قصة العبارة الغارقة:انه الحلم

قبطان العبارة مع صاحب العبارة بمكتبه

القبطان : السفينة عايزه صيانه واصلاح شامل يا محمد بيه

صاحب السفينه : ليه ، مش كل تقارير الهيئات العالميه سليمه

القبطان : ما انت عارف احنا ازاى بنستف ورقنا ، ده حاجه وسلامة العبارة حاجه تانيه

صاحب السفينه : عندك حق ومن بكره هاكلم احسن شركات للصيانه تيجى تصين العبارة وتتأكد من كل وسائل السلامه والامان والراحه للركاب

القبطان : متشكر ليك جدا ، انا كنت متأكد من ان سيادتكم يهمك سلامة الركاب فى المقام الاول

صاحب العبارة : ديه اهم حاجه فى الدنيا ، حياة الانسان هى اغلى شىء فى الوجود

السفينه تستعد للابحار من احد موانى الدول الشقيقه والركاب تتوجه اليها

احد الركاب : السفينه زحمه قوى

مسئول : عندك حق وحاولنا نخف شويه من الضغط ونجحنا

احد الركاب: انا نازل ومعايا كل جهاز بنتى عشان هاتجوز الشهر الجاى ومش مستعد اضحى بحياتى او احرم بنتى منى او من جهازها ، انا هلغى رحلتى ،

مسئول :حتى لو هتدفع اكتر فى طيران ، او هتضحى بفترة اجازتك

احد الركاب : ولو سلامتى وكونى ارجع سليم لولادى اهم من اى شىء

مسئول :عندك حق

داخل قمرة القيادة بالعبارة

القبطان : بسم الله الرحمن الرحيم ، نستعد للابحار

المساعد : استنى مسئول المينا اللى بيفحص العبارة ويتأكد من سلامتها بيقول مش هتطلع غير لما تكون سليمه 100%

القبطان : عنده حق ، سلامة الركاب اهم من ساعه نتعطلها بس نطلع سلام

يتم اصلاح العطل وتبحر السفينه وتصبح فى عرض البحر

القبطان : السفينه ماشيه بمنتهى السلاسه والخفه

المساعد : لان صاحبها ما بيبخلش عليها باى حاجه

القبطان : وانا ما بتنازلش عن سلامة سفينتى وانها تكون سليمه

المساعد : حتى الناس واعيه ، مااتحايلوش على حد يركبهم والعدد يزيد ، لما عرفوا ان الزياده تهدد سلامتهم

القبطان : والدوله مقصرتش ، لما عرفت ان الاعداد زادت ، زودت العبارات

يمشى احد المتطفلين بجوار ماكينات تسيير العبارة ويلقى بعقب سيجارة ويشتعل حريقا

المساعد : مشكله: غرفة الماكينات بتتحرق والعبارة هتغرق

القبطان : مفيش داعى للذعر ، جهز كل قوارب النجاه ،جواكت الانقاذ ونزلها فى الميه والحمد لله العدد كافى وزياده، والحاجات كلها جديدة ومتشيك عليها، وابعت نداء استغاثه لكل المراكز القربيه

المساعد : حاضر

وينفذ المساعد كل ماذكره القبطان بدقه

تصل اشارة الاستغاثه الى مراكز الانقاذ ، فتتحرك الطائرات واللنشات السريعه محمله بكل وسائل الانقاذ والاسعاف ، واحد اليخوت السريعه عباره عن مستشفى متنقله

المساعد : ياه شايف عدد الطيارات اللى جت فى دقايق

القبطان : المهم نزلت كل الناس على مراكب االانقاذ

المساعد : نزلوا كلهم ماعدش غير عدد قليل ، واحنا هننزل امتى

القبطان : لماينزل كل اللى على العبارة ، ده واجبنا

المساعد : حاضر

القبطان: وادى النشات السريعه وصلت الحمد لله

تقوم الطائرات برفع الناس وكذلك اللنشات وتقوم بالاسعافات الاوليه واحد اللنشات يحمل ضفادع بشريه للنزول الى البحر لتغوص حول وتحت السفينه للبحث عما يريد المساعده

المساعد : ياللا يا قبطان نزلنا كل الناس والطائرات واللنشات شالتهم كلهم ، يعنى العبارة كلها انقذت

القبطان : ايش عرفك ما يمكن فى واحد تحت البحر

المساعد : لا يمكن لان الضفادع البشريه ما سبتش خرم ابره ما دورتش فيه ، ويستطرد مذعورا ياللا يا قبطان السفينه بتغرق يالا نخرج

القبطان : اصبر اهو نحاول نقاوم شويه لان غرقان العبارة دلوقتى خطر على المركب اللى حوالينا

المساعد : يالا يا قبطان

رئيس وحدة الانقاذ : الحمد لله انقذناهم كلهم بس واضح ان السفينه هتغرق تماما

مساعد رئيس الانقاذ : ما فضلش غير القبطان ومساعده

رئيس وحده الانقاذ : وسبتوهم ليه ؟ روحو هاتوهم فورا حتى لو ده كلفكم حياتكم ده واجبنا

مساعد رئيس الانقاذ : حاضر يافندم

تغرق السفينه ولم تستطع وحدة الانقاذ الوصول الى القبطان ومساعده

رئيس وحدة الانقاذ : خسارة ما لحقناش القبطان والمساعد قبل غرق العباره

مساعد رئيس الانقاذ : عملنا كل اللى فى وسعنا لانقاذهم

رئيس وحدة الانقاذ : الحمد لله انقذنا 1500 روح بتوفيق ربنا

تصيح الناس والتى شاهدت عمليات الانقاذ الرائعه والتى تصورها احد الطائرات التى توجهت فورا لموقع الاحداث وتفرح الشوارع ويسعد الناس الا زوجة واسرة القبطان وكذلك المساعد ،

يوجه رئيس وحدة الانقاذ رسالة الى زوجتى القبطان والمساعد البطلين عبر شاشات التليفزيون ويقول لها:

لايحزن احد على القبطان او المساعد فهما بطلين وذكراهم مخلده وكانهم

وكانهم يعيشان معنا فقد ضحيا بانفسهما لانقاذ 1500 روح ، واوجه الشكر لصاحب العبارة ، حيث ان العبارة لولا انها كانت مجهزة كل هذا التجهيز وبهذه الحالة لما استطعنا النجاح فى انقاذ كل هذه

الارواح،
صاحب العبارة وهو يشاهد ما يحدث : الحمد لله ارواح الناس اهم من اى فلوس الحمد لله

ويستطرد رئيس وحدة الانقاذ كلامه

ايه ده ايه اللى بيتحرك هناك ده مش معقوله مش معقوله ، وتتحرك الكاميرا الى حيث يشير فيظهر راسى شخصيين يلوحان بايديهما

مش ممكن هما هما البطلين ، القبطان والمساعد لسه عايشين الحمد لله الحمد لله ،

اشكرك يارب انقذنا الارواح بنسبة 100% الحمد للله الحمد لله

يصيح الناس فرحا امام شاشات التليفزيون ويقفزون ويهللون ويعانق بعضهم البعض

والاكثر سعادة اسرتى القبطان والمساعد ،

وعاش الشعب كله ليلة من اسعد لحظات حياته

وضاعف صاحب العبارة مرتب كل من القبطان والمساعد

كما دعمت الدوله رجل الاعمال الشريف صاحب العبارة بتسهيلات وامكانيات هائله

وترقى رئيس وحدة الانقاذ وكل طاقم الانقاذ الى رتب اعلى استثنائيه

منقووووووووول

ههههههههههه
وبعد كده صحيت من النوم
مرسي ملكة على الحلم ده

ليه كده بس يا ملكه بتقلبي علينا المواجع
مفيييييييييييييييييييييييش فايده

جميلة القصة دي

بس أكيد كانت في المدينة الفاضلة بتاعة أفلاطون

شكراً ملكة

بتفكرينى بعباره السلام 98
والمجهودات الرائعة التى حدثت !!
هههه
مشكورة على التوبك ملكة
تقبلى مرورى

تسلم ايديكى ياقمر توبيك جميل من انسانة اجمل

كان حلم جميل يا ملكه بس للاسف ده مجرد حلم بنحلم يتحقق لكن الواقع اللي عايشينه كابوس بيتكرر كتير و ناس بتموت و تضيع وملايين الشباب حياتهم بتنتهي قبل ما يبدؤها و محدش بيسأل فيهم
تسلمي ملكه علي الحلم الجميل ده