
ولكن
كيف ؟ هل فات الأوان ؟ لا أعرف سأدع الأيام لذلك . هل أصبحنا أنا وشوق خطان
متوازيان لا يلتقيان أبدا ؟ ؟ أو أن لهذان الخطان قدر في قاموس الحب
يلتقيان

لا ان شاء الله الخط المتوازى حينحرف يمينيا

او يسارا

شكرا ياشيمو للمجهود

جاامده بجد ياشيمو

حلوة اووى يا شيمو
تسلم ايدك

تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

اقتراحك يهمنا

خطان مستقيمان يلتقيان