قصه انسان اراد ان يكون انسان

بأمل بسيط فى الحياه ...... كان مل طموحها أن تنجو من هذه الحياه ......من غر الناس و الحياه .......ن غدر الحبيب ... من خيانه صديق...... و تهرب من صدمه أعز الناس..... كل ما أردته هو ان تنجو بقلبها الطاهر النقي ..... و كانت تعيش ما بين الأشجار ... فى مكان تملئه السعاده .... و بزوغ القمر ... و نشر النجوم فى فضاء السماء ... و نسمات الوديان و الجبال .... فى مكان مثل هذا المكان الرائع ... كانت تعيش ... و كان كل ذنبها فى الحياه ... إنها أحبت الناس و عاملت الإنسان و كأنه إنسان .... فتوهم بها ما تخيل ... و دفعت المسكينه ثمن ذلك من كبريائها العالي ... و أصتدمت بالناس ... أو مع من تخيلت إنهم بشر ....و سجنت فى قضبان حديديه .. و قيدت بأغلال من غل البشر و حقدهم ... أغلال فولازيه ... و لكن ...كان قلبها الطاهر مازال يرفرف فى فضاء الحريه ... و أخذ يردد ... انا إنسان و سأظل إنسان .. لى الله العالم الشاهد ...... و فى أشد لحظات قسوة عليها لقبوها بالمجنونه الطائشه ... لقبوها بالساقطه ... و بشرفها كانوا يمزقون ... و بعرضها كانوا يتخيلون ... و بجسدها كانوا يفتنون .... و لكنها لازالت تذكر الله... و تذكرهم به أنهم نسوه و كذلك الدين و الأخلاق .... فلقبوها بالمجنونه ..و أخذوا يقولون ... من هذه تكون ... لتذكرنا نحن ؟... أخذوا يعرضون عليها من ما تشتهى النفس من غرائز الحيوان ... و إلا سيقتلون .... فقالت .. ألقوكي فى اليم مكتوفة الأيدي .. و قالوا إياكي .. إياكي أن تبتلي بالماء ... فقالو ماذا تريدين ... و ما نحن لكي بمسمعين... فقالت ... حريه على طول الزمان ... حب يملئ الكون و الأكوان ... أحساسك حتى بالحيوان... عباتك للرحمن ... نقاء النف و ندره الأحزان ... سعاده يغمر بها الأنسان ... و التخلص من غرائز الحيوان ... كل ما أتمناه عوده الانسان...فقالوا ... ماذا تريدين ... و ما نحن لكي بفاهمين؟... فقالت ... لقد أصبح هذا العالم سجنا كبيرا ... و لم نعد بحاجة لقضبان كي نسجن خلفها ... فأتوا بها إلى الناس ... و قالوا ... إن تلك المجنونه أو الساقطه فتنه على الناس ... و قد حاربناها بكل ما لدينا من قوة ... و نكاد .. نكاد نقضي عليها ... فما قولكو ... و ما حكمكم ... _ فأنتظروا حتي يسمعوها_ فقالت تلك الكلمات ... انا بنت المعز ... تركت دنيا الغابه ... و أردت أن أعيش كأنسان ... تركتكم لما رأيت فى تلك الدنيا ... من ظلم و قهر و خداع ... و نفاق و رياء ... فقلتم على ما قلتم ... و انتم تعلمون من اكون أنا ... يا قومي تلك هي أنا ... الغانيه السافطه ... و عرضتم علي ما عرضتم ... فأبيت إلا أفرط فى أي من شرف أو كبرياء أو عرض أو فكرة أو شخصيه أو مبدأ ... تلك هي انا ... من أملك كل شئ و لا أملك أي شئ... تلك هو الانسان ... فقتلوها و لم يدعوها تكمل ... و بعد أن ماتت و قتلت الأفكار و الموهبه ... و دفنت تتذكروني ... ماتت المجنونه و بقيت الأفكار و الموهبه ... و حسمت المعركه.... لصالح شهيده الحيه و الأفكار ... التي قدمت حياتها لتعيش أفكارها ... و تذكروها الناس حتي الآن ... و يليمون من تلوم به النفس الكثير و الكثير ... و أخذوا يقالون ... يا ليتنا يا ليتنا ... فات الأوان و أنقضي المعاد ... و هكذا هى حياتنا ... لا ضحك حتي

تسلم ايديكى ياقمر قصة تحفة
تقبلى مرورى