منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
أهلا ومرحبا بكم معنا في منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا كنت عضو في المنتدى فتكرم بالضغط على زر الدخول وتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
أهلا ومرحبا بكم معنا في منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا كنت عضو في المنتدى فتكرم بالضغط على زر الدخول وتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور

مرحباً بك يا زائر - ونرحب بالعضو الجديد Yasmina

 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
تاريخ/ساعة اليوم : الخميس 02 مايو 2024, 12:51 pm


 

 الامتحــان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
eng:mohamed mahmoud
مشرف سابق
مشرف سابق
eng:mohamed mahmoud


ذكر
عدد المساهمات : 3773
العمر : 32
المزاج : أحيانا .. يكون اكرام الحب ..دفنه
الجامعة : جامعات خاصة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : كهرباء حاسبات و اتصالات
المحافظة : الاسماعيلية
المدينة : الاسماعيلية
نقاط : 9025
تاريخ التسجيل : 12/04/2010
الامتحــان  800341355

الامتحــان  Empty
مُساهمةموضوع: الامتحــان    الامتحــان  Emptyالثلاثاء 08 فبراير 2011, 4:28 pm

في كل لحظة منذ ميلاد الإنسان حتى موته.. منذ يقظته في أول ساعات الصباح حتى دخوله في الفراش لينام.. و هو يتعرض لامتحان تلو امتحان

...كل لحظة تطرح على الإنسان موقفا و تتطلب منه اختيارا بين بديلات

و هو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه و عن مرتبته و منزلته دون أن يدري

شهوته تناديه ليشبعها قد تكون شهوة إلى طعام، أو شهوة إلى إمرأة، أو شهوة إلى سلطة، أو شهوة إلى جاه

و إشباع أي شهوة يستدعي تأجيل الأخرى، و تكشف النفس عن منزلتها بما تفضله، و بما تعجل إليه من شهوات من أدنى السلم حيث الإنسان هو الحيوان الذي لا يشغله سوى شهوة بطنه أو عضوه التناسلي، إلى الطاغية الجبار الذي لا شاغل له سوى شهوة التسلط على الآخرين و سحقهم و استغلالهم.. يكشف لك اختيارك عن نوعك و منزلتك و رتبتك

و يقول لك سلوكك.. من أنت.. بين هؤلاء الشهوانيين.. و أي نوع من الحيوان أنت.. فإذا رفضت هذه الشهوات جميعها و استجبت لنداء المنطق و الاعتدال.. فأنت من أهل النظر و العقل و أنت إنسان و لست حيواناً

و لكن الإنسانية أيضا درجات و العقل درجات و أدنى درجات العقل هو العقل المادي البحت الذي لا يعترف إلا بالواقع المحدود الذي يراه و يعيشه، و ينكر تماما ما وراء هذا الواقع الملموس المحسوس

و يكاد يكون هذا العقل عضوا ملحقا بالحيوان الذي حكينا عنه يعمل في خدمة شهواته، و ذلك بالتماس المبررات و اصطناع المنطق و الذرائع لاقتناص اللذات

فإن احتكمت في سلوكك لهذا العقل فأنت مجرد حيوان متطور تستخدم طلقة المسدس بدلا من المخالب، و تتآمر بالعقول الإلكترونية بدلا من الانطلاق وراء غضب عشوائي غير محسوب

و لكن النتيجة مازالت واحدة.. إنك مجرم.. و حياتك هي مخطط إجرامي.. مهما بدت في ظاهرها مهذبة معقولة و منطقية

إنها أدنى درجات العقل و أخس منزلة من منازل العقلاء

فإن ارتقيت درجة فأنت تستشعر بشيء وراء الواقع

و لكن هذا الاستشعار لا يزيد عن شبهة و ظن

و لكن هذه الشبهة و هذا الظن يؤديان بك إلى أن تكون أقل مادية، و أقل ظلما و أقل صلفا و أقل غرورا، و أقل اقتناعا بالمنطق المقفل و بالواقع الغليظ المحدود

و بين حين و آخر سوف تظهر عليك بدوات و سوانح تضحية وكرم و سوف تعطيك لمسة الغيب بعض المواقف الشاعرية
و سوف تتأرجح بين هذه المنازل على حسب ما في نفسك من خير.. و ما في عقلك من نور

فإذا ارتقيت أكثر فإن الاستشعار الروحي للغيب و الإحساس بما وراء الواقع سوف يغلبان على عقلك المسجون في زنزانة الماديات، و سوف تنفتح لك نوافذ من البصيرة و الحكمة تضيء الظلمة التي تزيد عليك من غواشي الحس، و سوف يبدو كرم الخلق كأنه طبعك

و لكن استشعار الغيب لم يرتفع بعد ليصبح يقينا.. و إنما هو مجرد ترجيح

فإذا حدثك أحد عن وجود الله فأنت تميل إلى تصديقه..
و لكن ليس لدرجة أن تصلي و تصوم و تدين بالعبادة

و غاية ما تبلغ إليه من حال.. أن تعتقد أن هناك قوة ما وراء الأشياء.. و أنك تخشى هذه القوة

و لكن ما عدا ذلك غير واضح، و اهتمامك بالدنيا يغطي على هذا الإحساس.. و أنت تمضي في حياتك تحاول أن تحقق
أقصى النفع و لكنك تتحرى ألا تؤذي أحدا.

فإن ارتقيت أكثر فإن الاستشعار الروحي يتضح أكثر و غواشي الحس تنحسر عنك أكثر و أكثر، و يخالجك اليقين بأنك لست وحدك.. و بأنك لم تكن قط وحدك.. و إنما كان الله دائما معك و أنت تسمي هذه القوة لأول مرة باسمها الديني.. الله.. و تصفها بما وصفتها به الكتب السماوية من أسماء حسنى.. و تسند إليها العناية و الخلق و الوحي

.و تتفاوت المراقي في هذه الرتبة الشريفة من المؤمن العادي الذي يصلي و يصوم و يتحرى الخير، و لكن نفسه تغالبه إلى السقوط في الدنيا بين حين و آخر.. إلى المؤمن صاحب الإيمان الرفيع الذي يعيش في شهود و حضور و امتثال للذات الإلهية على الدوام فيعبد الله كأنه يراه

و منزلتك في كل درجة من هذه الحالات يشهد عليها سلوكك.. فإذا كنت من أهل هذا الإيمان الرفيع فلابد أن تكون من أهل الإحسان.. تتقن كل عمل يوكل إليك دون نظر إلى مكافأة.. و تعامل أعداءك بالتسامح و النصح، و تجاهد الباطل بيدك و قلبك و لسانك و لا تخشى في الحق لومة لائم، و تزجر شهواتك و هي مازالت همسا في الخاطر و قبل أن تنمو إلى دوافع و أعمال.

و لا حقيقة لحال إلا إذا شهد عليه عمل، و لهذا يقلبك الله بين المواقف بين لحظة و أخرى من لحظة تصحو إلى لحظة تنام، و كل لحظة تضعك في موقف

و كل موقف يتطلب منك اختيارا بين بديلات، و لا يعفيك من الامتحان ألا تختار.. لأن عدم الاختيار هو في ذاته نوع من الاختيار.. و معناه أنك ارتضيت لنفسك ما اختارته لك الظروف أو ما اختاره أبوك، أو ما اختارته شلة أصحابك الذين أسلمت نفسك لهم

و معنى هذا أن الحياة تعريك في كل لحظة، و تكشف حقيقتك و تنزع عنك قشرتك لتخرج مكنونك و مكتومك.

و المكر الإلهي هنا هو أن يضعك في موقف بعد موقف، و مشكلة بعد مشكلة.. و كل مشكلة تتطلب حلا.. و كل حل يتطلب اختيارا.. و كل اختيار يكشف عن حقيقتك رغما عنك مهما حاولت الاستخفاء

و بقدر ما تمتد حياتك يوما بعد يوم.. بقدر ما تتمزق عن وجهك الأقنعة.. و يظهر و يفتضح أمرك و ينتهك سرك.
و الله يعلم حقيقتك و سرك من البداية.. و لكنك أنت لا تعلم و لا تريد أن تعلم.. لأنك مدع.. و كل منا مدع..
كل منا يتصور أنه رجل طيب و أنه مستحق لكل خير، حتى الجبارون الذين شنقوا و سجنوا، و عذبوا شعوبهم تصوروا أنهم مصلحون

كل منا جاء إلى الحياة و معه دعوى عريضة مزعومة بأنه رجل صالح و طيب.

و لهذا اقتضى عدل الله أن يطلعنا على حقائقنا، حتى لا تقوم أعذار حينما يبدأ تصنيف الناس في الآخرة حسب درجاتهم.. و حتى يكون التصنيف على حسب الحقائق، و ليس على حسب المزاعم و الدعاوى

و لهذا خلق الله الدنيا

خلقها لتنكشف الحقائق على ما هي عليه.. و يعرف كل واحد نفسه و يعرف مقدار خيره و شره.. ثم ليعرف الأبرار خالقهم و ربهم، و ليذوقوا رحمته قبل لقائه

ثم خلق الآخرة لتنكشف فيها حقائق الربوبية، و عالم
الملكوت و الجبروت و الغيب

د/مصطفى محمود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
YouniS HamdY
نائب المدير
نائب المدير
YouniS HamdY


ذكر
عدد المساهمات : 28954
العمر : 32
العمل/الترفيه : بدور والله
المزاج : زفت زفت زفت
الجامعة : جامعة دمنهور
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : محاسبه وافتخر
المحافظة : البحيرة
المدينة : شيراخيت
نقاط : 34054
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
الامتحــان  800341355



الامتحــان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الامتحــان    الامتحــان  Emptyالأحد 20 فبراير 2011, 11:27 pm

مقاله رااااااااااائعه لشخص اروع

لك كل التحيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://damcommerce.yoo7.com
قمرقلبى
مشرفة قسم خمسة لصحتك
مشرفة قسم خمسة لصحتك
قمرقلبى


انثى
عدد المساهمات : 12211
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : متقلب
الجامعة : جامعة دمنهور
الكلية : كلية التجارة
الفرقة : الثالثة
الشعبة : ادارة اعمال


المحافظة : البحيرة
المدينة : فوق القمر
نقاط : 16380
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
الامتحــان  800341355

الامتحــان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الامتحــان    الامتحــان  Emptyالإثنين 21 فبراير 2011, 10:18 am

مقال جميل

تسلم ايدك محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
eng:mohamed mahmoud
مشرف سابق
مشرف سابق
eng:mohamed mahmoud


ذكر
عدد المساهمات : 3773
العمر : 32
المزاج : أحيانا .. يكون اكرام الحب ..دفنه
الجامعة : جامعات خاصة
الكلية : كلية الهندسة
الفرقة : الرابعة
الشعبة : كهرباء حاسبات و اتصالات
المحافظة : الاسماعيلية
المدينة : الاسماعيلية
نقاط : 9025
تاريخ التسجيل : 12/04/2010
الامتحــان  800341355

الامتحــان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الامتحــان    الامتحــان  Emptyالإثنين 21 فبراير 2011, 2:19 pm

شكرا للمرور الرائع من الجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الامتحــان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلاب كلية التجارة بدمنهور :: «۩۞۩-ركن المنتديات العامة-۩۞۩» :: قسم التنميه البشريه وتطوير الذات-
انتقل الى: