تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

سياسات حزب العاطلين

إذا
سألتم عن اكبر حزب فى البلاد الان ماهو فستجده حزب العاطلين فهو يصل تعداد أعضاءه
لاكبر من عشرة مليون ،تقديم الالتحاق به لا يكلف اكثر من شهاده تخرج يتم وضعها على
الحائط واذا رغبت فى المشاركه فستذهب الى المقر الفرعى لأقرب قهوه على الناصيه فى موطنك ، برنامجه
معروف دائما وعلى حسب الاهواء والمزاج ولكن هناك شيئأ متفق عليه بين الجميع وهو
حالة الإحباط المعنوي والتى تستنتج ممن خلال الاسلوب والكلام محل المناقشات
والمواضيع التى يجريها الشباب مع بعضهما البعض ويكتسب كلا مهما خبرة من سابقه فى
تلك المرحله ويبدأ فى تعليمه التفاعل فى المجتمع على اسس وبرامج هذا الحزب

الكلام غريب ويبدو انه من نوعية الكوميدى ولم لا
فان اول فكرة رأيتها عنه كانت فى فيلم سياسى ذا طابع كوميدي هو الأخر ، ذلك الفيلم
الذى تمنيت حدوثه واقعياً ليعبر بصدق عما نريد ان نقوله لمن يستعمرونا فكريا
واقتصادياً وعسكريا وهو "مش هاتمشونا على مزاجكم" هذه الجملة الخطيره
التى تقيس المزاج بين عقول القوى السياسيه وبين عقول شباب عاطلين ولكن الفرق فقط
فى القدره على تنفيذ هذا المزاج فالاثنين غالبا يريدون المصالح لانفسهم ولكن بغض الطرف عما يتناوله كلامى من أفكار قد
لا تعجب البعض ولكن رسالتى هنا هى عرض ووضوح سؤال اتمنى الاجابه عليه وهو
"فيمن كـــــــــان العيب "؟؟ هل العيب فينا نحن الشباب ام فيمن صعنونا
نعم كلمه صنعونا قد لا تليق ولكنها الحقيقة ما نحن إلا صناعه نظام مجتمعى سياسى
اقتصادى معيب ،هل فكر احدكم فى مرة ماالذى ينقصنا عن شباب بقيه الامم لا اتكلم عن شباب الغرب حتى بل اننى اتكلم عن شباب وليكن دول
الخليج هل تعلم الفارق بيننا وبينهم
لاشئ سوى شئ واحد ان النظام لديهم رغم فساده السياسى والتابعيه
للمصالح للغرب الا انه كانت معايير صناعه الشباب لديه ذات قويه كافيه لتأهيلهم
لحياة كريمة

،التناقض كان سمة تدرس فى المناهج
رغم الاعتراض الاخلاقى عليها فكان يدرس فعليا فى الواقع بطريقه يحس بها ويدركها كل شاب يتخرج من السجن الدراسى
ليصطدم بأول عبرات تنفسه فى الحياة، انها لم تكن هى التى قرأتها فى الكتب وليست هى
التى كان يقولها أستاذنا العربى او حتى التاريخ والفلسفة بل مجتمعا أخر يعجز فيه
الكتاب صناعه رجال يتحملوا اعبائه ومكائده الكثيرة التى تسعى لتحطيم كل من لا
يمتلك المال او السطله والنفوذ او حتى النسب والحسب ،فمن يفكر ملياً لماذا حدثت
الثوره ولماذا لقيت ترحيباً بداخل الناس رغم انهم لم يكونوا فى ادراكهم ولو بيوم
واحد قبلها وذلك لان التحضير للثوره كان يتولد فى كل شاب يعيش الحياة ويرى قيمة
التناقض تطبق فى مناهج وقطاعات الدوله المختلفه ....

الأيام السابقة كانت صعبةً
على كلا الظالم والمظلوم فهى تمثل تغير دفة القياده من رموز النظام القاديم الى
قوى اخرى على الاقل رمزياً فى ايدى الشعب
ولكن ماعلاقه ذلك بالبطاله ،العلاقه متأصله
الى الجذور وليست طرفا فيها فالنظام هو الذى يتدارى تحت عباءته كل تلك
الجموع الشبابيه من العالطين والوافدين القادمين من المراحل الدراسيه لاحقاً ، فإذا تم تغير نظام العاطلين هل الان
استطيع ان اقول ان حزب العالطين سيمثل اختفاءً من الساحه السياسيه مع الحزب
الوطنى أم ان جذوره ما زالت باقيه فى
المجتمع طاحنه فيها كل من يدور فى عواصمها طالباً للوظيفه ،الشئ الخطير الذى ادعو
للتنيه فيه هو التأسيس ،عادةً اول كلمات تتفتح فى اعماق الاطفال هى التى تتحكم فى
اذهانهم بعد ذلك لا يعرف الطفل فى الحياة الا عندما يرى مجتمعا ًأخر يدعى المرسه
الذى يؤثر فيه أكثر مما يئثر الوالدين وأثبتت إحصائيات على ذلك ،لأن هذا الجيل وما
قبله عندما ذهب للحياة والتقى بأول ملامحها فى المدرسه كانت بين تلميذ صغير ومعلم
كبير بيده "العصا" وفى بداية الامر لا يعرف الطفل ماهى العصا ولكنه
يعرفها وليس بالكلام انما بما تقيد نفسه بعد ذلك وما على التلميذ غير الانصياع
والطاعه حتى وان لم يعرف اصول المعلومه التى يسمعها من المعلم وذلك لؤيته للمعلم
بأنه رمز لا يخطئ

،الحقيقة هنا إننا لو نظرنا فى
بواطن الامور فسنرى أن حياة الكجتمع المصرى كانت طبقاً لما يحدث فهى مجموعه من التلاميذ وهم المواطنون يفرض
عليهم الالتزام بما يقوله ويفرضه لهم المعلم مهم الحكومه والنظام سابقاً والا
فستعرف طريقه العصا هكذا تربينا بل اصبحت الحريه والديمقراطيه امراً جديدا ً هل
حدث شيئاً تجمع الناس عليه بإقبال شديد مثلما كان فى الثورهثم الاستفتاء (طبعا لا ودا مش من امبارح دا من ايام سعد
زغلول والحاج عرابى الله يرحمهم )مما
علموا الشعب المصرى معنى الانتفاضه والثوره ،ولكن ما كان انه يرى الكثير مما يرون سياسه"العصا" والمعلم
"المقدس " الذى لا ينبغى ان تكسر له أمراً او كلمةً وكأنه مفوض من نبلاء
العالم وحكمائهم ليلقنوك دروساً فى التعامل فى الحياة والعيش فيها ولكن الواقع انك
تدرس عالماً من الخوف والحفظ دون معرفه الاصل الذى تبنى عليه ما تأخذ ومعاملة تحس
فيها بأسؤأ الاشياء التى تجعل الخوف سياستك فى التعامل والتخاطب والحوار مع المعلم
فإن لم تنفذ ما اخذت وما أمُرت به فستكون العصا هى الشئ الذى يجب ان تتحداه فى
عالمك الدراسى ف85 مليون تلميذ الذين
يدرسون من الحكومه الواناً من المناهج التى لاتعلم اساساً لوضعها وان طلبت الحوار
والتعارض فسيأخذك من يرجع عقلك الى الصواب او بمعنى اوضح الى الحيط لتمشى بجواره وما
عليك الا لتنتظر الناظر الكبير ليأتى الى فصلك لتحكى له شكواك والتى لاتيعطيها لك
المدرسون الذين يفرشون له الورود والكلام سواء باللسان او على الاوراق ليرى الناظر
ان المعلم ناجح فى كشكول محاضراته الملئ بالدروس المنقوله من السنين السابقه وكذلك
يتم عامك الدراسى ويأتى العام الاخر بنفس النمط كانت هذه سياسه المجتمع المصرى قبل
الثوره فلا تتعجب من كثرة اعداد المقاهى والجالسين عليها والتوافد الكبير على الكافتيريا
التى اصبحت البيت التانى لكل شاب يريد التنفس من عبث الحياة مع اصحابه وشركائه فى
الحزب العاطلى الديمقراطى الحر والذى به اكبر تجمع حزبى بلا قائد ولا رئيس ...

فكما غيرت الثوره من النظم والحياة السياسيه
يجدر بنا تغير سياسه العصا فى المدارس وتقصيرها على المشاغبين فقط وليس على من
يقول الراى والحريه ليست حريه افعال ولكن حريه افكار التى ينتج منها جيلاً سيحمل
الثوره على كتفيه الى عصر إما للوراء بلا عوده او للتقدم للامام بلا عوده...فلكى
يتعلم التلميذ حقاً فليقرأ الدروس وليعقل وليقول ماذا تعلم بعدما يستمع الى المعلم
ويوضح المعلم مايمثل غموضاُُ فى عقل التلميذ دون انقياد بالعصا، حتماً "العصا" تنفع وتلزم ولكن
للخارجين فقط عن النهج والذين يتدارسون الفوضى فيما بينهم ولكن الفوضى ليست نجماً يتبعه
الانسان الضال ليهتدى به او طريقاً يقصده للوصل لهدفه وأنما هروب معانى النظام من
بنيانه وتدابيره من عقله وهيجان مشاعره وتداخل اموره، الامر الذى يشبه وجود ارقام
عشوائيه دون دليل لها فى قوائم ماليه لا تعرف لمن كانت من حساب والى من اصبحت ،جيلنا الحاضر تعلم الحريه وعلم الفرق بينها
وبين التقيد والبعد عن تشريعها فليحسن لمن
هو قادم من جيل لاحق له دور فعال فى الاجابة عن سؤال يدور فى إذهان الكثير "هل ستنجح الثوره وتستمرفى طريقها ام انها
مقصوره فقط على اسقاط النظام ؟، أسال الله
ان يحسن الينا ويعلمنا كيف نقدر الحرية ومسؤليتها ونعلمها لما سيأتى من أجيال
بعدنا حتى لا تذوق نفس كؤوس الجهل والتخلف
والاستبداد سواء فى العمل او فى الراى التى ما زلنا نعانى بعضها من فلول الفساد حتى
الأن....................

انا باعتذر عن تكرار الموضوع وانا اتفاجات بتكراره لانى جربت بالطريق الاولى ومنجحتش ومعرفتش انه متكرر وسعيت انى احذفه فمعرفتش لانى معنديش خبرة فى المنتديات والعمل فيها لانى بقالى سنين مليش فى مجالها المهم كويس انه اتحذف واللى موجود ده هو اللى وضعته وان شاء الله يعجبكم

لا داعى للاعتذار

مفيش مشكلة

تسجيل حضور

أرى أن حزب العاطلين عن العمل
يكبر وينضم إليه كل لحظة عشرات
وارى أن لا يوجد حزب يتسع فى البلاد مثل حزب العاطلين
ولابد تكوين حزب لمناقشة فى كيفية الحد من هذا الحزب
ونجعل ذالك الحزب يعمل
وارى
ان لو ظللنا مانحن علينا
فسوف نبكى
بئســــــــــا للاحباط والياس الذى دمر كل ماينضم لذلك الحزب
تعليم سياسية حوار
كيفية معرفة الانتفاضة والثوار
حقا اخى نحن نفتقر للاسلوب الحوار اسلوب
كيفية نطالب بمطالبنا
كيفية عمل أنتفاضة
وهذا بسبب اننا لانفهم الديمقراطية
مما جعلنا نستخدم اساليب غير شرعية
لنطالب بالحرية
و نحن ينقصنا
كيف نقدر الحرية ومسؤليتها
والاستبداد
ولذلك نعانى من الفساد
ويصيب اجيالنا القادمة بالجهل
مقال كتبت أكثر من رائع

..

ملكة الاحزان كتب:: أرى أن حزب العاطلين عن العمل
يكبر وينضم إليه كل لحظة عشرات
وارى أن لا يوجد حزب يتسع فى البلاد مثل حزب العاطلين
ولابد تكوين حزب لمناقشة فى كيفية الحد من هذا الحزب
ونجعل ذالك الحزب يعمل
وارى
ان لو ظللنا مانحن علينا
فسوف نبكى
بئســــــــــا للاحباط والياس الذى دمر كل ماينضم لذلك الحزب
تعليم سياسية حوار
كيفية معرفة الانتفاضة والثوار
حقا اخى نحن نفتقر للاسلوب الحوار اسلوب
كيفية نطالب بمطالبنا
كيفية عمل أنتفاضة
وهذا بسبب اننا لانفهم الديمقراطية
مما جعلنا نستخدم اساليب غير شرعية
لنطالب بالحرية
و نحن ينقصنا
كيف نقدر الحرية ومسؤليتها
والاستبداد
ولذلك نعانى من الفساد
ويصيب اجيالنا القادمة بالجهل
مقال كتبت أكثر من رائع

اولا شكرا لتعليقك الرائع وثانياً مش عيب فينا اننا لسه بنحاول نتعلم هناك كثير من الاخطاء فى شئون الحريه والراى والتعبير مازالت فى ايدى الناس كمن يفكون اول الحروف ليتعلموا كتابه الجمله فبنوع من الوعى والصبر والقوة ايضا يمكن السيطره على تلك الاخطاء ولكن العيب كل العيب ان لم يجد من يعلم الناس تلك المعانى ويتركوهم فى مغابة الفوضى والتدمير قد تكون الفوضى احساس متراكم من الشعور بالصمت الانفعالى الذى يليه الانفجار بعد الثوره كما حدث ولكن مؤكد اذا سارت القوى التنفيذيه فى البلاد على نحو التقدم واحساس الناس بفاعليتها بذلك فسيزول احساس الهيجان المعنوى بداخل الناس ........ مرورك اكثر من رائع وشكراً
..

على فكره احنا لو كوننا حزب حنبقى اكبر حزب فى البلد

جميل جدااااا ماقلت اخى
ولكن هناك الكثيرا من يعلم ان مايحدث فوضى
,ولكن للاسف ننزعج بانضمامهم للصفوت لاتعلم شى
او قد يكون يعلموا ولكن يميل الى مايحدث
بدل من منعهم
كانوا من احد الوسائل المشجعة
وبالنسبة للقوى التنفيذية
مثل ماقلت لو حقا عادت تفرض قوتها وسيطرتها
بالطبعا سيزول الهيجان وكل مايحدث
ولكن كيف تعود القوى التنفيذية بعد ان فقدت كيانها
ارى ان القوى اتهزت
وتحتاج لسنين طويلة لسترجاع ثقتها اولا بنفسها
وشكرا لك

..

ملكة الاحزان كتب:: جميل جدااااا ماقلت اخى
ولكن هناك الكثيرا من يعلم ان مايحدث فوضى
,ولكن للاسف ننزعج بانضمامهم للصفوت لاتعلم شى
او قد يكون يعلموا ولكن يميل الى مايحدث
بدل من منعهم
كانوا من احد الوسائل المشجعة
وبالنسبة للقوى التنفيذية
مثل ماقلت لو حقا عادت تفرض قوتها وسيطرتها
بالطبعا سيزول الهيجان وكل مايحدث
ولكن كيف تعود القوى التنفيذية بعد ان فقدت كيانها
ارى ان القوى اتهزت
وتحتاج لسنين طويلة لسترجاع ثقتها اولا بنفسها
وشكرا لك

..القوة التنفذيه يمكن اسنادها لجيش او الشرطه الان بردع اى عمليات بلطجه صحيح ان الشرطه مش زى الاول ولكن مع الايام وبحسن العمل الشعب هيثق فيه واسناد عمليه الوعى للجهات المعلومه ثقافيا وسياسيا زى الاحزاب والتيارات المعتدله طبعا وانا فى راى المتواضع عندما يحاكم رمز النظام الفاسد ويحس المواطنون بالعداله الحقيقيه فسيوطن فى انفسهم معنى الاستقرار والامان والتعاون لان طبيعه المصرى انه ايجابى اذا راى المجتمع من حوله بيمد ايده بسلام وتعاون وعاداله واستقرار كل المعانى دى موجوده فى فطره الانسان ولكن المشكله كانت فى غشاوه الظلم اللى كانت على عيون الناس ولما راحت مفمعتقدش ان الظلم هيرجع تانى طالما الحريه والعداله الحقيقيه صاحيه فى قلوب الناس وشكرا لحضرتك على تجاوبك معايا.......

انا فعلا بفكر فىالموضوع ده هيبقا اكبر واشهر حزب فى مصر ( شباب الحزب العاطل) على راى القرموطى Funny 2

تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

اقتراحك يهمنا

سياسات حزب العاطلين