تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

الجميله المسحوره
بدأت قصتنا في مدينة( فيرونا) بإيطاليا. حيث كان يحكمه الرجل الصالح النبيل
ويلسن كان مع خادمه المطيع مارك وكان معروف أن هذا الملك ليس لديه
أولاد لكن كان لديه ابن أخيه المرحوم وكان يدع جاك وكان جاك قائد جيوش
عمه لكن في هذه الفتره اشتدد مرض عمه واصبح الجميع يعرف أن الملك
في أيامه الاخيره وعندما كان جاك بجانب عمه في الفراش أمر مارك بإحضار
الفتاة ذات القناع لكن جاك ظهرت عليه ملامح الفضول من هي هذه الفتاة !
الذي يطلب أن يراه عمه............ لكن عندما نظر عمه أليه
قال: لا تقلق ستعرف كل شئ في وقته يا جاك
وعندم نزل جاك ألي مكتب عمه لي قضاء بعض المصالح شاهد فتاة مغط
كل جسمها بي وشاح طويل اسود وكان وجهها مغطاة بقناع من الحديد
أما بالنسبة لي يداها كانت مغطاة بي قفازات مصنوعة من الصوف
فنظر جاك وتعجب من منظرها الغريب!
وكاد فضوله يقتله...............
فذهب جاك لي يعرف ما القصة ومن هذه الفتاة الغريب ذات القناع والوشاح
الأسود القديم ,
لكن عندما ذهب وجد مارك واقف بجانب الباب لي منع جاك من الدخول
فسال جاك : مارك من هذه الفتاة الغريب؟
أجاب عليه مارك: سيدي سوف تعرف كل شئ في وقته كما قال لك عمك
فقال جاك: حسنآ كما تريد وانصرف وكأنه لا يهتم لكنه في الحقيقة كان
مستعد أنا يفعل أي شئ لي يعرف من هي هذه الفتاة
(وبعض فتره ذهبت هذه الفتاة ذات القناع )
وبعض ذ لك جاءت مخطوبة جاك وكان اسمه سيليا فتاة متعجرف وغيورا بعض الشيء
لكن كان جاك يحبها
وجاءت لي اطمئنان على عمه لكن رأت جاك غير مهتم بمجيئها وكان مشغول البال فسألته ما الأمر لكنه لم يجيب عليها
ومر الوقت ويوم بعد يوم وحدث ما يتوقعه الجميع وتوف الملك النبيل
(ويلسن ) إلى رحمة الله تعالى,
وكان جاك في حزن شديد لا انه كان يحب عمه جدا لا انه كان بنسبه له
أب لا انه هو الذي رابه ومرات الأيام............. وجاء وقت فتح الوصية الذي كاتبه عمه ومن سيكون الملك ومن سيكون صاحب كل هذه الأملاك
وكانت الوصية مع المحامى كفن
وقال: خذ يا جاك اقرأ الوصية لقد طلب مني عمك أن أنت الذي تفعل هذه
وبالفعل فعل هذا وهذه هي.............. الوصية

ابني العزيز جاك أنت تعرف أن ليس لدى أي أحد في هذا العالم ألا أنت في الحقيقة يا ابني لدى ... لدى فتاة وهى ابنتي لوسى الذي أنت
رايته وكانت تريد أن تعرف من هي نعم يا بنى لا تتعجب انه ابنتي
من آمراه أحببتها كثيرا عندما كانت في عمر والدك سكرب وتزوجته في السر لم يعرف أحد سوى خادمي الطيب مارك
وربما تتسال لم تزوجتها في السر لا انه كانت من طبقه فقيرة لكن بعدما
عرفت انه حامل فقررت أن أعلن زواجنا لكن عرفت قبل هذا أنها تحب
أعمال السحر فقلت له أن تنس هذا الموضوع لكنها رفضت
فافترقنا ومرت الأيام وعرفت انه وضعت فتاة وعندم ذهبت لي أخذ هذه الفتاة رفضت فقررت أن أخذها بالقوة وعندما أحضرت الفتاة وجده
قبيحة الوجه ومشوه لكن ماذا افعل فلما أجد بعض هذا فيكى وهى زوجتي لكن من المستحيل أن تجلس معي هذه الفتاة القبيحة
لكن ربما أنت تتسال لماذا أحضرتها, حتى لا تكون شئ يهدد مستقبلي
الملاكي و قررات أ ن أعطيها لي فلاح يعتني بها مقابل بعض المال
ولا يتكلم وكنت أقابله من فترة ألي أخري وكانت تعرف أنى أبيها
انظر كل ما اطلبه منك لكي تأخذ الحكم هو الزوج منها لمده شهر
ثم تقرر ماذا تفعل معها وهى أن تكون زوجتك دائما أم لا وإذا كانت ألا جابه لا ..أبني لها بيت واتركها أعطى لها مبلغ كل شهر وهي لا تتكلم
وإذا أردت أن تعرف لماذا هذا الزواج فهذا غرضا في نفس يعقوب
وإذا لم توافق على هذا الاتفاق سوف أعطى الحكم لي خادمي النبيل
عمك العزيز ............

وعندما قراء جاك الرسالة ظهرت عليه ملامح التعجب والحزن الشديد والحيره وترك المكان وذهب ألي غرفته لي يقرر ماذا سوف يفعل
وبعض فتره أمر بي إحضار الفتاة وبالفعل حدث ما أمر به
وجلس معه الفتاة وجعلها تقرأ هذه الوصية ثم نظرت إليه و
قالت: وأنت ماذا قررت هل ستختار الأول أم الثاني ففي تلك الحالتين أنا مستعد
وقال لها بغضب :هل تتوقعي أن أتزوج فتاة مثلك مشوه
فقالت لها وكأنه ستبدأ في البكاء:أنا لا أرغمك على أي شئ أيها المتعجرف
وبعض ذلك ذهبت نحو الباب وقالت :إذا قررت أي شئ ستجدني في المكان الذي يعرفه خدمك. وانصرفت
وبعض ذلك حضرت سيليا ووجدت جاك في مرحلة غضب شديدة
فسألته ما الأمر يا عزيزي جاك
فقال لها كل شئ حدث ........ فهبت كيف يحدث ذلك ألا يعرف انك تحبني ومن هذه الفتاة وغضبت كثيرا ثم انصرفت
وفى الصباح اليوم الثاني
استيقظ جاك فوجد مارك يقول لهو أن سيليا في الخارج
فذهب جاك مسرع لها
فقالت لي جاك:حسنا أنا موافق على أن تتزوج من هذه الفتاة ثم تتخلص منها ونتزوج
ووافق جاك علي هذه الخطة المجنونة
وبالفعل بعض أسبوع من هذا الحديث استعد الجميع لي مراسم الزوج والتتويج
واحضر الفتاة لكن كانت لوسي حزينه لا انه تعرف أن بعض شهر سوف ينتهي كل شئ
لكن لو كانت تنظر ألي المستقبل لا عرفت أن سيحدث شئ لم يتوقعه إي شخص
وفى وقت الزفاف وقفت لوسي وجاك أمام القديس وعندما وافق الاثنان
على الزواج وعندما حان وقت تقبيل العروسان لي بعضهم حدث شئ لم يتوقعه أحد لقد ظهره غبار سحري التف حول لوسي و هي تطير ألي أعلي
وسمعوا صوت يقول أن أول زوج يقبلك سوف يظهر شكلك الحقيقي
وبعض ذلك اختفى الغبار وكادت لوسي تقع فامسك به جاك لكن اندهش الجميع لي شكلك لوسى بعض ذلك
وفى الصباح الثاني بعض الزفاف
استيقظت لوسي من نومها العميق فوجدت نفسها نائمة في غرفة نوم جميلة فعرفت انه مازلت في القصر لكن عندما ذهبت لي تبد يل ملابسه
رأت شئ عجيب هوان شكلها تغير تماما لقد أصبحت اكثر جمالا
وكل شئ تبدل فيها من القبيح ألي الجميل
فجاء! ظهرت أمراه عجوز بعض الشيء وقالت لي لوسي لقد انتهت
التعويذة يا ابتنى الصغيرة الجميلة
فقالت لوسي: من أنتي اشعر أنى أعرفك هل أنتي ...... وقبل أن تكمل قالت المرأة : نعم أنا أمك ياجميلتى الصغيرة ..وهى رافع يديها
فبكت لوسي ودخلت في أحضان أمها وهي تقول لماذا فعلتي ذلك بي
وقالت ألام عزيزتي يبدو أن والدك عرف بي أمر التعويزه الذي فعلته
فزوججي بي هذا الشخص
فقالت لوسي أمي أنا لا أتحدث عن أمر الزوج أتحدث على هذه التعويذة العجيبة
فقات إلام :هذا حتى لا يأخذك منى والدك.... وحتى عندما تكبرين ترى الناس على حقيقتهم والشخص الوحيد الذي سوف يتزوججى هو الذي يراه جمالك الحقيقي أولا وهو جمال روحك وطيبة قلبك ويحبك من اجل ذلك ليس بسب شئ أخر
لكن والدك زوجاجى برجل يطمع في الحكم وليس فيكى يا عزيزتي
فقالت الفتاة الجميلة إذا ماذا سوف افعل يا آمي
قالت ألام : لا شئ عيشي يا صغيرتي علي طبعتك يا جميلتي
واختفت بعض ذلك
وجلست بعض ذلك لوسي وهى تتحدث ألي نفسها وتقول ماذا افعل
وجلست فتره طويلة مع نفسها تهمهم ألي نفسها حتى قالت بصوت عالي بعض الشيء وهى واقفة أمام المرايا حسنا يا أمي سأفعل ما قلتي لي سأعيش حياة طبعيه وماذا سوف يحدث فآنا ألان جميلة و جمالي ليس لهه نظير .
وعندما كان جالس جاك لي يأخذ الإفطار رأى جمال ليس لهو نظير ينزل رويد ... رويد ....وكأنه رأى ملاكا ينزل من السماء ألي الأرض
فتعجب جدا ألي هذا الجمال!
وعندما عرف أن هذه الجميلة هي لوسي لما يصدق لا انه كانت تلبس خاتم الزفاف
فجلست لوسي لتأخذ إفطاره الخاص به وقالت لي جاك بنبرة صوت رقيق,
صباح الخير يا عزيزي جاك
فتعجب جاك اكثر لطريقة كلامها فرد جاك وهو متردد
(صباح النور) وسأله هل أرحك السرير الخاص بكى
فأجابت بنفس النبرة( نعم )
وعندما كانت هي تأكل هي بهدوء وكأنه كانت مدربه على الأكل بالطريقة
المهذبة
كان جاك ينظر أليها والى جمالها المفاجئ الخلاب ويسال نفسه ما الذي
حدث لها وانظر كيف تأكل وكأنها أميره حقا وانظر ألي جمال عينيه
وبياض وجهه ونعومة شعرها الخ.............

وبينما هو جلس يتحدث ألي نفسه وينظر أليهه التفتت أليها لوسي ونظرت ألي طبقه واليها قالت وهى تنظر ألي الطبق الخاص به
انه كانت تعويذه ياجاك وضعته أمي وسوف ينتهي مفعوله عندما أتزوج
ولقد أنتها مفعوله هل من أي شئ أخر
فقال:ولماذا تقولي لي أنا ليس مهتم
فقالت:إذا لماذا تنظر ألي ليس لي الطبق
فسكت الاثنان وجلس يكملن الطعام ...............
و فجاء دخلت سيليا ألي غرفة الطعام ونظرت ألي جاك ولوسي
وغضبت أخذت تقول كيف أنت تجلس وتأكل مع هذه الغريبة المجنونة
أخذت تصيح بصوتها العالي فيه وفيها
ثم وقف جاك يقول ما الأمر يا عزيزتي سيليا وما المشكلة
ثم اخذ سيليا وذهب معه وبعض فتره هدأت وخرجت هي وهو
لي التنزه قليلا في الحديقة واحتساء الشاي..............
وبعض ذلك خرجت الجميلة في الحديقة مع مارك الخادم الطيب ورآهم جاك
جلس مارك مع لوسي وقال له:انظري يا لوسي كان السيد ويلسن
يعرف أن هناك سر في شكلك القديم لقد طلب منى أن أقول لكي هذا إذا حدث تغير في شكلك هذا
قالت: وماذا قال أبى يا سيد مارك
الخادم :خذي أقرئ
: ابنتي أن جاك شخص طيب القلب لكن هو وقع في حب واحد مغرورة
ومتعجرفة ومتسلطة وأنا اعرف أن ابتنى طيبة القلب ورقيقة و ارجوكى لا تدعى هذه الفتاة تأخذ منك جاك مهم حدث وحولي جاهد أن تفوزي بقلبه خلال هذه الفترة لزوج الذي أنا اشترطتها
وانصرف بعد ذلك مارك
وجلست لوسي تفكر فترة ليست طويلة و فجاء و قفت وقالت :
حسنا يبدو أن لدي رجل يجب أن أفوز بقلبه
وكان جاك يريد أن يعرف ما الحديث الذي دار بين مارك و لوسي
وبعض انصراف سيليا استدع جاك مارك كي يسأله عن هذا الحديث الذي دار
بينهم فرد مارك: لا يا سيدي لا أستطيع القول هذه وصيه أوصاني بها سيدي
ويلسن وهي خاص به ليس بك
وانصرف بعد ذلك مارك
ومر هذا النهار بسرعة ودخل كلا من جاك و لوسي حجرتهم
وحينما كان جاك ينظر من النافذة وجد لوسي جلس عند نافورة القصر
فذهب أليها جاك
جاك: لماذه لم تنامي حتى ألان يا عزيزتي لوسي
لوسي:لا شئ أريد أن أتمش قليلا فأنا ليس معتاد على الاسترخاء
فقال جاك: هل أنتي تكرهين عمي بسبب ما فعله بكي
فقالت: لا لقد فعل بي شئ الصحيح فالخارج احسن من هنا ألف مره
قال جاك: لماذا
قالت:الناس في الخارج يتعاملون على حقيقتهم ليس مثل هنا
فقال: مثل من هنا يا لوسي
قالت: مثل سيليا فهي فتاة متعجرف مغرور ليست اصيله ليست جميلة الروح
فتعجب لها جاك على هذه الصراحة الشديدة التي تتكلام بها لوسي
فقالت لوسي :عذرا يا عزيزي جاك فأنا لا احب غير قول الصراحة فهذه هي الحقيقة وهكذا ربني والدي ويلسن
فقال :هل عمى ويلسن ربا كي وعلمك
قالت: نعم انه كان يأتي لي زيارتي دائما
وبعض فتره من الحديث ذهب كلا منهم ألي غرفته
لكن كان جاك يبدا بتفكير في لوسى بطريقة الإعجاب بشخصيته الجميلة
الصريحة المفكرة العميق
يبدو هكذا انه سوف يحبه . هل هذا ممكن يا تر ؟
وفى الصباح التالي
جاءت سيليا وذهبت مع جاك في نزهة بي الخيول
وعندم كان يتمشون بالخيول كانت سيليا تتكلم لكن جاك لم يكن مهتم لما كانت تقول كان جاك شارد الذهن لقد كان يفكر بالجميلة لوسى لكن لم يكن يفكر في بجمالها فقد بلا كان يفكر بشخصيته الرائعة أيضا فعندما تكلم معه راء الجانب الأخر وهو جمال الروح وطيبه القلب وحبها للآخرين لكن عندمه كان يفكر صرخة سيليا عليه وقالت :يبدو أنني أصبحت ليس من اهتماماتك يا أستاذ
جاك
فنظر أليه جاك بفظع وقال : ما الأمر يا سيليا هل من شئ
قالت بغضب: ماالامر يا جاك لم تعد مهتم بأي شئ يختص بي أنا يا جاك
فرد عليها قائل:لا يوجد شئ يا سيليا أنا مشغول فقط بأمور الحكم فأنا ليس مستعد بعد
فقالت : نعم لقد ذكرتني ماذا سوف تفعل مع هذه الفتاه التي زوجه لك عمك
فأنا أريدك أن تتخلص منه في اقرب فرصه ممكنة
فقال: ماذا نتخلص منه كيف ولماذا
فقالت : لا جاك لم نقتله أريدك أن تنهى من الزوج بها
فقال : أنتي تعرفين جيدا أنا عمى حدد ميعاد لي إنهاء الزوج ولا أستطيع تخطى هذا الميعاد وإذا فعلت ذلك الحكم يجب أن أتنازل عنه لي مارك
فقالت :حسنا إذا أنا سوف أسافر قليلا ألي مزرعتنا أنا وأسرتي هل تأتى معنا
سوف نجلس أسبوع على الأقل
فقال:لا يا عزيزتي سيليا فأنا مطره أنا اجلس هنا فأمامي عمل كثير
فقالت : حسنا أتمناه لك التوفيق في عملك يا عزيزي جاك
وبعض هذا افترق كل واحد منهم في طريق مختلف ذهب جاك ألي القصر
فوجد لوسي منتظره في القصر على الغداء وعندم دخل
قال : كيف حالك يا لوسى و ما هذا تبدو عليكى السعادة
فقالت: كيف لا أكون سعيده عندم أراك فأنا أكون سعيده عندما أراك يا عزيزي
جاك غير أن اليوم الجو جميل جدا أليس كذلك
فرد عليها قالا : نعم يا لوسي
فجاء مارك وقال الغداء اعد هل سوف تأتى يا سيدي
فنظر جاك إلي لوسي وقال لها:هل ستأتي للغداء أم لا
فقالت : سوف أتى طبعا يا عزيزي جاك
ثم ذهبت هي قبله وتعجب جدا جاك بطريقه حديثها معه وقال في
قرار نفسه : لا اعرف ربما بدأت تعجبني هذه الفتاة لكن لماذا هل هناك فرق بينها وبين سيليا وهل حقا بدأت احبها أم هذا هو الحب أنا لا اعرف لكن ربم تكشف الأيام ما هذا الذي بيني وبينا
فذاهب ألي الغداء معه وجلس وبداء الاثنين بل أكل
فقال جاك:ألا تلاحظين أنكى تعامليني بمعامله غريبة بعض الشيء
فقالت :انظر يا جاك معاملاتي لك زوجه لي زوجها ليست غريبة وأنا اعرف انك مرغم على هذا الزواج مثلى تماما أنا أقوم بدوري فقط وهذا لا يضر أبدا يا جاك أم هذا يزعجك
فقال : لا ابد انه كان مجرد سؤال ولم أتوقع هذا الرد أبدا
فقالت : أتحب أن أقول لك الرد الذي تتوقعه أنت كنت متوقع أنى احول أن أوقعك في الحب من اجل أن أكون زوجه الحاكم وبعد هذا تتزوجني للابد
لا أنا لا أفكر هكذا يا جاك أنا ليس أتطلع لي الحكم مثل أناس آخرين
أنا احب العيش كما كنت في السابق فلاحه ببساطه يا جاك
وبعد هذا غادرت قاعة الطعام
وفى اليوم التالي صباحا
استيقظت لوسي على طرق على باب غرفتها
فقالت :ادخل
فوجدت جاك وهو حامل بعض الزهور الجميلة لها
فقالت :جاك أنا كنت أتوقع الخادمة ليس أنت
فقال: هل ممكن من الجميلة لوسي أن تتقبل هذه الزهور منى أم سأطرد من الغرفه
فضحكة لوسي ضحكة بصوت عالي وقالت : كيف أطردك فأنت زوجي يا جاك
فقال لها وهو بجوارها على السرير: ألم يقل أحد من قبل أن ضحكتك جميلة جدا يا عزيزتي
فقالت وهى تنظر في عينيه :لا فلم يراني أحد ابد غيرك يا عزيزي
قال : إذا تفضلي هذه الزهور من اجل رغم انه خجول جدا منك
فقالت :منى أنا لماذا
فقال :لا أن جمالها ليس مثل جمالك
فقبلته لوسي من خديه وشكرته على الزهور
ثم ذهب وهو يضع يده على خده وهو في قمة السعادة
وعندما كان جالس جاك يرا مصالح الشعب وبعض مصالح الحكم دخل له مرسال من أحد العائلات الغنية وفيها طلب حضوره لي حفل هو وصاحبه الجلالة زوجته
وبعد ما قرا جلس يفكر ماذا افعل وهل ستوافق أم لا وعندما كان جالسا يفكر دخلت عليه لوسي بابتسام جميلة قائله :هل طلبت رؤيتي
قال: نعم تفضلي أجلسي خذي يا لوسى أقرئ هذه الرسالة
وقرأته لوسي وقالت : نعم ماذا تريد يا جاك
قال : هل ستأتي أم لا
قالت : ولما لا إذا أنا سوف اذهب لي تحضير ملابسي لأن الحفل غدا مساءا
ثم وقف وقال لها : شكرا لكي يا لوسي أنتي طيبة القلب كثيرا
وفى الصباح الثاني
مر اليوم ولم يراه جاك لوسي ابد حتى لو صدفة فعرف انه تستعد استعداد كبيرا لهذا الحفل
وجاء ميعاد الحفل
وعندما كان جاك واقف منتظر لوسى وجد بدر بل قمر بل ملاك ينزل ببطء من فوق ألي تحت فوقفت أمامه وقالت :ما رأيك يا جاك
فنظر أليه وهو يعجز من الكلام ومندهش ومنبهر بجمالها وبعض كل هذا الاندهاش قال: لا أجد كلمه اعبر عن هذا الجمال الذي أراه أمامي
فقالت : إذا هل أنت مستعد ألي الذهاب يا جاك قال نعم
وغادر هما الاثنين بعربة الحاكم وعندم كان في الطريق كان جاك يفكر فيما
سيحدث في الحفل لا انه يعرف أن لوسى لا تعرف الأساليب الراقية وانه يخاف من أي تصرف من أعداء الحكم
وعندما نظرات لوسى ألي جاك وجدته شارد الذهن فعرفت فيما يفكر
ثم بعض هذا مسكت يد جاك وقالت: لا تقلق يا جاك سوف احسن التصرف لا تقلق ساكون حذرة للغاية
فقال لها ك كيف عرفتى أنى أفكر في هذا الأمر يا لوسى
قالت: أنى اشعر بمن احب واعرف ماذا يريد وبماذا يفكر
وفعلا وصلت عربة الحاكم ألي القصر المقام به الحفل وتم أعلن وصول الحاكم جاك وسكرب
ونزل الملك والملكة من العربة وهم يمسكان بيد بعض بالطريقة التقليدية
ودخل القصر
وعندما دخل انبهر الجميع بجمال الملكة وبدا جاك بعد هذا بتقديم لوسي
الآخرين وكانت لوسى تتكلم مع الآخرين بذوقها المعتاد
ثم بعد هذا ذهبت للجلوس مع السيدات وبدا بالفعل تحدث بعض السيدات معها وكنت لوسي ترد على كل سؤال بطريقة مهذبرقيقة ومر الوقت مسرعا في هذه الحفل حتى جاء منتصف الليل وذهب الملك والملكة ألي القصر و عندما
وصل أسرعت لوسي بمغادرة العربة لي دخول القصر و أسرع جاك وراه وقال: لوسي انتظري
فقالت : نعم هل من شئ
قال: شكرا يا حبيبتي لا انك جعلتني فخورا بكى اليوم لكن قولي لي هل استمتعي بالحفل
قالت : أتريد أن تعرف ما الذي اكثر شئ سعيده به
قال: ما هو
قالت : مناداتي بحبيبتي
فبتسم جاك واقترب منها وقبلها من فمها وقال: تصبحين على خير
فقبلته هي الأخر وابتسمت وقالت : نوم هنيئا لك يا حبيبي وذهبت ألي غرفتها بعد ذلك
وعندما ذهبا جاك ألي غرفته وقف أمام المراه وقال وهو يبتسم : أنا حقا أحببت هذه الفتاة من كل قلبي هذه هي اختيري بدون شك لكن ماذا سوف افعل سيليا يبدو أنني يجب ألا ستعان بصديقي المخلص بيتر فأنا وهو كبرنا مع بعضنا البعض منذ الصغر وربما يجد حل لي هذه المشكلة
وفى الصباح الثاني طالب أن يراه صديقه العزيز بيتر
وبالفعل والصباح الثاني جاء بيتر ألي صديقه الملك جاك وتقابل الاثنين في شوق و سعادة وقابل بيتر لوسي زوجة جاك وقابلته برقه وذوقه المعتاد
وعندما تقابل الاثنين وبعض هذا جلس يتحدثان قليلا مع لوسي وعندما غادرات لوسي المكان
قال بيتر: يبدو يا جاك انك في مشكله كبيرة لذلك طلبت رؤيتي
فضحك جاك وقال: دائما تفهمني يا بيتر يبدو أنى سأعتمد علي الشخص المناسب حقا يا بيتر أنا في مشكلة كبير
فقال بيتر وهو خائف على صديقه : تكلم يا صديقي العزيز فأنا هنا لمساعدتك لا تقلق والوقوف بجانبك تكلم ألان
قال جاك: حسنا يا بيتر هذه هي القصة
وقال جاك لي بيتر كل شي أبتدأ من الوصية حتى ألان
وبعض فتره من الصمت بين بيتر و جاك
وقف بيتر فجاء وقال: لقد جاءتني فكره عبقرية لي معرفة أي فتاة تحبك اكثر يا جاك هل أنت مستعد لي تنفذها
قال جاك : بالفعل يا بيتر بالفعل يا بيتر أنا مستعد
وبعض يوميا من يوم المقابلة استيقظ جاك وذهب ألي سيليا في المزرعة
وعندما كانت سيليا جالسة تتناول الفطور جاء لها الخادم وابلغه بحضور
جاك فهبت سيليا من مكانه وذهبت أليه على الفور
فوجدت جاك ليس على حاله كان شكله غير معتاد فكان يرتدى ملابس عاديه جدا ليس ملا بس حاكم
فقال لها : كيف حالك يا عزيزتي سيليا لقد تركت كل شئ و
جئت من أجلك
فقالت بنبره من الاندهاش : ماذا تقصد بأنك تركت كل شئ يا جاك
قال : يا عزيزتي لقد تركت الحكم لم أستطيع العيش مع هذه الفتاة و تنازلت عنه إلى مارك كما أمر عمى في الوصية وألان يمكن أن نتزوج ونعيش حياة بسيطة ما رأيك يا عزيزتي
فوجدها جاك واقفة مثل التمثال الذي لا يعرف الحركة وكأن جاءت القطة أكلت لسانها من الدهشة
فنظر جاك أليها وقال : ما الأمر يا عزيزتي لا تبدين سعيده
فقالت : أتعنى انك لم تصبح غنى كما كنت يا جاك
فقال: نعم لقد تنازلت عن كل شئ من أجلك يا عزيزتي فأنا سآبد من الصفر معا كي يا عزيزتي
فقالت سيليا بصوت عالي وبغضب : اخرج إياها المتسول من بيتي لا أريد أن أراك مجددا
فخرج بعد هذا جاك من بيت سيليا وهو يبتسم ابتسامة ثقة وكأن هناك سر يخفيه
فذهب بعد هذا ألي قصره وذاهب علي الفور ألي غرفة نومه
وبعض هذا ذهب مارك ألي لوسي وأخباره أن السيد جاك مريض في فراشه
فذهبت لوسي مسرعة أليه ودخلت الغرف وجدت جاك ممدات على الفراش
فجرت لوسي عليه وقالت ما الأمر يا جاك
فقال جاك : لاشيء يا عزيزتي لوسي
فقالت لا أنت متعب جدا هل احضر لك الطبيب
قال :لا فأنا حزين من شئ و أخف أنا أقول لكي فربما تتركني و تذهبي يا حبيبتي
فقالت وهى تبتسم :لا يوجد شئ في هذا العالم يجعلني أتركك واذهب سوي الموت يا حبيبي اخبرني ما الأمر
فقال : لقد أصبحنا فقراء جدا يا عزيزتي المملكة كانت مدينة بالكثير و أنا لا أستطيع سد كل هذا لذلك سيأخذ الحكم أحدا آخر ونحنو سنصبح فقراء
فضحكت لوسي وقالت : أهذا هو الأمر المحزن يا عزيزي وما أهمية هذا
فطالما أنا وأنت معا لا يهم شئ ابد يا حبيبي
فقال : كنت اعلم منذ البداية انكي سوف تنجحين في هذا الاختبار بجداره
لكن سيليا لم تكون مثلك وطردتني من المنزل أم أنتي كنت اعلم أنكى سوف تنجحين
فقالت: ماذا تقصد يا جاك لقد كان هذا اختبار و أنتي اجتزته يا حبيبتي وبعد هذا قبلها وقال له هل تقبلين أن تكوني زوجتي للابد
فقالت : بالفعل يا عزيزي بالفعل
ويبدو أن الوصية نفذت كما طلبه منه عمه وكان هذا افضل للوسي وجاك

وهكذا انتهت القصة على أن عاش لوسي و جاك بسعادة دائما
وهذه القصة تقول على من يحب ليس عليه أن يحبه من اجل الشكل أو المال أو أي شئ أخر فقط لكن من اجل جمال الروح ومن يحب يجب أن يتحمل من يحب في أي الظروف وفي أي وضع وهذا من اجل الحب وحتى لا يفقد الحب معناه بعد هذا فالحب هو بسمة كل اثنين يحب بعضهم

ثانكس حسون علي القصص الجميلة اللي بتجيبهالنا

مرسي حسون

ثانكس يا حسون

ميرسى سامو * ، محمد ، كيموس على أحلى مرور

تم ترقية المراقب أمير بكلمتى والمراقبة ملكة الاحزان الى رتبة نائب مدير وذلك للأرتقاء بمستوى وحالة المنتدى

اقتراحك يهمنا

الجميلة المسحورة