تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

الامر الضرورى لاصلاح الانظمة سواء السياسيه او الاجتماعيه او الاقتصاديه فى بلادنا
هو وجود معيار من خلاله يتم تقييم العمل
امراً غائباً فى جميع الانظمة الموجوده حالياً هل ذلك يثير الدهشه؟
هل نعرف من الموظف او العامل من الجيد من المقبول من غير المقبول؟
هل لدينا معيار متفق عليه لتقيم عمل اشخاص مثل المهندس او الضابط او الصحفى
او دكتور الجامعة او حتى السباك او اى مهنه اخرى؟
لا اقول الطيب كالردئ طبعاً هناك ناجحون وممتازون وهناك فاشلون
ولكن هل لدينا معيار وقواعد نستطيع منها ان نحدد لماذا تم تعين ذلك ومن يستحق اكثر من الاخر؟
هل لدينا معيار نجد منه الناس وفقاً لعملهم تحديد فرص ترقيتهم وحجم مسؤولياتهم ؟
الاجابه هى لا ليس لدينا اى من هذا
اذا كيف؟ لان هذه النظم كلها تعمل لقاعده اخرى غير قاعده التميز والانجاز
لا اعلم ما اسمها بالضبط ولكنها مزيج من الاستبداد والحمايه من جانب الرؤساء
والولاء والتملق من جانب المرؤوسين ومع تسير الامور او التظاهر بانها كذلك
وتجنب حدوث الكوارث وليست كيفيه حلها
فى ظل غياب معيار متعارف عليه بين الكل تحدد مؤهلات كل عمل وكيف يتم الترقى فيه
ومع مراعاة القيام بحد ادنى من مهام العمل
ذلك هو القاعدة الرسمية السائدة فى كل المؤسسات
عامة منها او خاصة حكوميه او غير حكوميه او اداريه او رياضيه او ثقافيه
ولكن سقطت تلك القواعد مع الثورة وستواصل السقوط لان الناس تجرأت واصبحت تسأل
لماذا تم تعيين ذلك بدلاً من ذاك؟ ولم تحظى هذه بتلك الفرصه بدلاً من تلك؟
وذلك تحول كبير لانه ببساطه لم تعد الناس راضيه عن هذا الفساد المتأصل فى مجتمعنا
واصبحت الناس تسأل ماهو المعيار الذى منه يتم ترقيه هؤلاء وتعيين اولئك ؟
الكل يسأل ولكن لا احد يجيب لان حقيقة الامر اننا ليس لدينا معيار
وهذه هى المشكله مع استمرار سقوط النظام سيستمر سقوط منهج الحمايه والولاء القديم
الذى كان الاستبداد السياسى والاجتماعى يشكل عموده الفقرى ويبقيه متماسك
ولكن لكى يقول منهج جديد غير فاسد فذلك الامر يتطلب التوافق بين الناس
على المعيار موضوع الجودة والقدرة على الانجاز وماهو مطلوب انجازه اصلا
وذلك الامر اكبر واصعب من مجرد تحدى للنظام القديم ويستغرق وقتاً اكبر
ولا تعرف له طريقاً بعد وذلك هو الخطر الحقيقى
تلك المعايير تنشأ عادةً عبر عقود طويلة من الممارسه وتعكس البيئه التى تنشأ فيها
فمعيار الولاء والحمايه
نشأ من الاستبداد الذى كان فيه الملك او الرئيس مركزاً للعطايا والمنح والمنع
ومن حوله يدينون له بالولاء ويأخذون منه العطايا والحماية
سقط الرأس الكبير وسيأتى رأس جديد عما قريب
فهل سنركب الرأس الجديد على الجسد الفاسد وبالتالى سنستعيد دورة الفساد الكاملة؟
ام ستبدأ بقيه اجزاء الجسد فى السقوط فكيف يعمل الجسم؟
هل نوجد له سريعاً طريقه جديدة للعمل ام سنتركه يتفتت تدريجياً ويتوقف عن العمل ؟
نحن بحاجه فعلاً الى معيار يتم ضبط به دورات النبض والعمل بداخل ذلك الجسد
فالمعيار اذا وجد سيتم ضبط الاشارات الى الرأس بطريقه لا تؤدى الى هلاك اعضاء الجسد
ولا يمثل الجسد ضغطاً مبالغاً فيه حتى لا يجعل الرأس لا يتم اعماله بما يجب ..

...من اعدادى ...

الله ينور يا على بجد توبيك عالى زى ما عودتنا دايما

معد جامد انت

nido كتب:: الله ينور يا على بجد توبيك عالى زى ما عودتنا دايما

ربنا يخليك يا نيدو
شكراً ليك يا جميل

E7SASS MYT كتب:: معد جامد انت

هههههه
شكراً يا كابتن
منور حضرتك

جميل جدااااا اسلوبك بجد
تسلم ايديك

بسمة أمل كتب:: جميل جدااااا اسلوبك بجد
تسلم ايديك

ربنا يخليكى
تسلمى لردك الجميل وحضورك الاجمل

جامد جدا ياعلى

شكرا كتير لمجهوداتك

sokr7oda كتب:: جامد جدا ياعلى

شكرا كتير لمجهوداتك

ربنا يخليك يا حودا
شكراً ليك يا حبيبى
نورت

تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

اقتراحك يهمنا

المعيــــــــــــار