ملكة الاحزان نائب المدير
عدد المساهمات : 12667 العمر : 35 العمل/الترفيه : مدرسـة المزاج : اللهم لك الحمد الجامعة : جامعة الأسكندرية الكلية : كلية الآداب الفرقة : خريج الشعبة : عامة المحافظة : البحيرة المدينة : دمنهور نقاط : 19613 تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: {مختصر تفسير سورة يس الجمعة 19 نوفمبر 2010, 2:24 pm | |
| {مختصر تفسير سورة يس}
تمهيد: سميت هذه السورة المباركة بـ "سورة يس" لأن الله تعالى افتتح السورة الكريمة بها ، وفي الافتتاح بها إشارة إلى إعجاز القرآن الكريم ، وقد ورد من فضلها الكثير وهناك تنبيه هام حول ذلك سأسرده بعد تمام مختصر التفسير إن شاء الله تعالى ..
تفسير الآيات:
بسم الله الرحمن الرحيم
{يس (1)}: قد تقدم القول في نظائر ذلك من فواتح السّور ، وقيل: هو قسم أقسم الله به وهو من أسماء الله تعالى ، وقيل: معناه يا رجل ، وقيل: هو مفتاح كلام افتتح الله به كلامه ، وقيل: بل هو اسم من أسماء القرآن الكريم... والله أعلم {وَالْقُرْآَنِ}: قَسَم أقسم الله تعالى به {الْحَكِيمِ (2)}: المُحْكَم بما فيه من أحكامه ، وبيّنات حججه {إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3)}: الخطاب لمحمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم {عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4)}: على طريق من الهدى لا اعوجاج فيه {تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ}: الْعَزِيزِ: في حكمه {الرَّحِيمِ (5)}: بخلقه {لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ}: مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ: قيل: ما انذر الله من قبلهم من آبائهم. وقيل: لم ينذر آباؤهم حتى جاءهم محمّد صلى الله عليه وسلّم {فَهُمْ غَافِلُونَ (6)}: عن الإيمان والرشد {لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (7)}: لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ: وجب العذاب عليهم في أم الكتاب {إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ}: يعني: الكفّار {أَغْلَالاً}: يقول عزّ و جلّ: إنا جعلنا أيمان (أيدي) هؤلاء الكفار مغلولة (مقيّدة) إلى أعناقهم بالأغلال ، فلا تنبسط إلى شئ من الخيرات {فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ}: يعني: فأيمانهم مجموعة بالأغلال في أعناقهم {فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8)}: "المقمح" أن يجذب الذقن حتى يصير في الصدر ، ثم يرفع رأسه {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا}: سَدًّا: حاجزاً عن الرشد {فَأَغْشَيْنَاهُمْ}: فألبسنا أبصارهم غشاوة {فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ (9)}: هدى ، ولا ينتفعون به {وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنْذِرُ}: إِنَّمَا تُنْذِرُ: إنما ينفع إنذارك يا محمّد {مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ}: آمن بالقرآن واتّبع ما فيه {وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}: خافه ولم يره {فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11)}: هو الجنّة {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى}: للبعث {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا}: مَا قَدَّمُوا: في الدنيا من عمل {وَآَثَارَهُمْ}: ما سوّوه من حسن أو سئ {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ}: أحْصَيْنَاهُ: أثبتناه وحفظناه {فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)}: أصل بيّن (أم الكتاب) {وَاضْرِبْ}: اجعل {لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ}: الْقَرْيَةِ: ذُكِرَ أنها أنطاكية {إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13)}: رسل عيسى بن مريم عليهما السلام {إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا}: اثْنَيْنِ: ذُكِرَ أن عيسى عليه السلام بعث رجلين من الحواريين إليها {فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14)}: فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ: شددناهما و قويناهما {قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (17)}: الْبَلاغُ الْمُبِينُ: التبليغ المبين الظاهر بالأدلة الواضحة {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ}: تَطَيَّرْنَا بِكُمْ: تشاءمنا بكم {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18)}: لَنَرْجُمَنَّكُمْ: بالحجارة {قَالُوا}: يعني الرّسل {طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ}: أعمالكم وحظكم من الخير والشر معكم ، ذلك كله في أعناقكم ليس من شؤمنا إن أصابكم سوء {أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ}: أي: أئن ذكّرناكم بالله تطيرتم بنا {بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19)}: مُسْرِفُونَ: متجاوزون الحد بشرككم
. | |
|
ملكة الاحزان نائب المدير
عدد المساهمات : 12667 العمر : 35 العمل/الترفيه : مدرسـة المزاج : اللهم لك الحمد الجامعة : جامعة الأسكندرية الكلية : كلية الآداب الفرقة : خريج الشعبة : عامة المحافظة : البحيرة المدينة : دمنهور نقاط : 19613 تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: رد: {مختصر تفسير سورة يس الجمعة 19 نوفمبر 2010, 2:24 pm | |
| جَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20)}: ذكر أن أهل هذه المدينة عزموا على قتل هؤلاء الرسل ، فجاء رجل مؤمن كان في أقصى المدينة اسمه "حبيب النجار" ، فجاء يسعى إليهم يذكّرهم الله عزّ و جلّ ، ويدعوهم إلى اتّباع المرسلين ، فقتله أهل المدينة {اتَّبِعُوا}: تأكيد للأول {مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا}: على رسالته {وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21)}: فقيل له: أنت على دينهم ، فقال: {وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي}: فَطَرَنِي: خلقني وأبدعني {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22)}: بعد الموت فيجازيكم بكفركم {أَأَتَّخِذُ}: استفهام بمعنى النفي {مِنْ دُونِهِ}: أي غيره {آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ}: آَلِهَةً: الأصنام {لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنْقِذُونِ (23)}: لا تُغْنِ عَنِّي: لا تدفع عنّي {إِنِّي إِذًا}: إن عبدت غير الله {لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (24)}: مُبِينٍ: بيّن {إِنِّي آَمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25)}: أي اسمعوا قولي ، فرجموه فمات {قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ}: قال له عزّ وجلّ إذ قتلوه: ادخل الجنة ، فدخلها فلما عاين ما فيها: {قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27) وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ}: قَوْمِهِ: قوم المؤمن المقتول {مِنْ بَعْدِهِ}: من بعد مهلكه {مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ (28)}: قال ابن مسعود: ما كاثرناهم بالجموع ، لم يبعث لهم جنودا يقاتلهم بها ، ولكنه أهلكهم بصيحة واحدة أنزلها من السماء عليهم فلم يبق منهم باقية {إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً}: صَيْحَةً وَاحِدَةً: صوتاً مهلكاً من السماء {فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29)}: خَامِدُونَ: هالكون {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30)}: يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ: معناه: يا ويلاً ، أو يا ندماً {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ}: كَمْ أَهْلَكْنَا: كثيراً أهلكنا {مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ (31)}: مِنَ الْقُرُونِ: من الأمم الخالية {وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا}: لَمَّا جَمِيعٌ: إلا مجموعون {مُحْضَرُونَ (32)}: نحضرهم للحساب والجزاء {وَآَيَةٌ لَهُمُ}: دليل لهؤلاء المشركين على قدرة الله {الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33)}: أَحْيَيْنَاهَا: بالماء {وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ}: جَنَّاتٍ: بساتين {وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34)}: وَفَجَّرْنَا فِيهَا: شققنا في الأرض {لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ (35)}: أَفَلا يَشْكُرُونَ: أنعمه تعالى عليهم {سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا}: الأَزْوَاجَ: الأصناف والأنواع {مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ}: من الحبوب {وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ}: من الذكور والإناث {وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ (36)}: من المخلوقات العجيبة الغريبة {وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37)}: نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ: ننزع من مكانه الضوء {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا}: لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا: أي إليه لا تتجاوزه {ذَلِكَ}: جريها {تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ}: في ملكه {الْعَلِيمِ (38)}: بخلقه . | |
|
ملكة الاحزان نائب المدير
عدد المساهمات : 12667 العمر : 35 العمل/الترفيه : مدرسـة المزاج : اللهم لك الحمد الجامعة : جامعة الأسكندرية الكلية : كلية الآداب الفرقة : خريج الشعبة : عامة المحافظة : البحيرة المدينة : دمنهور نقاط : 19613 تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: رد: {مختصر تفسير سورة يس الجمعة 19 نوفمبر 2010, 2:25 pm | |
| {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ}: للنقصان بعد تناهيه وتمامه , و ورد أيضا: قدّرنا سيره في منازل ومسافات {حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)}: الْعُرْجُونِ: هو من "العِذْق" من الموضع النابت في النخلة إلى موضع الشماريخ {لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ}: لا يصلح لها أن تدركه ، فيذهب ضوؤها بضوئه ، فتكون الأوقات كلها نهاراً {وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ}: فتكون الأوقات كلها ليلاً {وَكُلٌّ}: كل ما ذكرناه من الشمس ، والقمر ، والليل ، والنهار {فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)}: يَسْبَحُونَ: يجرون {وَآَيَةٌ لَهُمْ}: دليل لهم {أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ}: يعني من نجّى من ذرية آدم {فِي الْفُلْكِ}: في سفينة نوح {الْمَشْحُونِ (41)}: المملوء {وَخَلَقْنَا لَهُمْ}: يعني: هؤلاء المشركين {مِنْ مِثْلِهِ}: من مثل ذلك الفلك الذي نجّى به نوحاً ومن معه {مَا يَرْكَبُونَ (42)}: من المراكب والسفن الصغيرة {وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ}: فَلا صَرِيخَ لَهُمْ: فلا مغيث لهم {وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ (43)}: منّا إن أغرقناهم {إِلاَّ رَحْمَةً مِنَّا}: من ربك في إنجائه لهم من الغرق {وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (44)}: فمتّعهم إلى أجلٍ ، إلى حين الموت {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ}: احذروا ما مضى من نِقَمِ الله في الأمم قبل أن يحل بكم {وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45)}: وَمَا خَلْفَكُمْ: وما بعد هلاككم مما أنتم لا قوه إن هلكتم على كفركم {وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ}: آَيَةٍ: حجّة وعلامة على توحيده {إِلاَّ كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46)}: لا يتفكرون فيها {وَإِذَا قِيلَ}: أي قال فقراء الصحابة {لَهُمْ أَنْفِقُوا}: علينا {مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ}: من الأموال {قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا}: استهزاء بهم {أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ}: في معتقدكم هذا {إِنْ أَنْتُمْ}: ما أنتم في قولكم لنا ذلك مع معتقدكم هذا {إِلاَّ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (47)}: بيّن وللتصريح بكفركم موقع عظيم {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48)}: وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ: الذي تذكرونه ، من قيام الساعة والبعث {مَا يَنْظُرُونَ}: ينتظرون {إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً}: نفخة البعث {تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49)}: وَهُمْ يَخِصِّمُونَ: بمعنى: يختصمون في أمورهم غافلين {فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50)}: فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً: أن يوصوا في أموالهم أحداً {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ}: يعني بهذه النفخة: نفخة البعث {فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ}: الأَجْدَاثِ: القبور {إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51)}: يخرجون سراعاً ، و "النسلان": الإسراع في المشي {قَالُوا يَا وَيْلَنَا}: هذا قول المشركين يومئذ {مَنْ بَعَثَنَا}: من أيقظنا {مِنْ مَرْقَدِنَا}: من الرقدة بين الصيحتين {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ}: قول أهل الهدى والإيمان {وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)}: فيما أخبرونا أنا نبعث {إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53)}: مُحْضَرُونَ: نحضرهم للحساب والجزاء {فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54)}: فَالْيَوْمَ: يوم القيامة {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ}: شُغُلٍ: نعيم عظيم يلهيهم عمّا سواه {فَاكِهُونَ (55)}: متلذذون ، أو فرحون. وقيل: في شغل عما هم فيه أهل النار {هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ}: وَأَزْوَاجُهُمْ: حلائلهم من أهل الجنة {فِي ظِلالٍ}: لا يضْحون لشمس ، كأهل الدنيا ، لأنه لا شمس في الجنة {عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56)}: الأَرَائِكِ: السرر {لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (57)}: يَدَّعُونَ: يتمنون
. | |
|
ملكة الاحزان نائب المدير
عدد المساهمات : 12667 العمر : 35 العمل/الترفيه : مدرسـة المزاج : اللهم لك الحمد الجامعة : جامعة الأسكندرية الكلية : كلية الآداب الفرقة : خريج الشعبة : عامة المحافظة : البحيرة المدينة : دمنهور نقاط : 19613 تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: رد: {مختصر تفسير سورة يس الجمعة 19 نوفمبر 2010, 2:25 pm | |
| {سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58)}: من الله عزّ و جلّ يسلم الله عليهم ، فيردون عليه السلام{وَامْتَازُوا الْيَوْمَ}: تميزوا و انفردوا عن المؤمنين {أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59)}: فإنكم واردون غير موردهم{أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60)}: أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ: أوصكم ، أو أكلفكم{وَأَنِ اعْبُدُونِي}: وحّدوني وأطيعوني {هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)}: صِرَاطٌ: طريق {وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ}: صدّ الشيطان عن طاعتي {جِبِلاًّ كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62)}: جِبِلاًّ: خَلْقاً أو جماعة عظيمة{هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63)}: بها {اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (64)}: اصْلَوْهَا: ادخلوها ، أو قاسوا حرّها{الْيَوْمَ}: يوم القيامة {نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ}: نطبع على أفواه المشركين فلا تنطق {وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65)}: بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ: في الدنيا من الآثام{وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ}: لَطَمَسْنَا: لصيّرناها ممسوحة لا يُرى لها شق {فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ}: ابتدروا الطريق ليجتازوه{فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66)}: فكيف يُبصرون الطريق؟{وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ}: عَلَى مَكَانَتِهِمْ: في مكان معاصيهم{فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا}: أمامهم {وَلا يَرْجِعُونَ (67)}: ولا رجوعاً وراءهم{وَمَنْ نُعَمِّرْهُ}: نمدُّ له في العمر {نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ}: نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ: نردُّه إلى أرذل العمر {أَفَلا يَعْقِلُونَ (68)}: أن القادر على ذلك المعلوم عندهم قادر على البعث فيؤمنون{وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ}: أي النبي {وَمَا يَنْبَغِي لَهُ}: وَمَا يَنْبَغِي لَهُ: أن يكون شاعرا {إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ (69)}: ذِكْرٌ: ذكركم الله به ، بإرساله إياه إليكم{لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا}: حَيًّا: حي القلب يعقل ما يقال {وَيَحِقَّ}: يجب {الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)}: الْقَوْلُ: العذاب {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا}: مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا: مما خلقنا من الخلق {أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71)}: أَنْعَامًا: المواشي التي خلقها الله لبني آدم{وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72)}: وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ: صيّرناها مسخرة منقادة لهم{وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ (73)} - اللهم إنّا نحمدك حمدا كثيرا مباركا فيه - {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آَلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ (74)}: لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ: طمعا أن تنصرهم تلك الآلهة من عذاب الله وعقابه{لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ (75)}: وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ: وهؤلاء المشركون لآلهتهم جند محضرون ، ومعناه: المشركون يغضبون للآلهة في الدنيا ، وهي لا تسوق إليهم خيرا ولا تدفع عنهم شرا{فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ}: لك: لست مرسلا وغير ذلك {إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (76)}: من ذلك وغيره فنجازيهم عليه {أَوَلَمْ يَرَ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ}: خَصِيمٌ: مبالغ في الخصومة بالباطل {مُبِينٌ (77)}: لمن سمع خصومته ، وقوله ذلك إنه مخاصم ربه الذي خلقه{وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ}: قيل نزلت في أُبيّ بن خلف ، أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم حائل ، ففته بين يديه ، ثم ذراه في الريح ، فقال: يا محمد من يحيي هذا وهو رميم؟! فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "الله" يحييه ، ثم يُميتك ، ثم يدخلك النّار {قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78)}: رَمِيمٌ: بالية أشد البلى{قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79)}: عَلِيمٌ: مجملا ومفصلا قبل خلقه وبعد خلقه{الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (81)}: بَلَى: هو قادر على خلق مثلهم{إِنَّمَا أَمْرُهُ}: شأنه {إِذَا أَرَادَ شَيْئًا}: أي خلق شئ {أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82)}: أي فهو يكون{فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)}: مَلَكُوتُ: هو الملك التامصدق الله العظيم | |
|
ملكة الاحزان نائب المدير
عدد المساهمات : 12667 العمر : 35 العمل/الترفيه : مدرسـة المزاج : اللهم لك الحمد الجامعة : جامعة الأسكندرية الكلية : كلية الآداب الفرقة : خريج الشعبة : عامة المحافظة : البحيرة المدينة : دمنهور نقاط : 19613 تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: رد: {مختصر تفسير سورة يس الجمعة 19 نوفمبر 2010, 2:27 pm | |
| ســـ : هل هناك أحاديث صحيحة في فضل قراءة سورة (يس) ؟ البعض يقول: إنها لِمَا قُرِأت له ؟ الحمد للهأولا:سورة ( يس ) من سور القرآن المكية العظيمة ، عدد آياتها ثلاث وثمانون آية ، فواصلها القصيرة لها وقع قوي في النفوس المؤمنة ، موضوعاتها الرئيسية هي موضوعات السور المكية ، تحدثت عن توحيد الألوهية والربوبية وعاقبة المكذبين بهما ، والقضية التي يشتد عليها التركيز في السورة هي قضية البعث والنشور . ثانياً: قد وردت عدة أحاديث في فضائل هذه السورة ، أكثرها مكذوبة موضوعة ، وبعضها ضعيف ضعفا يسيرا ، ولم نقف على حديث صحيح مخصوص في فضل سورة ( يس ) .فمما ورد من فضائلها ويضعفه أهل العلم بالحديث – وإنما نسوقه هنا للتنبيه عليه - :( إن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن ( يس ) ، من قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرات )( من قرأ سورة ( يس ) في ليلة أصبح مغفورا له )( من داوم على قراءتها كل ليلة ثم مات مات شهيدا )( من دخل المقابر فقرأ سورة ( يس ) ، خفف عنهم يومئذ ، وكان له بعدد من فيها حسنات )انظر "الموضوعات" لابن الجوزي (2/313) ، "الفوائد المجموعة" للشوكاني (942،979) ، وانظر للأهمية رسالة : " حديث قلب القرآن يس في الميزان ، وجملة مما روي في فضائلها " لفضيلة الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف ، حفظه الله . ويراجع في موقعنا سؤال رقم (654) (6460)ثالثا:ومما يرويه الناس حديث ( يس لما قرئت له ) ، ويعنون به أن قراءة سورة ( يس ) يحصل معها قضاء الحوائج وتسهيل الأمور التي ينويها القارئ بقراءته .والواجب التنبيه على بطلان نسبة هذا الكلام إلى السنة النبوية ، أو إلى أهل العلم من الصحابة والتابعين والأئمة ، فلم يأت عن أحد منهم مثل هذا التقرير ، بل ينبهون على بطلان ذلك .يقول السخاوي رحمه الله عن هذا الحديث :" لا أصل له بهذا اللفظ " انتهى . "المقاصد الحسنة" (741) ، وقال القاضي زكريا في حاشية البيضاوي : موضوع . كما في "كشف الخفاء" (2/2215)ومثله في كتاب "الشذرة في الأحاديث المشتهرة" لابن طولون الصالحي (2/1158) وفي "الأسرار المرفوعة" للقاري (619) وغيرها . وانظر رسالة الشيخ محمد عمرو المشار إليها : " حديث قلب القرآن يس .. " ص 80 هـ 1 . ولا يجوز لأحد أن ينسب هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا أن يتحدث به في مجالس الناس ، ومن يزعم أن التجربة تدل على صحة هذا الحديث ، يقال له : والتجربة وقعت من كثير ممن قرأ ( يس ) لقضاء حاجته فلم يقضها الله له ، فلماذا نأخذ بتجربتك ولا نأخذ بتجربة غيرك !؟وما ينقله الإمام ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (3/742) عن بعض أهل العلم : " أنَّ مِن خصائص هذه السورة أنها لا تُقرَأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى " انتهى .فهو اجتهاد منهم ليس عليه دليل من الكتاب أو السنة أو أقوال الصحابة والتابعين ، ومثل هذا الاجتهاد لا يجوز نسبته إلى الله تعالى ورسوله ، إنما ينسب مثل هذا إلى قائله ؛ بحيث يكون صوابه له وخطؤه عليه ، ولا يجوز أن ينسب إلى كتاب الله تعالى أو سنة رسوله ما نتيقن أنه منه . قال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ }على أننا ننبه هنا إلى أن كثيرا ممن تقضى له الحاجات عند دعائه ، أو قراءته لمثل ذلك ، إنما تقضى له لأجل ما قام بقلبه من الاضطرار والفقر إلى ربه ، وصدق اللجوء إليه ، لا لأجل ما قرأه من دعاء ، أو دعا عنده من قبر أو نحو ذلك . يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " ثم سبب قضاء حاجة بعض هؤلاء الداعين الأدعية المحرمة أن الرجل منهم قد يكون مضطرا اضطرارا لو دعا الله بها مشرك عند وثن لاستجيب له ، لصدق توجهه إلى الله ، وإن كان تحري الدعاء عند الوثن شركا ، ولو استجيب له على يد المتوسل به ، صاحب القبر أو غيره لاستغاثته ، فإنه يعاقب على ذلك ويهوي في النار ، إذا لم يعف الله عنه ..." ثم يقول: " ومن هنا يغلط كثير من الناس ؛ فإنهم يبلغهم أن بعض الأعيان من الصالحين عبدوا عبادة أو دعوا دعاء ، ووجدوا أثر تلك العبادة وذلك الدعاء ، فيجعلون ذلك دليلا على استحسان تلك العبادة والدعاء ، ويجعلون ذلك العمل سُنّة ، كأنه قد فعله نبي ؛ وهذا غلط لما ذكرناه ، خصوصا إذا كان ذلك العمل إنما كان أثره بصدق قام بقلب فاعله حين الفعل ، ثم تفعله الأتباع صورة لا صدقا ، فيُضَرون به ؛ لأنه ليس العمل مشروعا فيكونَ لهم ثواب المتبعين ، ولا قام بهم صدق ذلك الفاعل ، الذي لعله بصدق الطلب وصحة القصد يكفر عن الفاعل " . انتهى من اقتضاء الصراط المستقيم (2/698، 700) والله أعلم .المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب رقم الفتوى: 75894 | |
|
بسمة أمل مراقبة
عدد المساهمات : 21839 العمر : 34 العمل/الترفيه : القراءه والنت المزاج : عاااااادي الجامعة : جامعة الأسكندرية الكلية : كلية الآداب الفرقة : خريج الشعبة : اجتماع المحافظة : البحيرة المدينة : edkou نقاط : 26968 تاريخ التسجيل : 02/03/2009
| موضوع: رد: {مختصر تفسير سورة يس الجمعة 19 نوفمبر 2010, 3:50 pm | |
|
بارك الله فيكي
شكرا لمجهودك الرااااااااااااااااااااااائع
| |
|
ملكة الاحزان نائب المدير
عدد المساهمات : 12667 العمر : 35 العمل/الترفيه : مدرسـة المزاج : اللهم لك الحمد الجامعة : جامعة الأسكندرية الكلية : كلية الآداب الفرقة : خريج الشعبة : عامة المحافظة : البحيرة المدينة : دمنهور نقاط : 19613 تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: رد: {مختصر تفسير سورة يس الجمعة 19 نوفمبر 2010, 5:10 pm | |
| | |
|