الضحية

لا بد من قراءة الفريسة قبل قراءة الضحية

وها انا جالس لاول مرة فى حياتى انتظر فتاة ولكن ما العيب فى ذلك ما دمت احبها نعم انا اعتقد هذه المرة انى احبها لكن ما فائدة ذلك مع واحدة لا اعتقد انها تبادلنى نفس الشعور نعم انى اعتقد ذلك لكن دعك من كل هذه الوساوس فان بسنت تحبك وانت تحبها فلا تجعل الشيطان يصور لك ما لا يحلو لك ...
اتخدع نفسك باشياء غير حقيقية اتتصور اشياء وهمية هي لا تحبك نعم انت تعلم ذلك جيدا بسنت لا تحبك لو كانت تحبك لكانت باستمرار تلازمك على الاقل على التليفون اللى مش بتعبرنى الا لما انا اكلمها .. هوا انت يبنى مش عاجبك حاجة خالص كده لما البنت تكلمك تقولى انا بتخنق ولما يتنفضلك تقول مش فى بالها ما ترسى على حال انت بجد بنى ادم غريب اوى اه والله انت فعلا بنى ادم غريب وبصراحة انا فرحان فيك وحلال اللى بيحصل فيك ده .....
بسنت ما اجملها من فتاة ولكن ما اعجب صفاتها انى احبها نعم احبها ولكن لا اعلم اى نوع من الحب هذا هل احب جمالها هل احب صفاتها نعم فانها تمتلك صفات لا اراها فى اى فتاة وهية كذلك محترمة جدا لكن ما الذى يبعدها عنى الى هذا الحد انها تجعلنى اشعر بالتفاهة لانها تمتلك العديد من الاهتمامات والمسؤليات كما انها ذكية ومتفوقة حقا فى دراستها انها حقا تشعرنى باننى حقير الى جانبها فعلا اننى لحقير فماذا انا الى جانب طالبة متفوقة جميلة متفوقة ذكية مثقفة تحبنى ولا اعلم ما اذا كنت احبها او اريدها فقط اننى حقا لفى حيرة ولعل الحل يكون قريبا لهذه الحيرة ...
اه من حيرتى اه من عذابى اه من وساوسى التى كادت ان تقتلنى انها غير مهتمة بى حقا هل تخدعنى هل تجد فى تعبى ومشقتى راحة لها فما عساى ان افعل اذا كانت هذه الحقيقة انها حقا لمؤلمة نعم انها مؤلمة جدا وجارحة ومميتة . فماذا لو تركتها هل ستتاثر هل ستبكى دمعة واحدة لا اعلم ولكن لماذا اريد ان اتركها هل لا احبها نعم انى لا اشعر الان انى احبها اننى ابحث عن طريقة ارحل بها لكنى اريد ان اراها تبكى ولا اعلم لماذا اريد ذلك ولكننى اريد ان اعلم انها تحبنى فقط اريد معرفة ذلك ....
لكن ما هية تلك الطريقة الغير ادمية التى ستجعلها تبكى وارى الندم فى عينها نعم فان كل ما يشغلنى الان هوا انا ارى الدمع والندم فى عينيها تلك العيون السوداء كما وصفتها من قبل انها حقا لمهزلة فأنا اليوم ابحث عن طريقة لاسترجع بها كرامتى التى ضاعت نتيجة غبائى اننى الان التمس جميع الاعذار لمن جرحتهم من قبل نعم لقد عانوا من شعور جارح ومريب اننى حقا كنت غبيا وفعلا مش بنى ادم زى ما قالتلى ياسمين وريهام وغيرهم هل اصبحت زير نساء هل اصبحت حيوانا لا اعلم لكن ما اعلمه اننى اليوم تسلب كرامتى وانا انظر اليها نعم تسلبها منى تلك الفتاة التى لا يزيد جمالها عن غيرها الا فى شخصيتها وذكاءها لكنها لا تحبنى ولا بد ان اعلم ذلك من تلقاء نفسى دون ان أسالها نعم أسالها ده ايه عمرى ما هسألها طبعا ...
احمد : بتحبينى يا بسنت ؟.
بسنت : ليه بتقول كده يا احمد ؟
احمد : قوليلى بس بتحبينى ؟ انا مش هزعل
بسنت : يعنى انت ما تفرقش معاك اذا كنت بحبك ولا لأ ؟
احمد : يهمنى اسمع رأيك
بسنت : بص يا احمد انت انسان كويس وكل حاجة لكن انا حاسة انى مش حاسة بيك
احمد : (ساخرا ) مش حاسة بية يعنى ايه ؟
بسنت : احمد بلاش تزعل بجد انت انسان كويس والله بس انا اللى بجد مش عارفة والله !
احمد : ولا يهمك الظاهر ان ده ذنب ناس بتخلصه ناس
وها انا لاول مرة اصبحت الضحية اصبحت المظلوم نعم اليوم هسأنام وانا مظلوم انه حقا لشعور غريب يودعو للصمت نعم الصمت الرهيب والتعجب المرير . هوا اصبحت ضحية فهل لكم ان تسخروا منى نعم لابد من ذلك بلا انه فرض عليكم فلو لم تفعلو ذلك فانه ذنب واثم كبير فلقد جعلنى الله عبرة لكل ظالم هههههههه نعم اصحب اليوم عبرة اصبح ضحية نعم نعم هههههههه اصبحت ضحية
عجبى عليك يا زمن
وكم من قناص سيصبح بعدى ضحية نعم سيأتى اليوم قريبا فلا تتعجله ....