[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رقم جديد تعلمه الشعب الجزائري اليوم الجزائرين الذين لم يعرفوا الا العد لثلاثة في هتافهم الشهير تعلموا اليوم ان في كرة القدم رقم اخر لم يعرفوه ابدا وهو الرقم اربعة
نعم اربعة مرات في ليلة واحدة كانت الخضرة علي موعد مع رجال مصر لكي يجعلوها ليلة مميزة
اليوم كانت ليلة قطع الشك باليقين
اليوم ظهر للعالم كله الفارق الكبير بين الكرة المصرية والجزائرية علي كل المستويات واولها قبل المستوي الفني المستوي الاخلاقي
اليوم علي المصرين محاكمة زاهر وعصابته الذين اضاعوا حلم المونديال باختيار السودان التي سمحت للجزائرين بالخروج بالمباراة من الاطار الفني الي اطار حرب العصابات
اليوم ثبت للجميع ان فريق مصر يسبق الفريق الجزائري بسنين ضوئية
اليوم برهن الجزائرين عن واقع كرتهم التي عرفت المونديال بالصدفة واعطوا لمحات عن طبيعتهم الاخلاقية كشعب عصبي متهور
فالجزائر اليوم امام الجميع خلعت الرداء الاخلاقي واثبت لاعبي الجزائر انهم من طينة اخري غير طينة افريقيا الطيبية
فافريقيا التي تشهد دوما ملاعبها تنافس رياضي دون الخروج عن الاطار الرياضي كانت اليوم علي موعد مع مشهد اخر لم تعتاده فريق يمارس البلطجة الكروية ومنذ الكارت الاحمر الاول لحليش في ضربة الجزاء وظل ابناء الخضرة ومحاولات مستمرة لايذاء لاعبي مصر و تخريب اللقاء
ولكن لاعبي مصر الذين حرصوا علي اظهار الوجه الحقيقي والمشرف دوما للكرة الافريقية تعاملوا بهدوء وخرجوا باللقاء لبر الامان ولم ينساقوا لاستفزازات الجزائرين بل انهم اكتفوا باربعة اهداف ولم يزيدوا الغلة حفاظا علي مشاعر ابناء الخضر وربما حفاظا علي صحة الخضر لاستخدامها مرة اخري
حسن شحاته اليوم تقمص شخصية البطل احمد اسماعيل بطل اكتوبر 73 الذي استرد كرامة مصر سريعا بعد حرب الستة ايام واستردها في حرب الست ساعات فاليوم حسن شحاتة كان اشبه بقائد حربي منتصر يسترد كرامة شعبه سريعا بعد شهرين فقط من احداث السودان والرد اليوم كان قاسيا فقد خرج حسن شحاتة باللقاء من اطار لقاء رياضي للقاء حميمي يصلح ليكون للكبار فقط
منذ البداية والنهاية والملعب كله طوفان في اتجاه الخضرة التي استسلمت تماما لرجال مصر ولم تتمنع الا لمدة ثلاثين دقيقة يبدو انها كانت تجهز فيها لرجال المنتخب المصري
فثلاثين دقيقة من التجهيز والضغط اعقبها انفتاح الخضره لرجال مصر بعد ان تسبب متعب في ضربة جزاء صحيحة ومستحقة وتسبب في طرد المدافع حليش للانذار الثاني
ولانها لم تكن مجرد مباراة فالطريقة التي تعامل بها النجم حسني عبد ربه مع ضربة الجزاء والطريقة التي تلقي بها شاوشي ضربة الجزاء تصلح لكي تكون مشهدا في فيلم للكبار فقط
حتي ان شاوشي لم يجد امامه الا ان يتهجم علي الحكم في مشهد بذيء لا تعرفه افريقيا السمراء في الغالب لكن اليوم كان هناك ابن غير شرعي لفرنسا يلعب في افريقيا لذا كان المنظر مشوها وشاوشي يعتدي علي الحكم الذي لم يطرده واكتفي بانذاره محاولة منه في انقاذ اللقاء والخروج به الي بر الامان
ولكن مع تلاعب المصريين بالخضرة في الشوط الثاني ونزول جدو بديلا لمتعب وقيام زيدان بالاجهاض عليها بالهدف الثاني الرائع الذي قام فيه نذير بلحاج احد ابناء الخضرة بالرقص خصيصا لزيدان الذي لم يكسر بخاطره ووضع الثاني في الخضرة
وهنا عاد ابناء الخضرة لمحاولاتهم الدائمة لافساد اللقاء وايذاء رجال مصر
ونفذ صبر الحكم الذي لم يجد بدا من طرد نذير بلحاج املا منه في تنظيف الملعب
حاول ايضا رجال مصر انقاذ الخضرة والمحافظة عليها فقاموا بتهدئة الملعب املا في الخروج سالمين من اعتداءات الخضرة
ودفع حسن شحاتة بعبد الشافي بدلا من سيد معوض ليلقي عبد الشافي بتحية خاصة منه للخضرة ويفعلها بالثالث الجميل من زاوية مستحيلة لتكون الاهداف علي كل الالوان وكل الاوضاع فالمباراة بالفعل للكبار فقط
حاول شاوشي ان يصيب جدو فطرده كوفي كودجا مكملا محاولتة لنظافة ارض الملعب فعاقب جدو الحارس البديل الذي لعب مكان شاوشي بالهدف الرابع
انتهي اللقاء بنتيجة هي الاكبر في تاريخ لقاءات قبل النهائي في افريقيا
اليوم علي الشعب الجزائري ان يغير هتافه الشهير وان يصل بالعد للرقم اربعة علهم يتذكرون دوما ان يلعبوا كرة القدم بتاديب وبتهذيب
فحسن شحاتة ايضا تاديب وتهذيب واصلاح
حسن شحاتة لا نستطيع ان نوفيك حقك لن نستطيع ان نقول لك انك اليوم اعدت كرامة المصريين انت الان نموذج كل مصري عليه ان يحتذي بك فان تقوم بعمل الصواب وتتحمل كل الهجوم وان تفعل دوما الذي تراه صوابا وان تواصل العمل والجهد وقتها ستلاقي النجاح اجلا او عاجلا
علي الجميع ان يتعلم درس حسن شحاتة الذي لا يعرف الا الاخلاص والتفاني في العمل وفعل الصواب دوما مهما اشتدت الانتقادات
اليوم علي كل شخص في مصر ان يردد كن حسن شحاتة او مت وانت تحاول
اولا بصوت الشوالىالشوط الاول
الشوط الثاني
بصوت الدراجيالشوط الاول
الشوط الثاني
ثالثا بصوت على محمد علىالشوط الاول
الشوط الثاني