تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

السلام عليكم ,ورحمة الله وبركاتة أخوانى و اخواتى فى الله نذكركم بصيام غد الاثنين احياء لسنه الحبيب محمد فمن صام يوما لله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريف

الصوم
الصوم لغة هو الإمساك عن شئ ما ومنه المعنى القرآنى الجميل فى قوله تعالى مخاطباً مريم عليها السلام : ” فإما ترينّ من البشر أحدًا فقولى إنى نذرت للرحمن
صوما فلن أكلم اليوم إنسيًا ” واصطلاحاً هو الإمساك عن الطعام والشراب والمفطرات جميعًا من طلوع الفجر حتى غروب الشمس .
والصوم فرض على الأمم السابقة ولكن بكيفيات مختلفة وفى أيام مختلفة قال تعالى : ” يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون “ولقوله صلى الله عليه وسلم : خير الصيام صيام أخى داود كان يصوم يومًا ويفطر يوما .والله تعالى فرض على أمة الإسلام صوم شهر رمضان ….لماذا ؟ لأن الله اختص هذا الشهر بنزول أشرف وأطهر كتاب ألا وهو القرآن الكريم قال تعالى : “شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان ” وفى ليلة القدر من هذا الشهر العظيم حيث كان محمد صلى الله عليه وسلم جالسا فىغار حراء متعبدًا متأملاً بدأ نزول القرآن الكريملذا كرم الله هذا الشهر عن سائر الشهور لأنه شهر القرآن الكريم .
والغرض والهدف من الصيام واضح فى الآية الكريمة : ” لعلكم تتقون ” ألا وهو أن يصل الصائم لدرجة التقوى لأن الصوم تهذيب للنفس بجعلها تترك الحلالكالطعام والشراب ومباشرة الزوجة طاعة لله واستجابة لأوامره وحتى يفرغ الصائم نفسه للعبادة ويدع شهوتى البطن والفرج . ويتفرغ أيضا لتلاوة القرآن الكريم فيحرص على أن يختم القرآن مرة واحدة على الأقل ويقبل على قراءة بعض التفاسير المتاحة له ويجتمع المسلمون فى المساجد حول مأدبة الله وهو القرآن الكريم .
يقول الله تعالى فى الحديث القدسى : كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به لأن الصوم عبادة تفرد بها الخالق سبحانه فقد سمعنا أن المشركين صلوا لآلهتهم – تعالى الله عما يشركون – وحجوا إليه وذبحوا لها ولكننا لم نسمع أن كافرًا صام لإلهه الذى يعبده من دون الله .
كما أن العبادات كلها يمكن أن يطلع عليها الناس فالصلاة مع الناس والزكاة عندما تجمع يعلمها الناس والحج مع الناس أما الصوم فهوعمل بين العبد وربه فهب أنك دخلت حجرتك وأغلقت أبوابك وأكلت هل يراك بشر ؟ الإجابة بالطبع لا فما الذى يمنع الصائم من فعل ذلك وتأتى الإجابة هو وهى خوفه من الله ويقينه أن الله مطلع عليه وبهذا تتحقق التقوى .
والصوم تهذيب لنفس الغنى بالجوع فيشعر بما يشعر به الفقراء من جوع وحرمان فيرق قلبه لهم ويساعدهم بماله ولذلك فرمضان شهر المواساة ومساعدة الفقراء وهو أيضا شهر الصبر والصبر جزاؤه الجنة لأن الصبر نصف الإيمان وكما أن الصوم تأديب بالجوع فهو فرصة أيضا للإقلاع عن الذنوب من غيبة قبيحة ونميمة ذميمة وألفاظ خارجة ونظراتٍ لا حياء فيها وتدخين يضر بالبدن والمال والآخرين وهو كذلك فرصة للتعود على قراءة القرآن الكريم وتدارسه وفرصة لإعمار مساجد الله وهذا يجب أن ينعكس على سلوك المسلم فى رمضان وبعد رمضان فالتاجر يحاول أن يكون صادقا فى رمضان ولايغش ولا يطفف فى الميزان والعامل يتقن صنعته فى هذا الشهر وكل مسلم يحاول أن يتخلق بمكارم الأخلاق وأتساءل أليس رب رمضان هو رب باقى الشهور ؟ بلى هو سبحانه كذلك ولهذا نقول للمسلمين جميعا كونوا ربانيين ولا تكونوا رمضانيين .
ورمضان أيضا فرصة لمحاسبة النفس على ما اقترفته فى عام مضى ومعاهدة لله سبحانه على الإقلاع عن هذه الذنوب والتوبة وطلب الصفح والمغفرة فى هذا الشهر الكريم .وإذا أقبل رمضان فتحت أبواب الجنة وأغلقت أبواب النيران وصفدت الشياطين ونادى منادٍ من قبل الله : يا باغى الخير أقبل ويا باغى الشر أقصرومن هذا ندركأن هذا الشهر شهر خير وبركة يفتح الله فيه باب التوبة والمغفرة لكل من تاب وأناب وصام واحتسب الأجر كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . وقال أيضاً عندما أقبل رمضان : يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم ، شهر فيه ليلة خير ُ من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعا ً ،من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كانكمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن ، من فطر فيه صائما ً كان مغفرة لذنوبه ،وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شىء . قالوا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم ، قال : يعطى الله هذا الثواب من فطر صائما ً علىمزقة لبن ، أو تمرة، أو شربة ماء،ومن أشبع صائما ً سقاه الله من الحوض شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة ،وهو شهر أوله رحمة ،ووسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ، فا ستكثروا فيه من أربع خصال ، خصلتان ترضون بهما ربكم ، وخصلتان لا غنى بكم عنهما ، أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلاالله ، وتستغفرونه ، أما الخصلتان اللتان لا غنى بكم عنهما ، فتسألونه الجنة ، وتعوذون به من النار.
وفيه العشر الأواخر التى كان رسولنا الكريم إذا أقبلت أحيا ليله وأيقظ أهله وشد المئزر . وقد أوصانا رسولنا الكريم بتحرى ليلة القدر فى العشر الأواخر من رمضان ولم يحدد ليلة بعينها حتى نجتهد فى هذه الليالى ونكثر من القيام والأعمال الصالحة حتى يغفر الله لنا ما تقدم من ذنوبنا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وكان صلى الله عليه وسلم قد سمع من جبريل أن رجلا من الأمم السابقة حمل السيف وجاهد فى سبيل الله ألف عام فكأنما استقل أعمار أمته التى هى بين الستين والسبعين وهنا يخبره ربه أنه فى كل عام وفى شهر رمضان ليلة من قامها إيمانا واحتسابا فله ثواب ألف شهر قيام ليلها وصيام نهارها ولننظر إلى هذا الأجر العظيم الذى يناله المسلم فى ليلة واحدة ولننظر إذا تحرينا ليلة القدر فى أكثر من عام وأكرمنا الله بإدراكها فى عدة أعوامفكم من الثواب والأجر ننال ! وهذا مصداقا لقوله تعالى : ” كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس “فقد اختصنا الله بمضاعفة الأجر فالصلاة خمس فى العمل وخمسين فى الأجر والحسنة بعشر أمثالها والإنفاق فى سبيل الله يضاعفه الله إلى سبعمائة ضعف ويزيد الله لمن يشاء من عباده : ” مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم” وتأتى ليلة القدر فيجزل الله فيها العطاء لأنه رب كريم عظيم العطاءفالصلاة بسبعين صلاة والليلة بألف شهر : ” ليلة القدر خير من ألف شهر “
وإذا طبقنا أخلاق رمضان لأصبح الجميع ملائكة يمشون على الأرض ورمضان ليس فرصة للكسل أو ترك العمل بحجة الصيام فالكثير من الناس يقصرون فىعملهم بحجة أنهم صائمون وهذا خطأ كبير لأننا إذا رجعنا إلى سيرة رسولنا الكريم وصحابته الكرام لوجدنا أن كثيرا من الغزوات الكبرى كانت فى هذا الشهر المبارك فغزوة بدر الكبرى وفتح مكة وحطين وعين جالوت كل هذه المعارك الفارقة فى تاريخ الإسلام وقعت فى هذا الشهر المبارك وصولا إلى حرب العاشر من رمضان التى أرغمت أنف اليهود وكسرت كبرياءهم فرمضان ليس شهر كسل بل شهر عبادة وعمل واجتهادولكننا فى وقتنا الحالى نرى كثيرا من الناس ينامون فىمكاتبهم – إلا من رحم ربك – ولا يؤدون أعمالهم ولا يقضون حوائج الناس بحجة أنهم صائمون وفى هذا تقصير كبير سوف يحاسبهم عليه الله سبحانه ونسى كثير منهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ولأن أمشى مع أخ فى حاجة أحب إلىّ من أن أعتكف فى هذا المسجد( مسجد المدينة ) شهراً .
ثم يأتى العيد وتخرج زكاة الفطر التى تدخل السسرور على الفقراء فى هذا اليوم وهى التى يخرجها المسلم تطهيراً لصومه مما قد يشوبه من شائبة غير مقصودة وفى هذا تتجلى روح التكافل والتراحم بين المسلمين فالخالق جل وعلا يريد أن يكون الجميع سعيدًا فى أيام العيد فالفقير يشعر بالسعادة لأنه ليس وحده بل الغنى بجواره ويعطيه حق الله فى ماله والغنى سعيد لأنه استطاع أن يختم هذا الشهر الكريم بعمل يسعد غيرع ويرضى ربه .
وأجر الصوم عند الله كبير وذلك لأنه سبحانه القائل فى الحديث القدسى : كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به . فتخيل مثلا – ولله المثل الأعلى – أن المحافظ سوف يعطيك جائزة والرئيس سوف يعطيك جائزة فمن تكون جائزته أكبر ؟ بالطبع سوف تكون جائزة المحافظ فكل يعطى على قدر نفسه فما بالك بملك الملوك الذى سوف يعطيك الأجر على الصيام وما بالك بمن بيده خزائن السماوات والأرض قال تعالى : ” وإن من شئ إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم “
ومن الأحاديث التى تعظم أجر الصائم أيضا قول النبى صلى الله عليه وسلم : إن فى الجنة بابا يقال له الريان يدخله منه الصائمون فإذا دخلوا أغلق دونهم . وهذا أيضا ثواب عظيم ففى الجنة باب مخصص لمن صام لله إيمانا واحتسابا ندعو الله تعالى أن يدخلنا منه ويجعلنا من أهل الصيام وأهل القرآن .
ومن صام لله يومًا باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفًا فما بالنا بمن صام شهرا ونحن أحوج ما نكون أن نبتعد عن النار وقانا الله منها قال تعال:” كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُور” ولنتأمل كلمة زحزح وما فيها من بعد ضئيلعن النار وفيه الفوز فما بالنا بمن الله بينه وبين النار سبعين خريفًا وصدق الله تعالى إذ يقول ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لاَ يَسْمَعُونَ [b]حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ * لاَ يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) الأنبياء: 101 – 103 والصوم مثل باقى الفروض من تركه جحودا ونكرانا فهو خارج عن الملة ومن تركه تكاسلا فعليه أن يتوب ولذلك وجب علينا أن نعود أطفالنا منذ الصغر على الصوم حتى يشبوا قادرين عليه ولنرجع إلى الصحابة عندما فرض الصوم صاموا حميعا وقالا سمعنا وأطعنا مع أنهم كان فيهم الكبير والصغير ولم يعتادوا الصوم قبل ذلك ولكنهم كانوا وقافين عند كتاب الله وإذا أمروا بشئ سارعوا إلى تنفيذه دون تلأخير طاعة لله ورسوله قال تعالى : “ يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ” .[/b]
ويمتد الصيام إلى ما بعد رمضان اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم القائل : من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال فذاك صيام الدهر ولتفسير ذلك علينا أن نعرفأن الحسنة بعشر أمثالها ورمضان ثلاثون يوما فمن صامه كان كمن صام ثلاثمائة يوما ثم يصوم ستة بعده بستين يوما فالمجموع ثلاثمائة وستون يوما أى عام كاملفلو تكرر ذلك كل عام فكأنما صام الإنسان عمره كله وهذا من فضل الله على أمة الإسلام

جزاكى الله عنا كل الخير

ومشكوره للتنبيه

والحمد لله الذى يقوينا على الصياااااااااام

جزاكى الله خيرا اختى على التذكير وقد صمناه ولله الحمد
اليوم الخميس ايضا صيام نسالكم الدعاء بظهر الغيب
فان دعوه الاخ لاخيه بظهر الغيب لا ترد ياذن الله

» تذكير... بقرائة... سورة... الكهف... يوم... الجمعه
» اقتـــراح لتذكير الأعضاء بصيام الاثنين والخميس
» الاتنين واحد ولا.....
» يا نعيش مع بعض حبيبى يا نموت إحنا الاتنين
» تنبية هااااااااااااام عاشوراء يوافق يوم الاتنين 5-12

تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

اقتراحك يهمنا

تذكير بصيام غدا الاتنين