تعريف القرآن

[b][b][b][b][b]درج العلماء على تعريف القرآن بأنه [/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]" كلام الله تعالى المُنَزَّل على محمد - صلى الله عليه وسلم - المتعبد بتلاوته[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]:شرح التعريف[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]وقولنا : المنزل : خرج به ما استأثر الله بعلمه أو ألقاه إلى ملائكته ليعلموا به[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b] لا لينزلوه على أحد من البشر ذلكم أن من كلام الله ما ينزله إلى الناس [/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]ومنها
ما يستأثر بعلمه ( قُل لَّو كَانَ البَحرُ مِدَاداً لِكَلِماتِ رَبّي
لَنَفِدَ البَحْرُ قَبْلَ أَن تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبّي وَلَوْ جِئْنَا
بِمِثْلهِ مَدَدا ) . ( سورة الكهف : الآية 109 ) [/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b] (
وَلَوْ أَنَّمَا فيِ ألأَرضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلامُ وَالبَحْرُ يَمُدُّهُ
مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أّبْحُرٍ مّانَفِدَتْ كَلِمَاتُ الله ِ ) . (سورة
لقمان: الآية 27 ) .
وقولنا : على محمد - صلى الله عليه وسلم -
خرج به المنزل على غيره من الأنبياء كالتوراة المنزلة على موسى عليه السلام
والانجيل المنزل على عيسى - عليه السلام - والزبور المنزل على داود عليه
السلام والصحف المنزلة على إبراهيم عليه السلام[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b] وقولنا : المتعبد بتلاوته خرجت به الأحاديث القدسية ونريد بالمتعبد بتلاوته أمرين :[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]الأول : أنه المقروء في الصلاة والذي لاتصح الصلاة إلا به ،[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b] لقوله صلى الله عليه وسلم " لاصلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " .
الثاني
: إن الثواب على تلاوته لا يعاد له ثواب أي تلاوة لغيره فقد ورد في فضل
تلاوة القرآن من النصوص ما يميزها عن غيرها فقد روى إبن مسعود - رضي الله
عنه - أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : [/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b][
من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم
حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ] (رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
ونلحظ أن هذا التعريف وصفي للقرآن ، وهو لا يكاد يتعرض لوظيفة القرآن التي
من أجلها أنزله الله ، وهي الهداية . ولذلك كان الأولى أن يقال في تعريفه :[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]هو كلام الله تعالى ، المعجز ، المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b] لهداية البشرية جمعاء لما فيه صلاح أمرها في الدارين ، المتعبد بتلاوته وتطبيقه .[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]:الفرق بين القرآن الكريم والأحاديث القدسية [/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]:إن هناك فروقا كثيرة بين الحديث القدسي والقرآن منها [/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b] أن
القرآن الكريم تحدى الله الناس أن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله أو بسورة
من مثله أو بحديث مثله فعجزوا أما الحديث القدسي فلم .يقع به التحدي
والإعجاز [/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]أن القرآن الكريم منقول بطريق التواتر فهو قطعي الثبوت كله سوره وآياته وجمله ومفرداته وحروفه وحركاته وسكناته ، أما الحديث القدسي .[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]فأغلبه أحاديث آحاد فهو ظني الثبوت [/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b].أن القرآن الكريم من عند الله لفظاً ومعنى ، أما الحديث القدسي فمعناه من الله[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b] باتفاق العلماء ، أما لفظه فاختلف فيه[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]أن
القرآن الكريم لا ينسب إلا إلى الله تعالى أما الحديث القدسي فينسب إلى
الله تعالى نسبة إنشاء ويروى مضافاً إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم -
نسبة أخبار فيقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b].أن القرآن الكريم لا يمسه إلا المطهرون أما الحديث القدسي فيمسه الطاهر وغيره[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]أن القرآن الكريم متعبد بتلاوته من وجهين كما سبق بيانه[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b] أن الصلاة لا تصح إلا بتلاوة القرآن دون الحديث القدسي [/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b] أن ثواب تلاوة القرآن ثواب عظيم كما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه [/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]" من
قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنه والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف
ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف "(رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
ج5 ص 175 ، والدارمي ج2 ص 429) والحديث القدسي ليس في تلاوته الثواب
الوارد لتلاوة القرآن الكريم[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]أن القرآن الكريم تحرم روايته بالمعنى أما الحديث القدسي فلا تحرم روايته بالمعنى[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]أن
القرآن الكريم لايكون إلا بوحي جلي وذلك بنزول جبريل على الرسول صلى الله
عليه وسلم يقظة فلم ينزل شيء من القرآن على الرسول - صلى الله عليه وسلم -[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b] بالإلهام أو في المنام ، أما الحديث القدسي فنزل بالوحي الجلي والخفي .
أما ماورد في صحيح مسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه قال :[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b] " بينا
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى ثم رفع رأسه
مبتسماً فقلنا ما أضحكك يارسول الله ! قال : " أنزلت علي آنفاً سورة " فقرأ : [/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]" بسم الله الرحمن الرحيم إنَّا أَعطَينَاكَ الكَوْثَرَ فَصَلِ لِرَبِكَ وَأنْحَرْ إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ .[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b] فالواقع
أن هذه الإغفاءة ليست إغفاءة نوم ولعلها الحالة التي تأتيه عند الوحي حيث
يصيبه - صلى الله عليه وسلم - ثقل في الجسم وتفصد العرق وشبه إغفاءة نوم
والله أعلم .[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]أن القرآن الكريم يحرم بيعه عند الإمام أحمد ويكره عند الشافعي دون الحديث القدسي .[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]أن القرآن الكريم تسمى الجملة منه آية وسورة ، والأحاديث القدسية لايسمى بعضها آية ولا سورة باتفاق[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]أن القرآن الكريم يكفر من جحد شيئاً منه ، أما الحديث القدسي فلا يكفر من جحد [/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b]غير المتواتر منه[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][/b][/b][/b][b][b][b][/b][/b][/b]
[b][b][b]
[/b][/b][/b]
[b][b][b][b]:أسماء القرآن الكريم وصفاته [/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b] 1ـ القرآن : في قوله تعالى : ( إنَّهُ لَقُرءَانٌ كَرِيمٌ )( سورة الواقعة : الآية : 77 ).[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b]2. الكتاب: في قوله تعالى : ( الَمَ * ذَلِكَ الكِتَابُ لاَرَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلمُتَّقينَ )( سورة البقرة : الآية الاولى) .[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b]3. الذكر : في قوله تعالى : ( إنَّا نَحنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وإنَّا لَهُ لَحَافِظُون َ ) (سورة الحجر : الآية 9 ) .[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b]4. الفرقان : في قوله تعالى : ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ ) ( سورة الفرقان : الآية الأولى ) .[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b]5. النور : في قوله تعالى فآمِنُوا بَاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذي أّنزَلْنَا ) ( سورة التغابن : الآية 8 ) .[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b] ومن
أسمائه الواردة في القرآن نفسه : بشرى ( البقرة /97) ، علم (البقرة/145) ،
العروة الوثقى (البقرة/256) ، حقّ (آل عمران/62) ، حبل الله (آل
عمران/103) ، بيان للناس (آل عمران/138) ، منادي (آل عمران/193) ، نور مبين
(النساء/174) ، مهيمن (المائدة/48) ، عدْل (الأنعام/115) ، صراط مستقيم
(الأنعام/153) ، بصائر (الأعراف/203) ، كلام الله (التوبة/6) ، حكيم
(يونس/1) ، موعظة (يونس/57) ، هدى ورحمة (يونس/57) ، عربيّ (يوسف/2) ، قصص
(يوسف/2) ، بلاغ (إبراهيم/52) ، هدى (الإسراء/9) ، شفاء (الإسراء/82) ،
قيّم (الكهف/2) ، وحي (الأنبياء/45) ، ذكر مبارك (الأنبياء/50) ، زبور
(الأنبياء/105) ، الفرقان (الفرقان/1) ، تنزيل (الشعراء/192) ، أحسن الحديث
(الزمر/23) ، مثاني (الزمر/23) ، متشابه (الزمر/23) ، الصدق (الزمر/23)
بشير ونذير (فصلت/4) ، عزيز (فصلت/41) ، روح (الشورى/52) ، عليٌّ حكيم
(الزخرف/4) ، كتاب مبين (الدخان/2) ، حكمة (القمر/5) ، قرآن كريم
(الواقعة/77) ، أمْرُ الله (الطلاق/5) ، تذكرة (الحاقة/48) ، عجبٌ (الجن/1)
، نبأ عظيم (النبأ/2) ، صحف مكرمة (عبس/13) ، مرفوعة مطهرة (عبس/14) ،
مجيد (البروج/21) ، قول فصل (الطارق/13) .[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/b][/b][/b]

[b][b][b][b] ومن صفات القرآن الكريم :[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b]1. المبارك : في قوله تعالى : ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ) ( سورة الانعام : الآية ) .[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b]2. هدى ، ورحمة : في قوله تعالى: ( هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحسِنِينَ ) ( سورة لقمان : الآية 3 ) .[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b]3. الكريم : في قوله تعالى : ( إنَّهُ لَقُرءَانٌ كَرِيم ٌ ) ( سورة الواقعة : الآية 77 ) .[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b]4. الحكيم : في قوله تعالى : ( الَر * تِلْكَ ءَايَاتُ اَلْكِتَابِ اَلْحَكِيم ِ ) ( سورة يونس : الآية : 1) .[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b]5. الفصل : في قوله تعالى : ( إنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ) ( سورة الطارق : الآية 13 ) .[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b]وقد
بين العلماء - رحمهم الله تعالى - حكمة تعدد الأسماء للقرآن الكريم فقال
الفيروز آبادي - رحمه الله تعالى - : " إعلم أن كثرة الأسماء تدل على شرف
المسمى أو كماله في أمر من الأمور ، أما ترى أن كثرة أسماء الأسد دلت على
كمال قوته ، وكثرة أسماء القيامه دلت على كمال شدته وصعوبته ، وكثرة أسماء
الداهية دلت على شدة نكايتها ، وكذلك كثرة أسماء الله تعالى دلت على كمال
جلال عظمته ، وكثرة أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم - دلت على علو رتبته
وسمو درجته ، وكذلك كثرة اسماء القرآن دلت على شرفه وفضيلته "( بصائر ذوي التمييز : الفيروز آبادي ج 1 ص 88 ) .[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b] وبين
أسماء القرآن الكريم الكثيرة اشتراك وامتياز ، فهي تشترك في دلالتها على
ذات واحدة هي القرآن الكريم نفسه ، ويمتاز كل واحد منها عن الآخر بدلالته
على معنى خاص ، فكل اسم للقرآن يدل على حصول معناه فيه ، فتسميته مثلا
بالهدى يدل على الهداية فيه ، وتسميته بالتذكرة يدل على أن فيه ذكرى ،
وهكذا (خصائص القرآن الكريم : د . فهد الرومي ص 123 ) .
كما قال
ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عن لفظ السيف والصارم والمهند .. فإنها
تشترك في دلالتها على الذات فهي من هذا الوجه كالمتواطئة ، ويمتاز كل منها
بدلالته على معنى خاص فتشبه المتباينة وأسماء الله واسماء رسوله وكتابه من
هذا الباب ( مجموع فتاوي ابن تيميه : ج 20 ص 494 ) .
وأسماء القرآن الكريم وصفاته توقيفية لانسميه ولا نصفه إلا بما جاء في الكتاب أو في السنة النبويه الشريفة .
فإن
قلت : أرأيت تسميته بالمصحف هل وردت في الكتاب أو في السنة ؟ قلت : إن
المصحف ليس اسما للقرآن ذاته وانما هو اسم للصحف التي كتب عليها القرآن ،
ولم يطلق عليه ( المصحف ) إلا بعد جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق
- رضي الله عنه - في فحف ضم بعضها إلى بعض فسميت مصحفا .
ولهذا
نرى العلماء يتحدثون عن حكم بيع المصحف ولم يقل أحد منهم بيع القرآن ،
فالقرآن كلام الله تعالى ، أما المصحف فهو من عمل البشر وصناعتهم التي
يبتغون بها الرزق والكسب الحلال (خصائص القرآن الكريم : د . فهد الرومي ص
124 ) .[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b] ولهذا
أيضا لايصح أن يجمع لفظ القرآن لأن القرآن واحد لا يختلف في كل المصاحف ،
أما المصحف فيصح جمعه فيقال " مصاحف " لأن كل واحد منها أو مجموعة تختلف عن
الأخرى .
وهناك إشارة
دقيقة استنبطها بعض العلماء من تسميته بالقرآن والكتاب فقال : روعي في
تسميته قرآنا كونه متلوا بالألسن كما روعي في تسميته كتابا كونه مدونا
بالأقلام فكلتا التسميتين من تسمية شيء بالمعنى الواقع عليه .
وفي
تسميته بهذين الاسمين إشارة إلى أن من حقهبهذين الاسمين إشارة إلى أن من
حقه العناية بحفظه في موضعين لا في موضع واحد ، أعني أنه يجب حفظه في
الصدور ، والسطور جميعاً . أن تضل إحداهما فتذكر الأخرى ، فلا ثقة لنا بحفظ
حافظ حتى يوافق الرسم المجمع عليه من الأصحاب المنقول إلينا جيلا بعد جيل
على[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b] هيئته التي وضع عليها أول مرة ولا ثقة لنا بكتابة كاتب حتى يوافق ما هو عند الحفاظ بالإسناد الصحيح المتواتر .[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b] وبهذه
العناية المزدوجة التي بعثها الله في نفوس الأمة المحمدية إقتداءً بنبيها
بقي القرآن محفوظا في حرز حريز (النبأ العظيم د. محمد عبدالله دراز ، ص
12- 13 ) .[/b][/b][/b][/b][b][b][b]
[/b][/b][/b][b][b][b]
[/b][/b][/b][b][b][b]
[/b][/b][/b]
[b][b][b]
[/b][/b][/b][b][b][b]
[/b][/b][/b][b][b][b]


[/b][/b][/b]
[b][b][b]أسألكم باالله أن تدعوا لي [/b][/b][/b]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[b]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
◊●◊●◊●◊ أهـل القـرآن أهـل الله وخاصـتـه ◊●◊●◊●◊
لقد حثنا النبى صلى الله عليه وسلم على قراءة القران
وحفظه وتلاوته اناء الليل واطراف النهار .
وهذه الاحاديث تبين لنا أهمية القران
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أهـل القرآن هـم أهـل الله
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[/b]
[b] (إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : [/b]
[b]هم أهل القران أهل الله وخاصته). [/b]
[b]الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث:[/b]
[b] الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه[/b]
[b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] -
القرآن يقدم صاحبه عند الدفن
حديث جابر رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين[/b]
من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول : أيهم أكثر أخذاً للقرآن؟
فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد. (صحيح البخاري)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[b]نزول الملائكة والسكينة والرحمة للقرآن وأهله
حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال[/b]
(ما
اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا
نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده).
(صحيح مسلم)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[b]مضاعفة ثواب قراءة الحرف الواحد من القرآن أضعافاً كثيرة[/b]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف).
6469) (صحيح الجامع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). (صحيح مسلم)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[b]صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من القرآن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/b]
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا
فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها).
(صحيح الجامع8122)
[b]إكرام حامل القرآن من إجلال الله تعالى
عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [/b]
( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط ) .
(حسن) (صحيح الجامع 2199)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[b]صاحب القرآن يلبس حلة الكرامة وتاج الكرامة
حديث أبى هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [/b]
( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة .
ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة ) .(حسن) (صحيح الجامع8030)
[b]القرآن يرفع صاحبه
قال عمر رضي الله عنه : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال :
( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم)
(يرفع بهذا الكتاب): أي بقراءته والعمل به (ويضع به) :
أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه.
أن النبي «صلى الله عليه وسلم» قال[/b]
«إن الله تعالى يرفع بهذا الكلام أقواما ويضع به آخرين» رواه مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[b]خيركم من تعلم القرآن وعلمه
حديث عثمان رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). (صحيح البخاري)
[/b]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[b]فضل حافظ القرآن
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل
المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل
المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل
المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل
المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر). (البخاري ومسلم)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه
حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام ، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد فله أجران)[/b]
(البخاري ومسلم)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
{إن الرجل الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب. }
سنن الترمذي وقال حديث حسن صحيح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]