الشيخ السيد مصطفى نصار، مدير المركز الإسلامى المصرى فى تنزانيا، ألقى خطبة الجمعة أمس الأول على بعثة فريق بتروجيت قبل مباراته أمام ميمبينى بطل زنجبار فى دور الـ٦٤ لبطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية.
وحاول نصار، خلال الخطبة، تشجيع اللاعبين على مواصلة مشوار التألق المصرى فى البطولات الأفريقية بعد الفوز بكأس الأمم الأفريقية، مشيرا إلى أن الرياضة، وتحديدا كرة القدم، أصبح لها دور كبير فى نشر الإسلام خارج البلاد العربية وحول العالم.
وضرب «نصار» مثلا بما أعلنه مفتى غانا عقب بطولة كأس الأمم الأفريقية ٢٠٠٨ فى غانا، بدخول الكثير من الشعب الغانى فى الإسلام تأثرا بسجدة محمد أبوتريكة بعد تسجيله هدف الفوز على الكاميرون فى المباراة النهائية، مشيرا إلى أن كرة القدم تحولت الآن من وسيلة للترفيه والدعابة إلى أداة لنشر الإسلام فى العالم.
واختتم «نصار» خطبته بمطالبة اللاعبين بمواصلة تألقهم والالتزام الدينى داخل الملعب وعدم الالتفات لمهاترات وسائل الإعلام فى بعض الدول، والتى تهكمت على سجود المصريين فى الملاعب، وقال: قرأت عنوانا فى إحدى الصحف على الإنترنت يقول: «هل الله مصرى؟»،
ولكن يجب ألا يؤثر هذا الأمر على لاعبينا طالما أن الفوز يتحقق وطالما أننا نرضى الله بما نقوم به، ويكفينا إشادة البعض بنا وإطلاق اسم «منتخب الساجدين» على فريقنا.