تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع شروق الشمس يرتشف "ماجد العثامنة" بسرور فنجانا من القهوة وهو يجلس أمام منزله الجديد من الطين.

يقع المنزل فوق تلة صغيرة في "عزبة عبد ربه" شرق جباليا ، تبلغ مساحته
70 مترا مربعا وهو مكون من غرفتين ومطبخ وحمام وصالة صغيرة للجلوس.

هذا المنزل الطيني هو أول نموذج تنفذه منظمة الأمم المتحدة ضمن مشروع
لبناء مئات المنازل من الطين بدلا الخيام البالية التي تعيش فيها مئات
الأسر الفلسطينية في غزة والتي فقدت منازلها في الحرب الإسرائيلية الوحشية
على غزة قبل نحو عام.

ورغم حزن العثامنة على منزله الذي دمره الاحتلال وإصراره على استعادته
إلا أنه يعتبر البيت الجديد أفضل من الخيمة البالية التي كان يسكن فيها
بعد أن دمرت إسرائيل منزله.

وحرص العثامنة على إبقاء خيمته البالية وكرفان عاش فيهما لعام قرابة
بيته المدمر، ويقول:"كلما نظرت إلى الخيمة أدركت أن البيت الطيني أفضل جدا
لكني مصمم أن بيتنا الذي دمره الاحتلال كان الأفضل".

ويتذكر واقعة تدمير منزله الذي كان يجمعه هو وأبناءه قائلا:" "قصفوا
منزلين بالصواريخ ثم هدموا بيوت أولادي الأربعة بالجرافات وانتقلوا على
الفور جميعهم للعيش في بيتي الكبير. ثم أخرجونا من البيت وهدموه وشردونا
واعتقلوا ابني".

وتعبر أم جمال عبد ربه(49عاما) عن تفاؤلها بهذا المنزل الجديد قائلة:"
حياتنا قاسية و ظروفنا معروفة فنحن دولة محتلة نحن راضون هذا قدرنا وعلى
كل حال نشكر الأنروا على هذه المنحة التي ستجعل العالم يلتفت إلى أوضاعنا
الكارثية".

وتأمل أم جمال التي هدم بيتها وعشرات من بيوت أقاربها في نفس المنطقة الحصول على بيت مماثل قبل انتهاء موسم الشتاء.

أين بيوتنا الأسمنتية؟

لكن أبو رائد لا يخفي إحباطه ويؤكد "لن يكون هناك إعادة إعمار..لا مواد بناء ولا معابر اعرف أن البيوت الطينية المؤقتة ستظل دائمة".

وتمنع إسرائيل إدخال مواد البناء والاسمنت منذ نحو ثلاث سنوات إلى
القطاع، ودمر جيش الاحتلال كليا أكثر من أربعة آلاف منزل خلال الحرب على
غزة التي قتل فيها حوالي 1400 فلسطيني بحسب إحصائية للسلطة الفلسطينية.

وأكد عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الأونروا لوكالة الأنباء الفرنسية أن
المنزل الطينية ليست بديلا عن مشروع إعادة الاعمار الخاص ب60 ألف أسرة
فلسطينية فقدت بيوتها في قطاع غزة، وإنما هو مشروع لإيواء المشردين مؤقتا
في ظل الأمطار والأجواء الشتوية الصعبة".

وعبر مشرف العر الذي هجرت عائلته من بئر السبع في 1948 عن ارتياحه لبدء
الأنروا ببناء بيت له قرب منزله المدمر والذي يبعد ألف متر عن الحدود بين
شرق جباليا وإسرائيل.

ويشير الرجل طويل القامة والنحيف ذو اللحية البيضاء "قبلنا هذا الوضع
ببناء بيت من الطين لحين دخول مواد البناء.. مشكلتنا طويلة. لما خرجنا من
البلاد قالوا لنا الأسبوع القادم ستعودون وها نحن ما زلنا حتى الآن
مشردين".

وتبني وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) في غزة منازل من الطين
لمن يستوفي شروطها بأن يمتلك قطعة أرض حيث يقام البيت الجديد على مساحة
صغيرة وجانبية منها كي لا تتأثر عملية إعادة الاعمار الدائمة حال بدئها.
كما يفترض بمقدم الطلب ان يكون لاجئا.

وتشمل المرحلة الأولى من مشروع الأنروا الذي تموله الكويت والهلال الأحمر الإماراتي بناء 120 منزلا.

تفرقة

ويعبر محمد السموني الذي فقد بيته وقتل 30 من افراد عائلته في الحرب عن استهجانه من حرمان عائلته من هذه البيوت كونها ليست لاجئة.

وقال السموني (35 عاما) "الاحتلال يهدم البيوت ولا يسأل عن أصل أصحابها
أكانوا لاجئين أم مواطنين. الدعم العربي والدولي يأتي باسم الشعب".

واستدرك محمد "ممكن أن تبني لنا السلطة بيوتا ولو مؤقتة. كفى معاناة وعذاب في هذه الخيام".

وتقيم عدة اسر من عائلة السموني في خيام نصبت فوق أنقاض عشرات المنازل
التي سواها الجيش الإسرائيلي بالأرض في حي الزيتون الفقير والمكتظ بالسكان
شرق غزة.

ويكلف بناء المنزل الواحد من الطين ومساحته ما بين 70 إلى 80 مترا مربعا ما بين 12 ألفا و15 ألف دولار.

لا اله الا الله

حسبى الله ونعم الوكيل فيكى يااسرائيل

ولكن مهما غابت الشمس
فلابد لها من ان تشرق ف يوم من الايام

تسلم عبدالله لموضوعك

يونس

الشمس مشرقه دائما

لكن المشكله فى ال .....

نورتنى بمرورك الرائع

لا عدمته

دمت بكل خير

» منحنيات الحياة!!.....أي منحنى تعيش أنت!!
» لانك تعيش بشكل مختلف
» •·.·°¯`·.·• (لو عايز تعيش سعيد.... اقتل هؤلاء....) •·.·°¯`·.·•
» كيف تعيش حياة سعيدة
» قلوبنا تعيش لكى ترسم ابتسامه وتمسح دمعه!

تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

اقتراحك يهمنا

جرب تعيش فى بيت من طين !!!!!