لحمد لله بكيت العيون من خيفته وسجدت الجباه لعظمته وحنت قلوب المؤمنين لرؤيته
للذين احسنوا الحسنى وزيادة فالحسنى هى الجنة والزيادة هى النظر الى وجه الكريم
اشهد الا اله الا الله خلقنا وهو غني عنا
الله غني عن العالمين
لا ينتفع ب\صلاتنا ولا زكاتنا ولا ركوعنا ولا سجودنا
ارسل لنا اشرف الانبياء لكى نخضع لامره ونتاثر بيه ونستجيب لدعوته
يايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد
يا ابن ادم خلقتك لعبادى فلا تضعف
يا عبادي خلقتكم من العدم بقدرتى ورزقتكم من الطيبات واتممت عليك نعمتى فلماذا تعرضون عنى ؟
يا ابن ادم لقد جعلت لك قرارا فى بطن امك (الرحم) وغشيت وجهك بغشاء حتى لا تنزع من رحم امك وحولت وجهك الى ظهر امك حتى لا تؤذيك رائحة الطعام وجعلت لك متكئا عن يمينك ومتكئا عن شمالك فاليمين هو الكبد والشمال هو الطحال وعلمتك القيام والقوعود فى بطن امك فهل يقدر على احد غيري
ولما حان وقت حملك اوحيت الى الملك الموكل بالارحام ان يخرجك على ريشة من جناحه فلا ريش تقطع ولا يد تبطش ولا قدم تسير اليها وانزلت فى ثديين فى صدرك امك تجري فيها لبنا باردا فى الصيف حار فى الشتاء
فلما قوى ظهرك زاشتد اذرك بارزتنى بالمعاصي ولا تستحى منى وعصيتنى فى خلاوتك ومع ذلك اذا دعتنى اجبتك واذا سئلتنى اعطيتك
لا شك أن رعاية اليتيم أجرها كبير، وثوابها عظيم، ولقد حفل القرآن الكريم والسنة المطهرة بالنصوص الداعية لذلك، والحاثة عليه، وحذرنا الله تعالى من أن تمتد أيدينا إلى أموال اليتامى بسوء، بل أوجب علينا أن نصلحها ونعمل فيها فقال تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ} (الأنعام: 152)، وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} (النساء 10).
وقال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (البقرة: 220)،
ويقول تعالى: {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا . وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ...} (النساء 2-3).
ثم حث الله تعالى على النفقة عليه ورعايته بما يحتاج إليه من الرعاية فقال: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} (الإنسان: 8)، {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ . يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ}(البلد: 14 - 15).
ثم شرف الأيتام إلى أن تقوم الساعة بأن جعل صفوة خلقه وخيرة رسله محمد صلى الله عليه وسلم ينتسب إلى هذه الفئة فقال: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى} (الضحى: 6). وأوصاه وأوصانا باليتامى فقال: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ} (الضحى: 8). ثم نهر وحذر من القسوة على اليتيم أو إهانته أو التقصير معه فقال: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ . فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ} (الماعون: 1- 2)، وجعل الإنفاق عليه من الخصال الموصلة إلى البر فقال: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ...} (البقرة: 177).
ووردت أحاديث كثيرة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه منها: عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما" رواه البخاري وقال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال: حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك]...
وقال صلى الله عليه وسلم: "من ضم يتيمًا بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة" رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد مختصرًا بإسناد حسن كما قال الحافظ المنذري. وقال الألباني صحيح لغيره.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: "أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه؟ قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك" رواه الطبراني، وقال الألباني حسن لغيره.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، وأحسبه قال: وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم لا يفطر" رواه البخاري ومسلم، وغيرها ذلك من الأحاديث.
نظرت الى ايات من القران فوجد فيها العجب
وجدوا فى ايات اليتيم فوجد اليتيم منصوبا ومجرورا فى القران
افلم اجد مرفوعا
المرفوع هو المسند اليه
مرفوعا فى علماء اللغة هو المبتدء والخبر مسند اليه و الفاعل وانائب الفاعل
فاليتيم مسند للغير فهو يحتاج الى الغير
فوائد الصدقة فى الدنيا
1- تطهير المال
2- تطهير البدن
3- رفع البلاء
4- ادخال السرور الى اليتيم
ذكرت كلمة النفقة فى القران 70 مرة
70 مرة الحاح من القران على الانفاق
سورة البقرة حازت على نصيب الاسد 20 مرة ذكر الانفاق ومشتقاته
لقد اصحبت الحياة المادية (المادة ) فاثرت على الكثيرين فحولت الانسانية الى درجة الحيوانية
الفرق بين الانسان والحيوان
الانسان ينفق ولكن الحيوان بيعض على اللقمة
شفت الكلب بياكل العضمة ازاى هل يجرءوا كلب اخر يقرب له
شفت الاسد لو حد قرب لفريسة بتاعته هيحصل ايه
صار كثيرون من فصيلة البهائم والحيوان
الللهم اسئل لي ولكل من قرء موضوعى ان ترزقنا جميعا ايمانا راسخا ويقينا ثابتا ودعوة مستجابة
نسئلك يارب لا تاخدذنا بما فعل السفهاء منا (عباد الدرهم والدينار)
اطعمنا ولا تجوعنا
انصرنا ولا تنصر علينا
كن لنا ولا تكن علينا
افتح ابواب رحمتك
فى نهاية موضوع
خواطر حزينه
تصف حالة مشرد يتيم
بعنوان
مشرد حزين
هناك طفل يئن ويتوجع ويبكي
أين امه وابيه ربما هم ماتوا فهو مشردي
وعن السعاده يبحث ياله من بائس متعبي
قد كان والديه له مثل الغيمتي
يحمونه من لـهيب الشمس وزمهرير البردي
وقف فى ذهول وسالت دموعه على الخدي
تسيل مثل شلال يجري
الكل يرمقه بنظرةاستحقاري
هويتسأل الكل ينبذني
لربما لايهمهم امري
بل هم يتورون عني
عندما يجتمعون يلعبون ولايشاركوني
لقداغتيلت طفولتي
لم افرح بيوم العيدوأغني
الحزن اصبح جاري
والخوف هو رفيقي
الضياع قريب مني
والهلاك يلازم حياتي
اوراق الاشجار طعامي
وللماءاحن واشتاق فهو نادر الوجودي
مقطع الثوب ولاالبس حذاءبرجلي
اعاني برد الليل وحر النهار ياأخواني
الى الله اشكوا ضعفي
واسأله ان يكشف الهم والحزن عني
الله هو خالقي
واليه ارسل تضرعي
سالت مياه عيوني
ويبس جلدي
وبان عظمي
من الجوع اشتكي
قدماي لا تستطيع ان تحملني
عينوني تؤلمني
وطوال الليل ابكي
انام بين الاشجاري
او تروني تحت صخورواحجاري
حياتي كلها مشردا ًاعيش وحدي
فلااخ ولااخت ولاام اين انت ياابي
كلهم غادروا الحياة وتركوني
هنا بمفردي
يتيم الاب والام لايدري
الى اين يذهب فهو حيران تائه الفكري
قدسلب الحنان والعطف والحب انه مكسور متحطمي
تائه لايدري
لقد جار عليه الزمان بمعوله وضربه فى الظهري
احن عليه وابكي
اذا رايته تنهمر دموع عيوني
اشفق لحاله ياله من مسكين والكل عنه لايدري
لماهذه القسوه يابشراقلوبكم اقسى من الصخري
سوف تسئلون عن هؤلاء يوم تقفون امام الجباري
اطعموهم ومن البرداحموهم انهم اطفال يتامى
ومحرومون من الام والاب والاسرتي
قد وصاناعليهم نبيناحبيب البشرالهاشمي
ورغب فى كفالة اليتيم لكي ننال الآجراحبتي
من يمسح دمعتي
من يقبل خدي
من يطعمني ويلبسني
ومن الخوف والقتل يحميني
اني هناوحدي
اخاف من ظلام الليل ياآللهي
رجوتك ان تحميني
وتخفف مصابي
وتعيدلي كل احبابي
ابي وامي
اغلى ماعندي
اين انتم لاادري
اذهبتم وتركتوني
ام انه الموت قد فجعني
وسلبكم مني
انتم شمعة حياتي
لقدانطفئ سراجي
واصبحت اعيش فى ظلام وكأني
تحت طبقات الارض فأنامثل الميت فى قبري
لقددفنت واناحي
ياليتكم اخذتموني
عندماغادرتم الدنياالى القبري
الى الله اشكوا ضعف حيلتي
فهو ملجئ وملاذي
وانافى دار الحزن والغربتي